كنت قاعدة في الصالة
عزه: لأ كان معك فرصة واحدة وأنت ضيعتها والفرصة بتيجي مرة واحدة لتكسبها لتخسر.ها، وأنا لسه عند قراري وهو إننا نتطـ ـلق وكل واحد يروح لحاله، وعيالك مش هحر.مك منهم.
شريف: يا عزه أرجوكي مش تعملي فيا كدا طب عشان عيالنا مش فكرتي فيهم لما يكون أهلهم منفصـ ـلين
عزه: وأنت مفكرتش أنت فيهم ليه من الأول من قبل ما مشاعرك تتحرك لواحدة تانية وم.ش حلالك، ولا أنا اللي كل حاجة لازم تكون عليا أنا اللي لازم كل مرة أضحي، لا دا مستحيل يحصل وكرامتي فوق كل حاجة حتى لو بحبك أدو.س على قلبي وأحطه تحت رجلي، ولا إن كرامتي تتبعتر عالأرض وينداس عليها كرامتي فوق كل حاجة يا شريف، وأنت عارف دا كدا كويس من يوم ما اتخطبنا.
عزه بثبات عكس اللي lلڼlړ اللي جواها والو.جع قالت: الحل هو الطلا.ق وبهدوء.
شريف بد.موع: ماشي، وخرج بسرعة من عندها.
أما هى قعدت مكانها بټعېط على حالها ودا كله بسبب شريف.
وفات كذا يوم على اللي حصل.
والمحكمة حكمت على عزت ونرمين بالإعد.ام بسبب الجر.ائم اللي عملوها من قتـ* ـل ونصـ* ـب واغتيا*ل، وكان صرا.خهم بيملئ المكان.
ولكن قlطعھ اتصال من عزه، وعرفته إنها وصلت عند المأذون اللي هيطلـ ـقهم.
ووقتها فعلا أتأكد إنه خـ ـسر كل حاجة ومبقاش في حاجة مهمة في حياته يسعى على عشانها، ولف بعربيته وراح لعزه اللي كانت منتظرة برا لما شريف يوصل.
وصل شريف وهى قامت عشان يدخلوا للمأذون، وشريف بيبص لعزه يمكن قلبها يحن وتتراجع، ولكن شاف في عينها الإصرار، والقر.ف منه.
طلعت عزه بسرعة من غير ما تبصله، ووقفت تاكسي وركبت وسابت د,مو.عها المحبو.سة تنزل.
أما شريف فكان لسه بيحاول يستوعب حياته اللي خلاص بقت من غير عزه.