اسد

موقع أيام نيوز

 

 


تنجح أحيانا وتفشل كثيرا ولكنها لا تيأس
سامر كما هو حزين بشدة على زواج ترنيمته .... لا ينكر إعجابه البسيط لرحمة ..... ولكن حب .... أبدا ..... يشعر أنها أخته المسئولة منه ..... يدعو الله أن يكتب له الخير دائما ويسانده فى محنته
شريف يعيش حياته بسعادة .... فأيام ويتوج حبه بالزواج
يحاول الجلد ولكنه لا يستطيع ..... كل جزء به يناديها ..... كل ذرة بجسده تحتاج قربها ...... يحتاجها بشدة ..... أصبح يعمل بالمنزل وسامر وشريف بالشركة حتى يحصل على أكبر فرصة لرؤيتها

فى المطبخ 
تقف همس وهى محتارة وتبكى..... فقد أخرجت كل الخدم حتى تصنع كعكة بالشوكولاتة 
لكن فجأة وأصبحت هى الكعكة ..... ملامحها الغير واضحة سواء بسبب الدقيق أو الشوكولاتة ..... وبعد كل هذه المعاناة يقع القالب منها
ظلت تبكى بطفولية على حظها السيء
مر على المطبخ صدفة فسمع بكائها
انطلق مسرعا ليفاجئ بمنظرها الطفولى ..... كادت تفلت منه ضحكة على شكلها اللطيف ولكنه تماسك كى لا تغضب أكثر
أسد بحنان وهو يقترب ملاكى بټعيط ليه
همس پبكاء وقد نست الخلاف الكيكة باظت يا أسدى
كاد أن يرقص بسعادة وجنون فقد تحدثت معه ونست خلافهما وعادت لطبيعتها
أسد بحب وسعادة تحبى أساعدك
نظرت له بعيون متسعة وبريئة كالقطط بجد 
أسد بهيام بجد
تعالت ضحكاتها الطفولية وسحبته حتى يبدأ
صنع الكعكة لها وهى تساعده بأشياء بسيطة جدا وسط ضحكاتهما
سامحته تماما .... اتخذت قرارها .... لن تضيع اكثر من ذلك ... ستظل بجانبه حتى لو تزوج مليون مرة
أخرجا الكعكة معا لتفرح همس بشدة ..... بالطبع لم ينسى مشاكستها ليرى ڠضبها الطفولى
مرت الأيام بسعادة فقد استطاع أسد إقناع ملاكه بأنها الأهم دائما كما أخبرها أن زواجه من جنى مجرد صفقة ومن المستحيل أن يلمسها لم يخبرها الحقيقة حتى لا تقلق أو تخاف
كم سعدت بشدة بكلامه وقررت تجاهل جنى تماما ستنتظر أن يطلقها حتى لو اضطرت الإنتظار مدى الحياة
اليوم هو يوم الزفاف المشترك
كان زفافا للبعض وجنازة للبعض الآخر
قضى أسد اليوم كله مع ملاكه ليعوضها ..... اختارت هى بدلته كما اختار لها فستانا رائعا وبالطبع معه الحجاب خاصته فقد قرر ألا يرى أى حد شعرها حتى لو والديها ..... لا أحد له الحق برؤيتها غيره هو
فى غرفة أسد بعدما ارتديا ملابسهما
نظر لها
ليجد الدموع فى عينيها 
اقترب منها وحملها
اڼفجر فى الضحك وهو ينظر لها بفخر ..... فقد أرضى غروره ورجولته أنها بريئة لا تفهم شيئا
أعجبه ذلك كثيرا ... فهو ينتظر بفارغ الصبر ليعلمها كل شيء بنفسه
نظر لها وقبل جبينها مردفا أيوة بجد يا ملاكى
أنزلها أرضا بعد إصرارها وخرج ممسكا بيدها
خرج للحشد الكبير وهو غاضب ومتوتر فقد قرر ألا تحضر ملاكه الزفاف ولكنه تراجع بعدما ظلت تبكى وهى تردف أنه يتخلى عنها لأجل تلك الملعۏنة ...... غبية!!!! ألا تعلم عشقه وغيرته الممېتة ..... ولكن لا بأس فقد أمر حراسه بتفتيش جميع الحاضرين وأخذ الهواتف والكاميرات ليضمن ألا يتم تصوير ملاكه فيراها عدد أكثر
خرج معها .... سلم على الجميع وهو يخفيها وراءه
بعد الانتهاء
استمر فى التحدث معها والضحك ليساعدها على نسيان هذا اليوم الصعب ..... ولكن من يساعده هو على نسيانه
أما سامر فهو واقف فى نهاية درجات القصر وبجانبه شريف وسعيد
بينما هو حزين ومهموم ..... اليوم ستتوج ترنيمته باسم غيره ..... حاول أن ينساها بكل الطرق ولكن لم يفلح أبدا
هبطت الثلاث حوريات فكن جميلات حقا 
تمنت ترنيم لو تتجه لسامر مثلما تمنى هو
لا تعلم لماذا ولكنها تشعر أنها تنتمى له هو
تسلم كل منهما عروسته بينما جنى تبحث عن أسد لتجده يمرح مع تلك الشمطاء
جنى بعصبية شايف يا جدو عمل إيه ..... منظرى دلوقتى يبقى إيه
ماجد بتنهيدة معلش يا جنى إنتى عارفة من الأول المشاكل اللى هتواجهك
زفرت جنى بحنق وتوجهت لمقعدها وهى تجلس بعصبية وتنظر بحسرة لكل عروس وزوجها
اتجه ماجد لأسد واستطاع بصعوبة اقناعه أن يجلس بجانب عروسه
اتجه لمقعده ومعه ملاكه بالطبع
جلس وأجلسها بينه وبين تلك الغبية
جنى بصړاخ لهمس فستانى يا متخل...
تراجعت بعد رؤيتها تلك النظرة التى أقسمت أنها كادت ټقتلها
بينما تلك الصغيرة أخرجت لسانها لها وهى تسخر منها بسخريتها المعتادة نانانانا
اڼفجر ضاحكا على مشاكسته الصغيرة
وهكذا مر الزفاف ولم يتركها أبدا حتى فى رقصة العروسين ..... حملها ورقص معها هى بينما جنى تكاد ټنفجر من الغيظ والغيرة
انتهى الزفاف وذهب سامر وشريف لقضاء شهر العسل بباريس
حملها صاعدا لأعلى ليوقفه صړاخ جنى
جنى بصړاخ طب أهنتنى فى الفرح وماشى ..... مفيش شهر عسل برضو ماشى ... لكن ليلتى لأ
أسد ببرود لو مش عجبك أطلقك حالا عادى
ضحكت همس بسعادة وهى تصفق بيديها الصغيرتين بطفولة
لينظر لها بحب
أسد بسعادة ومشاكسة هههه يوغتى كميلة .... عجبتك يا ملاكى
صعد بها لأعلى غير مهتم بتلك الشعلة خلفه
زفر ماجد وسعيد بحنق لتصرفات أسد
ماجد لسعيد مراتك بقالها أكتر من شهر ڠضبانة عند أهلها ..... مش هترجع ولا إيه
سعيد بقرف أحسن سيبها تغور فى داهية .... قال إيه يا إما أنا فى القصر يا إما حمدى ومنار ... ولية نكد صحيح
ماجد ههههههههه طب يلا اطلع نام يابنى
وهكذا انقضت الليلة كغيرها من الليالى
مرت أيام تليها أيام حتى أصبحوا أكثر من أربع سنوات 
فقد ..........

الفصل ١٩٢٠٢١
أكثر من أربع سنوات
انقلبت حياة البعض بينما البعض الآخر كما هو
طلق سعيد سمية بعدما وجد استحالة الحياة معها
حيث علم تخطيطها مع شخص ما لټدمير عائلته ..... قرر فى البداية سجنها ولكنه تراجع ..... فهى مهما كانت والدة أبنائه وسجنها سيضرهم لذلك تصرف بالطريقة الأمثل وهى أنه أعطاها مبلغا كبيرا من المال مقابل توقيعها على أوراق بعدم التدخل فى حياتهم أبدا أو الظهور والتخلى عن أبنائها ..... لم يأخذ وقتا لإقناعها ..... ولما الوقت مع من يعشق المال ...
سافرت سمية للخارج بعد طلاقها وقد قررت الابتعاد خاصة بعد كشف حقيقة مخططها ولكنها لم تفصح عمن يساعدها
أدركت ترنيم حقيقة مشاعرها تجاه سامر ..... ولكن قد فات الأوان ..... فهى زوجة أخيه وهو محرم عليها ..... استطاعت بصعوبة إقناع شريف بتأجيل الإنجاب فيما بعد بحجة العمل ..... ولكن الحقيقة أنها أقسمت إذا لم تتزوج من عاشقها فلن تنجب من غيره أبدا .... تحاول تجنب سامر قدر الإمكان خوفا من أن يصل بها الأمر للخېانة ..... ولكنها تفشل ..... فدائما تجد نفسها منصتة لحديثه حتى لو لم يكن مهما ..... وأكثر ما يخيفها هو أن يلاحظ ذلك فينفر منها أو يفكر بها بشكل سيء
شريف يعيش حياته بسعادة مع ترنيم بالرغم من المشاكل الكثيرة
 

 

 

تم نسخ الرابط