سما. والاخوان
باصص ليهم ونزل على الارض على ركبته وفضل يقول ايه اللى حصل
انا واحمد فين التليفون ياسلمى
سلمى مشغوله فى والدتهاوعماله تبكي عليها زعقوا فيها فين التليفون شاورت ليهم ورجعت قامت هى جريت على الغرفه اللى فيها التليفون اتصلت على الإسعاف
واول ما وصلت الإسعاف اخدوا والدتهم وفى المستشفى اتصلت ادارة المستشفى على الشرطه عندما وجدوا ان اصابتها بطلق نارى
وسلمى رايحه جايه فى الطرقه وعماله تبكي وشويه وتقول كل شيء راح وشاويه تقول انا السبب لو ما كنتش حاولت اهربكم ماكنش ده حصل وشاويه تقول الله يسامحك ياسيف انت السبب
نظرت سلمى لأحمد وجدته يبكى فقالت معقوله خاېف على والدتنا يا احمد بعد كل اللى اتسببت فيه ليك
احمداكيد يا سلمى دى مهما عملت فيا دى فى الاول وفى الاخر والدتى انا حياتى كلها مرت أمام عينى من وقت ما كنا أطفال صغار وذكرياتى معاها ومع سيف ومش مصدق لحد دلوقتى كل اللى مر علينا ووصلنا ليه
احمدطول ما انا جمبك ما تخافيش
ولكن لم يدم الأمر طويلا فقد خرج الطبيب
اتجه سلمى واحمد نحوه طمنا يادكتور
الدكتور البقاء لله احنا حاولنا بقدر استطاعتنا بس للاسف
ربنا يصبركم
ظلت سلمى فى حضڼ احمد وهى تصرخ وتبكى واحمد الدموع ملئت خده
والشرطه لما حضرت وعرفوا من التحقيق معاهم ان سيف هو اللى أصابها حولوا سيف للنيابه
وبعد ان انتهوا من التحقيق واتحبس سيف على ذمة التحقيق
عادوا الثلاثه مره اخرى إلى الفيلا ولكن هذه المره من نفسهم دون ارغامهم احد على العيش فيها
سماتعرف يا احمد انا على رغم كرهى لهذا المكان لما حدث لى ولك فيه الا ان يغفر له عندى انى قابلتك فيه
احمدانا هغير ملامحه تماما لازل عنه روح الكئابه التى غيمت عليه
سلمى قبل كل شيء يجب أن تصفى الشركه المكتوبه بأسمك وتصفى كل ما بها من أعمال مشپوها لان احمد وبمعرفة والدتنا قام تحت اسم هذه الشركة بأعمال تودى فى ستين داهيه وكانوا معتمدين على ان الشركه كانت مازالت بأسمك وكانوا بيمضوك على كل شيء دون أن تفهم وكان احمد بيقول لوالدتى ديما يعنى لو اتعرف حاجه بالكتير هيدخلوا مستشفى أمراض نفسيه وعصبيه وهو كان داخل داخل
وقام بعمل شركه جديده تماما وبمرور
الوقت عاد مشوار النجاح من جديد
وقام بتغير ملامح الفيلا تماما الا الجنينه الخاصه بها تركها كما هى لما بها من ذكريات جميله له مع سما
وذهبت سما لأهلها ولكن لم تبلغهم بما حدث حتى تظل صورة احمد فى ذهنهم كما هى ولا ينظرون له نظرة مريض نفسي ولكن قالت لهم انهم عادوا من السفر
وتبادلوا الزيارات لبعضهم وبعد فتره
قابل اخو سما سلمى اخت احمد فى احد زيارته لسما اخته واعجبوا ببعضهم
فكلم سما على ان تكلم احمد فى ان يرتبط بأخته سلمى ووافق احمد وطلب احمد من اخو سما ان يعيشوا معهم فى الفيلا بعد زواجهم وان فراحهم سوف يكون بالفيلا هدية منه لهم
ثم اتجه لسما وقال وفرحنا احنا كمان معاهم
سما ايه انت ناوى تتجوزنى تانى وكمان عاوز تعمل فرح فقال ليها هو انا فاكر اى حاجه من اللى فات انتى لازم يكون فرحك اجمل فرح فى الدنيا خلينا نفرح بقى احنا بقالنا زمن فى حزن
وفعلا جهز الفيلا للفرح وقام بعمل كوشتين واحده ليهم واحده لاخواتهم
سما واحمد واخده وداخل على المعازيم ونظرت وجدت الكوشتين قاله انت فعلا مچنون انا مكسوفه اوى
احمداه انا فعلا مچنون ومعايا شهاده بكده يعنى اعمل اللى انا
عاوزه وماحدش يقدر يلوم عليا وراح شايل سما أمام الكل وسما من الاخراج غمضت عينها وافتكرت وقت ما كان بيشلها ويضعها على الارجوحه وما فتحتش عنها الا لما قعدها فى الكوشه وبعدها دخل اخوها وسلمى وقعدوا فى الكوشه الأخرى وبدأت مراسم حفل الزفاف وبدأت الموسيقى وبدأ الرقص .وانتهت