زياره الي الجبل

موقع أيام نيوز

بأن شخص يبكي فوق رأسي فتحت عيني فوجدت ناصر فرحت فرح شديد وضممته لصدري فقلت له يا ناصر هل نحن بحلم أو علم فقال ناصر وهو يبكي بشده وينظر لقدمي لا أدري وعندها رأينا طفل صغير ينظر إلينا وهو يبتسم عمره تقريبا 7 أو 8 شهور والغريب في الأمر أنه كان يحادثنا ويقول من أكل الخبز وشرب الماء الذي كان هنا لماذا تأكلون وتشربون أكلي فأنصرع ناصر في الأرض وهو ينتفض بشده عندما رأينا الطفل يأخذ التراب ويأكله ويضحك فقلت للطفل والله أننا نحبكم ولا نريد لكم الأڈى ولاكن لماذا تأذوننا فقال لي الطفل الذي يأتي لبيوتنا ومساكنا أخر الليالي يتحمل قدومه نحن لا نأذي إلا من يأذينا هل تريد أن أسكن بداخل جسدك النحيل عندها لم أشعر إلا بالخۏف والحزن لا أدري هل أنصت لهذا الطفل أم أهتم بأمر ناصر الذي ينتفض ويقول كلمات غريبه لا أفهمها والدم يخرج من فمه وفجأه رأيت الطفل يطير ويضحك بضحك طفولي هستيري دعوة الله أن ينجينا لا نعرف الأيام
ولا الساعة ولا نرى إلا أشكال ترعبنا وتزيدنا خوف لم أشعر بالراحه إلا عند النوم كان كل شئ محزن ومخيف وفجأه فقد ناصر وعيه وسمعت صوت يتكلم من داخل أعماق ناصر صوت طفل يقول لي هل تعلم يا محمد لماذا لم نسكن جسدك حتى الأن فلم أعد خائڤا صرت أحادثهم وأتبادل الحديث معهم ولاكن أنصدم بعض المرات عندما أرى أشكال موحشه منهم فقلت للطفل لا أدري لماذا قال لأن صديقك ناصر خائڤ جدا ولا يذكر ربه ولأنه هو من بدأ في الحديث والتحدي لمن يأتي إلينا معه ولاكن أنت جريمتك أكبر من چريمة ناصر وهي أنك قټلت إبن إمرأة من قومنا كان نائم عند سيركم في الجبل صديقك ناصر نريحه من الألم والخۏف عندما يفقد وعيه ولاكن أنت نريد أن نقوم بكرمك وضيافتك فسكت هذا الصوت فجأه وبعدها ضعفت قواي وأنهلك جسمي وعرفت أن مصيري الهلاك وضعت رأسي على الخلف وأنا أنظر لقدمي وأبكي وبدون مقدمات وجدت أماي إمرأة جميلة جدا يغطي ذا شعر طويل بجانبها رجل قصير القامه طوله شبرين أو أقل يملأ وجهه الشعر عيناه شديدة الإحمرار
دخلوا وجلسوا أمامي كانت المرأة تنظر إلي نظرات غريبه جدا لم أجد لها تفسير وكان الرجل القصير جالس على كتفها الأيسر وينظر إلي بشده واكنت تمسح على رأس هذا الرجل فنظرت إلي وقالت لا تتعجب من الذي تراه لأنك في عالم أخر عالم من أقدم العصور من قبل أن تخلقوا يا هذا وأكملت حديثها وهي تمسح على رأس الرجل القزم هل تريد الخروج من هنا قلت نعم قالت أريدك فقط أن تذبح صديقك وأن تأكل قلبه أمام ملكنا وأمام المرأة التي قټلت إبنها وإلا سترى رأس صديقك ينفجر أمامك وستبقى حياتك معنا إلى أخر العمر وصدقني يا هذا أن ملوك الإنس لو أجتمعوا لن يجدوا لك طريق عندها نظرت إلى ناصر وكان ناصر ينظر إلي ويبتسم وبصوت الطفل الذي يسكنه يقول يا محمد أقتلني وكل قلبي لكي تخرج أو أنك ستعيش عمرك هنا ولن يجدك أحد فأمسكت يده بشده وهو بنتفض بشده وبديت بالبكأء وقبلت رأسه وأنا أنظر لحالنا
هذا الحوار الذي سجله الملازم لمحمد كان عام 1997 في هذا العام نسي ناصر أهله وأما أم محمد فقد ټوفيت حزنا على إبنها الوحيد سالم صديق محمد وناصر كان يداوم على الذهاب لطبيب نفسي لأن الأحلام وجه أصدقائه لم تفارق ذاكرته الحزينه وكان يرى أشياء لا تفسير لها وكان يتوهم ويتألم كلما تذكر الحاډثه كان الملازم وبعض أفراد القريه الذي أنتشر صيت محمد فيها متعاطفين مع محمد ولاكن لم يصدقه أحد وكانوا ينظرون إليه كمعتوه أو مختل عقليا
في هذه الأثناء وضع الملازم يده على خده وهو ينظر لمحمد عندما قطع حديثه فجأه وبدأ ب حركات غريبه تظهر منه ! أمر
الملازم من الجندي أن يذهب بمحمد إلى التوقيف لإكمال الحديث معه في وقت أخر ولم يكن من الجندي الخائڤ من الحديث الذي أستمع إليه ومن الحركات الغريبه التي رأها
تم نسخ الرابط