طلعالي في البخت
يجوافة من هنا.
بصيت ولقيت زي قاعدة بلكونة كده في نهاية القاعة اتنهدت ولسه همشي سمعت جملة وقفتني.
شوفتي العريس والعروسة لايقين على بعض أوي ماشاء الله.
افتكرت إني مشوفتش لا العريس ولا حتى العروسة قولت أشوف مين اللي الناس فرحانة بيهم دول ولسه ببص لقيت العريس مراد!!!!!!!!!!!!!!!!
_ مراد!!!!!!
كررتها پصدمة وشفايفي عماله تترعش رجعت خطوتين لورا وثباتي أتخلى عني لدرجة إني كنت هقع لولا واحدة سندتني وقالت كلام كتير مسمعتش منه حاجة رجعت بصيت عليه بعيون ممزوجة بغيمة دموع شوفته قد إيه مبسوط بيها...كان بيرقص معاها وضحكته مفارقتش وشه ولا حتى قلت بالعكس كانت كل شوية توسع وتزيد عيونه كانت بتلمع وهو ييبص عليها!!!! إزاي قدر يكون كل المشاعر دي في شهرين!!!! إزاي قدر يجدد مشاعره ويتعافى من علاقتنا!! طب وأنا...أنا كمان عايزة أتعافى ليه مش قادرة أعمل زيه رغم إن هو اللي جالي وكان مصر على إني أدخله حياتي وأديله فرصة..طب جالي ليه من الأول!
وصلت البلكونة اللي في أخر القاعة حطيت إيدي على شفايفي عشان صوت شهقاتي ميوصلش لحد.
_ هششش هششش بس...بس متعيطيش...متعيطيش هياخدوا بالهم.
كررت الكلام أكتر من مرة على إني أشتت تفكيري وأبطل عياط بس للأسف مقدرتش وقعدت أعيط أكتر نفسي أتقطع وفضلت أكح كتير رفعت الموبايل وببص فيه عشان أرن على رؤية لقيت الكحل بتاعي سايح قعدت أعيط أكتر إن شكلي بقى وحش.
قولت بصوت عالي نسبيا.
لقيت منديل ممدولي خدته من غير ما أشوف مين صاحب المبادرة اللطيفة دي وقولت بنبرة حزينة
_شكرا
جدا.
سمعت صوت رجولي منمق العفو.
بصيتله فجأة ولقيته هو..هو اللي حطلي علبة المناديل في الشنطة وهو اللي شافني وأنا بعيط قبل