ان اقولك الشرط اللى كنت قولتلك ان هقولهليكى لما يجى وقته فقولت ايوه فكره ياترى ايه هو الشرط ده فقالت انا هقولهولك دلوقتى انا لما كنت بروح لاى دكتور كان بيقولى ان سيف جزء كبير من مرضه صډمته فانه فقد شريك حياته اللى كان مابيعملش حاجه من غيره فا هما كانوا شيفين ان لو فى انسان ممكن يعوض ولو جزء صغير من مكان اخوه بان يشركه فى حياته وامورة اكيد مع الوقت هيقدر يزيح مكانت اخوه اللى ماثره نفسيا عليه ويحل محله وده هيكون له تاثير كبير فى حياته ومن الواضح ان انا مقدرتش اقوم بالدور ده لانى انا كان دورى موجود من الاول حتى واخوه كان معاه فكان لازم حد جديد يدخل حياته يحل محل اخوه والدكتور النهارده اكد لى على الكلام ده وانا ملقتش مواصفات الانسان ده غير فيكى فقولت طب ما انا موجوده اه ايه المشكله بقى فقولت لا انتى مافهمتيش قصدى انا بطلب ايدك لسيف سيف بيحبك وكلمنى فى الموضوع ده بس انا قولت له انتظر وانا هقولها فى الوقت المناسب انا ماردتش اقول ليكى الشرط ده فى الاول الا لما اتاكد منك انك تصلحى تكونى زوجة ابنى واامنك عليه وكمان اديكى فرصه انت كمان تعيشى معانا عشان تعرفينا كويس انا وسيف وانا مش هاتمن عليه مع حد غيرك
وصدقينى الدكاتره كلهم اجمعوا ان لو لقى شريكة حياته اللى تقدر تحل محل اخوه فى حياته هيقدر يتخطى الصدمه دى مع الوقت يرجع زى الاول واحسن فسكت ولم ارد محتاره وقالت لى انتى طبعا حره فى اختيارك بس لازم تعرفى ان لو مزافقتيش يبقى انتى كده مش مستوفيه الشرط الرابع وبالتالى هتمشي وتخرجى من حياتنا خالص زادت حرتى انا بصراحه مرتاحه ليهم وعاوزه اكون معاهم على طول بس جواز وحياه تانيه صعب اوى يكون مع انسان عاوز اللى يرعاه ويخلى باله منه الوحده
بتكون عاوزة الانسان اللى تميل عليه ويرعاها ويحميها بس هنا العكس فلقتنى بقول شغل ماشى انما جواز لا ماينفعش فقولت للهانم ممكن اخد فرصه يومين افكر وهبعد فيهم عنكم عشان اقدر اقرر قرار دون اى تاثيرات عليه وطبعا انا قولت كده احراج من اقول مش موافقه وفى نفس الوقت افكر اكتر واشاور اللى اعرفه واخد قرار نهائي فردت بغيظ ونرفزه برحتك انا ابنى سيف الف من تتمناه بس المشكله ان سيف هو اللى اختارك وارتحلك وده كان اهم شرط قالوا عليه الدكاتره فى اللى سيف ممكن يتجوزها فرديت وانا ماقولتش حاجه ان بس طالبه وقت للتفكير زى زى اى بنت جالها عريس عادى يعنى فقالت مفيش مشكله اخدت اخى وذهبت وسيف بيبص عليا من الشباك وكان حبيب بيودع حبيبته لما حسيت انا كمان بحنين اليه وكنت عاوزه ارجع فى كلامى بس تماسكت ومشيت وفعلا رجعت قعدت فى شقتى وطول ما انا قاعده افكر بس مش عارفه اخد قرار كان ليا جاره عندها بنت فى سنى تقريبا كانت ديما تيجى تقعد معايا فى الاول وجت لى اكثر من مره فى الفيلا وتقريبا كنت بحكيلها عنهم وعن حسن معاملتهم وشافت سيف ووالدته اكثر من مره وانا قاعده لقتها بتخبط عليا وبتقول لى افتحى يايسمين قومت فتحت ليها فقالت ماما قالت لى ياسمين رجعت الشقه مكنتش مصدقه ايه يابنتى رجعتى ليه فحكيت ليه وقولت اخد رايها اصل ظروفها مشابها لظروفى فهى عندها امها بس وهى اللى مسؤله عن امها وملهمش حد تانى زى ما انا مسؤله عن اخويا فلما حكيت لها لقتها قالت لى لا طبعا انت عاوزه تتجوزى واحد مچنون دا انتى تبقى اتجننتى فقولت ليه مچنون ايه بس دا هو مر بظروف تعبت اعصابه شويه والدكاتره بتقول ممكن يعدى الظروف دى لو اتجوز انسانه ترعاه فقالت يابنتى هو فى حد يتجنن وبيرجع يخف انتى عبيطه فقولت ليه بجد يعنى هو هيفضل كده على طول فقالت ايوة طبعا المهم فضلت ورايه لحد
ما اقنعتنى تماما انى ارفض الموضوع نهائيا بس قولت ليها طب ان محرجه انى اروح ليهم واعرفهم