الطفل الكبير

موقع أيام نيوز

انا عندى ٢١ عام اسمى ياسمين لدى اخ اكبر منى واخ عنده ثلاث سنوات توفت والدتى بعد انجاب اخى الصغير مباشرة وتوفى والدى من شهر اما اخى الاكبر سافر وانقطعت اخباره فلم اعرف اصل الى عنوان او تليفون له فقد غير رقم هاتفه بمجرد وصوله للبد التى سافر اليها ولم يحاول يوما ان يكلمنى او يتطمن على او على اخيه الصغير ولم يعرف حتى ان والده توفى حتى الان وانا حاصله على دبلوم تجاره بحثت عن عمل كثيرا ولكن دون جدوى اشتغلت فى محل لبيع الملابس ولكن لم يتركنى صاحب المحل فى حالى وظل يحاول معى بكل الطرق حتى اتضطررت لترك المحل رغم احتياجى للراتب ولكن ما باليد حيله وظلت الدنيا تخدنى وتودنى من عمل لعمل ولكن كان جمالى وقلة حيلتى تطمع فى من اعمل معه حتى يوم قرات اعلان عن مطلوب جليسة اطفال بمرتب مجزى ولكن بشرط الاقامه فى مكان العمل فاتصلت بالرقم المكنوب لاستذيد من المعلومات فردت على مدام من الواضح انها هانم كبيره بالسن شكلا ما كلامه يوحى انها انسانه راقيه ومن عائله محترمه واستفسرت عن الراتب ثم اخبرتها بان لدى اخ صغير اريد ان يكون معى فوافقت ورحبت فاخذت منها العنوان وذهبت ثانى يوم صباحا لاجد المكان فيلا صغيره حواليها حديقه صغيره ولكن منسقه وجميله تريح القلب وبها حمام سباحه صغير ولكن المكان ساكن وهاديء جدا لم ارى الا البواب الذى اوصلنى وادخلنى الى غرفة الاستقبال وقال لى تشربى ايه حضرتك المدام هتنزل ليكى حالا طلبت مشروب وانتظرت لما مشى وتئملت الفيلا من الداخل اثاث فاخر وزوق رفيع مكان مريح للنفس واتمنيت ان اتقبل واعيش هنا وانا سرحانه فى جمال المكان قام اخى وتسرب بدون ان احس وخرج خارج الفيلا وذهب الى الحديقه ولم احس بعدم وجوده الا لما المدام دخلت عليا غرفة الاستقبال وقالت لى اهلا وسهلا اجلسى اجلسى واقفه ليه وفضلت تسالنى عن اسمى ومؤهلى وسنى وظروفى الاجتماعيه وعن حاجات كتير غيرها ولما جت

سيرة اخويا فى الكلام سالتنى امال هو فين مجبتهوش معاكى ليه زى ماقولتى فلسه هقول انه خرجمن غير ما احس لقيت البواب داخل علينا وهو شيله على ايده وملابسه كلها مياه والبواب پيصرخ ياست هانم ياست هانم الطفل ده لقيته كان واقع فى حمام السباحه وكان هيغرق بس الحمدلله لحقته وانقذته فراحت المدام صړخت فيه انتى ازاى تسيبى اخوكى كده ايه الاهمال ده لا انتى ما تنفعيش تكونى مسؤله عن ابنى اتفضلى ملكيش عندى شغل قومت واخده اخويا فى حضنى وانا ببكى دون ان اتحدث او ادافع عن نفسى واخذته لاخرج ولم اكد اصل الى الباب الخارجى للفيلا الا وتفاجأت بان البواب ينادينى ويقول لى كلمى ست هانم فقولت عاوزه ايه تانى بعد التهزيق ده فقال اسمعى الكلام وارجعى ليها مسكت اخى فى يدى وعودت اليها فقالت اعذرينى يابنتى انى اتعصبت عليكى بس انتى بردوا غلطانه محدش يسيب طفل زى ده لوحده كده لسه هتكلم قالت خلاص اللى حصل حصل هعمل ايه لازم اوافق عليكى مادام ابنى ارتحلك وقال لى ما تمشهاش فقولت ارتحلى ارتحلى ازاى يعنى فقالت ما تستغربيش دلوقتى تفهمى كل حاجه بس قبل ما افهمك عندى شروط لا زم تسمعيها الاول اولا الاقامه هنا دائمه ثانيا الامانه ثالثا الاهتمام بابنى وعدم الاهمال زى اللى حصل مع اخوكى دلوقتى رابعا وده مش هقوله دلوقتى هقوله فى الوقت المناسب 
ودلوقتى بقى تعالى معايا عشان اوريكى غرفة ابنى وتتعرفى على ابنى بالمره ورحت معاه وانا قلبى بيدق مشعارفه ليه لس كلام الهانم غامض ومش واضح وفتحت الباب ودخلت لاجد مفاجأه لم اتوقعها ولكن فهمت ما كنت تقصده لقد وجدت شابا كالبدر الغرفه مضيئه بالنور الذى يشع من وجه رغم النور الهادئ الذى بالغرفه وسيم بطريقه لا يمكن وصفها جالس هاديء لم ينطق رغم القائى السلام عند دخولى وبعد ان افقت من المفاجاه عندما تحدثت الهانم وقالت هو ده ابنى سيف فقولت طب وده هيعوز جاليسة اطفال ازاى يعنى فقالت
الهانم لا تتسرعى فى
تم نسخ الرابط