حب عدواني
القاضيه دى
انتى لازم تختفى عن الأعين انا ماقدرش استغنى عنك ومش هسيبك يخدوكى منى انا بحبك يانسمه ولا يمكن اسيبك تضيعى منى ومافيش حد فى الدنيا دى هيقدر ياخدك منى او يبعدك عنى
وقال للسواق اطلع على البيت
ورجعوا للبيت تانى ونسمه بتبكى وتقول حصل ازاى ده
جاسر انتى ناسيه انتوا جيتوا عشتوا هنا ليه ماعشان افلستوا انتى نسيتى ولا ايه
ما تقلقيش
نسمهجواز ايه بس اللى بتقول عليه وبابا محپوس
جاسرما احنا لازم نتجوز عشان يبقى ليكى صفه تفضلى معايا وبعيده عن العيون وكمان يبقى عندى صفه امشي فى اى إجراءات خاصه بيكى او بأبوكى
وظل جاسر يقنع فيها بأن توافق على الزواج منه وبعد الكثير من المحاولات ومحاولة الاتصال بوالدها وكل مره تجد تليفونه مغلق وكلما تطلب من جاسر ان تعود وتمر على الفيلا مع جاسر تجدها مغلقه كما هى وعليها شخصين جالسين
وكانت كلما تسأل عن سير قضية والدها يطمئنها جاسر ويقول لها احنا بس محتاجين نقدر نشغل الشركه تانى ونوقفها عاى حيلها عشان نقدر نتفاهم مع البنوك على جدوله للديون وده مش هيحصل الا لما الشركه ترجع لمكتتها تانى
وبعد فتره صغيره طلب منها ان توقع له على توكيل عام عشان يدير الشركه ويسير أمور والدها ويحاول يقوم الشركه تانى ويحاول ان يسد ديون البنوك
لتتفاجىء بعد ذلك بالحقيقه انه قام ببيع كل شيء له بيع وشراء بالتوكيل واللى جننها اكتر ان عرفت ان والدها اتوفى فى عمليه كان قايم بيها ومش معروف مين اللى عمل كده فيه وان كل اللى عمله جاسر ده عشان ياخد منها كل حاجه والحكايه مش حب ولا حاجه زي ما كان مفهمها لان معملته لها اتغيرت واصبحت زي الأثاث فى البيت وصعبت على شاب اسمه عادل شغال مع جاسر وهو
فوضت نسمه أمرها لله وكان معملت جاسر لها معامله جافه ولا هو عاوز يطلقها ويتركها ولا هو بيعاملها كازوجه واعتبرها كا جزء من التحف الموجوده بالبيت
وظلت نسمه على هذا الحال حتى علمت أنه سيتزوج وسيحضر عروسته معها فى البيت
شدت معه وصړخت به انت مش اخدت كل حاجه عاوز ايه تانى سبني لحالى بقى وارحمنى وطلقنى
نسمهانا عندى الشارع ارحم عليا منك طلقنى بقى وسابني
سابها جاسر دون رد عليها
وقبل ميعاد اتمام الزواج بيومين كان جاسر مسافر بيخلص شغل يعمل حاډثه وېموت وتجد نسمه نفسها الوريثه الوحيده لكل الأملاك سواء بتاعتها او الخاصه بجاسر واتبرعت بجزء كبير منها واعتمدت على عادل فى أمور كثيره وهو كان جنبها فى كل وقت واكتسب ثقتها لدرجه انها بتفكر ترتبط بيه .انتهت