متي النصيب
المهم قبلت اخوها وطلبت ايداها منه وعرفت منهم أن والديهم توفوا وعلمت بعد ذلك أنهم كذبوا على المهم تزوجنا وسافرت معى وعشنا فتره ليست بكثيره هناك وبعد فتره تعرفت على صحبه وكثرة خرجوتها وكان لا يهمها شئ فى الدنيا الا المال ولبسها ومظهرها وخرجوتها وانا كنت اخر اهتمامها وكثر بنا النقاش الحاد وكانت انانيه جدا وقولت لا الوم الا نفسي وعلمت أنه عقاپ من الله على مافعلتوا فيكى وما طلبته منك تجاه والدتك وشاء القدر ايضا أنى مرضت لفتره ليست بكثيره فلم اجد منها أي إهتمام بل بالعكس كنت احس انها كانت مبسوطه بذلك للمزيد من الحريه وكانت تتركنى وحدى وكنت لا أقدر أن أقوم أتناول حتى الدواء ومررت بايام عصيبه جدا وقولت فى بالى لقد علمنى الله درسا لن انساه وعلمت مدى الأڈى الذى كنت سوف الحلقه بوالدتك أن واففتى على طلبى منك وتركتيها وكنت تلك الفتره لا اتذكر غيرك وأندم على كل لحظه عشتها بعيدا عنك وقولت فى بالى أن اكرمنى الله وشافانى سوف أطلقها واعود إلى اهلى واليكى وقد علمت بعد ذلك أن والدها لم يمت ولكن قد وضعوه فى دار مسنين وعندما علمت قد زال اندهاشى من موقفها تجاهى وعلمت ان من ليس له خير فى أهله ليس له خير فى أحد وزاد ذلك ندمى عليكى وعلمت أن مال الدنيا لا يساوى لحظة اعشها مع انسانه وفيه مثلك فكنت ابكى وانا اقراء الجواب لان الله اخذ لى حقى واعاد لى اعتبارى ولكن كان قلبى يطير من الفرحه لانى كنت مازلت احبه واكملت قراءة الجواب وقال فى اخر الجواب ها انا اتيت اليكى لكى اطلب منك أن تسامحينى وانا لم استطع ان أنظر فى عيناكى الا لو سامحتينى فان سامحتينى هناك دبله فى وسط بكيه الورد البسيها وبذلك اعلم انك قبلتى اعتذارى فعلمت أنه موجود فكان نفسى أن أمسك الدبله بيدى والبسها ولكن كبريائى لم يسمح لى بذلك ووجدت نفسى اضع الجواب على بوكيه الورد وتركتهم أمام