الطفل الكبير

موقع أيام نيوز

على هذا الارتباط لم يفارقوا بعض ابدا منذ الولاده حتى يوما وهم سن التاسع من عمرهم خرج معا وعند عبورهم الشارع عاد سيف من وسط الشارع ليلتقط شيء قد سقطه منه فرجع اخوه ليلحق به فوجد سياره قادمه نحو سيف ولم تقدر على ان تفاديه بسبب رجوع سيف المفاجأ فاسرع ودعف سيف بعيد عن السياره ولكن لم يلحق ان يفادى هو السياره فصډمته وماټ امام سيف ومن يومها وياتى وقت على سيف ويعود كالطفل من صډمته برؤية اخيه وهو مېت امام عينه وبسببه وهو يفديه محاولا انقاذه ودوخنا بيه يمكن رحنا بيه لكل الاطباء اللى
عرفناهم ومفيش تحسن الا بسيط من وقتها وادينى عايشه على امل ان ربنا يعوضنى بيه خير بس انا كبرت ومبقتش قادره على على متبعته الدائمه دا انا بقيت عاوزة اللى يرعانى انا كمان دا انا مريضه والاطباء نصحونى ان اكون فى المستشفى تحت رعايتهم فتره بس انا رافضه ومتماسكه عشان خاطر سيف هسيبه لمين فقولت بس انتى لازم تسمعى كلام الدكاترة عشان تحفظى على صحتك عشان خاطر سيف فقالت دا هيرجع ليكى انتى بقى لو قبلتى تفضلى معاه وحسيت بالامان معاه سعتها هفكر اسمع كلام الدكاتره انما لو رفضتى اهو امرى لله وفاجاه لقيت سيف قام وقال لا ياماما هى هتقبل مش كده يايسمين فقولت اده هو عارف اسمى منين فقالت انا عرفته وانا زى ما قولتلك هو مش هتحسى معاه باى فرق فى المعامله الا من وقت للتانى وده بيحتاج انك تكون عنيكى عليه على طول فقولت بس ده امر صعب قوى فقالت الهانم ايوه صعب وعشان كده لازم تخدى قرارك باقتناع انك هتقدرى على المسؤليه فرحت قاعده مكانى وما بقتش عارفه اقبل ولا ارفض ازاى افضل ملازمه شاب طوال الوقت دون ان اغفل عنه وبردوا مهما كان ظروفه او عقله فهو شاب وانا بنت بس انا فى اشد الحاجه للوظيفه دى دا كمان اقامه فى مكان اتمنيت اول مادخلته ان افصل فيه وكمان اخويا هيكون معايا بصفه مستمرة وتحت عينى هى فرصه متتعوضش بس مهامها صاعبه وغريبه وفضلت على القلقل لانى بنت وهو شاب محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان. تابع
الجزء الثانى من الطفل الكبير
هى فرصه متتعوضش بس مهمه صاعبه وغريبه وفضلت على اللاقل لانى بنت وهو شاب محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان اوافق وامرى لله وربنا يقدرنى عشان اقدر اربى اخويا وماتبهدلناش الدنيا انا وهو صحيح الموضوع غريب وصعب ان ابقى انا وشاب طول الوقت وباستمرار مع بعض لكن اهو بردوا هعتبرة طفل وفقا لتصرفاته وبعد شويه قالت لى الهانم تحبى تخدى يوم
ويومين لحد ما تقررى فقولت لا خلاص انا
تم نسخ الرابط