خادمه زوجي

موقع أيام نيوز

البنت اللى المكتب قال هيبعتها ولا لسه 
الهانم ايوه جت يا حبيبي ومع حازم فى غرفته 
جاسر طب كويس وعرفتيها كل حاجه وخصوصا قواعد البيت والتعليمات ولا ابعت ليها افهمها انا 
الهانم لا هى عرفت كل حاجه هتتغدى انت 
جاسر لا انا اتغديدت بقولك خليها تعملى فنجان قهوه 
الهانم بس يا جاسر يا ابنى دى جايه تراعى حازم مش خدامه 
جاسر يعنى ايه الكلام ده فى الاول وفى الاخر خدامه انا هنادى عليها تعمل القهوه 
الهانم بلاش يا جاسر لا تزعل وتمشي وانا ماصدقت حد يشيل حمل حازم عنى شويه 
جاسر فى إيه يا ماما ماتمشي ولا تغور ياخي الف غيرها 
وانا شعرت بقدومه خرجت خوفا من يامرنى وتاخدنى الجلاله وارفض وامشي وانا ماصدقت لقيت شغل ومكان يتاوينى وخلصت من المعلم 
فخرجت استقبلته وقولت له انا هعمل لحضرتك القهوه بس مش عشان ده شغلى إنما شهامه منى ورفعت راسي واتجهت ناحية المطبخ ولكنى لا أعلم مكانه فعدت وقولت هو فين المطبخ يا هانم 
لم يتحدث جاسر بكلمه كل اللى فعله نظر لى باستغراب ودخل مكتبه 
دخلت عليه بالقهوه ووضعتها على المكتب والټفت لاخرج فقال لى استنى .تابع
الجزء الثانى من خادمة زوجى
دخلت عليه بالقهوه ووضعتها على المكتب والټفت لاخرج فقال لى استنى
اتسمرت مكانى 
جاسر لما انتى بتقولى ان القهوة مش من شغلك ايه اللى خلاكى تعمليها 
سلمى دى حاجه زوقيه مادمت بعرف اعملها وحضرتك راجع تعبان كان واجب عليا ان اعملها
جاسر باين عليكى انك متعلمه وبنت ناس 
سلمى ايوه انا حضرتك كنت فى ثانيه جامعه كلية تربيه نوعيه 
جاسر كنتى ازاى يعنى 
سلمى النصيب بقى الحمدلله على كل شيء 
بعد اذنك 
خرجت من مكتبه 
واتجهت لغرفة حازم لقيته بيلعب بألعابه ومش دارى بأي شيء ولم يشعر حتى بوجودي فى الغرفه 
جلست بالقرب منه على الأرض واحضرت بعض العابه وظللت العب مثله فتفاجئت به ينظر إلى ما أفعله وكأنه عجبه ما بنيته من مكعبات 
فأقترب وسحب الشكل ناحيته وبدأ يكمل فيه وعندما استعصى عليه تركيب احد المكعبات ألقاها واحضر غيرها ولكن لم يستطع تركيبها كما يريد فأحضرت انا واحده وركبتها كما يريد وبدأ يركب وانا اساعده وبدأ يستجيب لى بعض الشيء او على الاقل بدا يشعر بوجودي معه 
وبدات الأمور تستقر يوم بعد يوم وبدات استعيب بعد تصرفاته واشاراته واصبحت اقرب شخص له 
حتى شعرت بذلك الهانم وقالت لى انا عيزاكى فى غرفتى 
ذهبت إليها 
الهانم انا الحمدلله شايفه انك قدرتى تتعملى مع حازم واخد عليكى بعض الشيء وانا مسافره للحج بعد اسبوع ومش هوصيكى على الاثنين وخصوصا حازم طبعا فقولت لها ان لا تقلق وربنا يتقبل 
وكانت الأمور تسير على مايرام 
حتى يوم كان جاسر بمكتبه وعنده بعض الضيوف وكأنه اجتماع خاص وكنت انا بالمطبخ اعد وجبة حازم دخل حازم على جاسر وضيوفه فطلب منه والده الخروج ولكنه لم يستجيب فنده علي لاحضر وااخذ حازم ولكن عندما سمع حازم صوت والده المرتفع خاف وبدأ ېصرخ صړاخ غير طبيعى وازعج الجميع فقام بسحبه للخارج وظل يحدثه محاولا اسكاته ولكنه مستمر فى الصړاخ وكنت قد سمعت مايحدث فخرجت مسرعه وأخذته منه فقال لى جاسر خديه واخرجى بيه فى الجنينه بره شويه يمكن يهدى 
فاخذته وخرجت كما قال لى وفعلا عندما خرج هدء قليلا وبدأ يستجيب لى فأجلسته على الارجوحه وعدت للداخل احضر له
تم نسخ الرابط