انا والاربعيني

موقع أيام نيوز

خلانى اخد بالى من حاجه مكنتش واخد بالى منها فقولت حاجة ايه فقال انتى فى اليومين دول وحشتينى فقولت وحشتك طب ممكن نغير الموضوع ده دلوقتى دا مش الوقت ولا المكان المناسب فقال الكلام ده ملوش وقت ولا مكان وبعدين انا اللى عاوز اقوله تتجوزينى فتفاجئت وفضلت ابكى مش عارفه ليه هل مش مصدقه نفسى انى سمعت الكلمه دى بعد الوقت ده كله ولا عشان سمعتها من غير وجود امى ولا ليه المهم فضلت ابكى وهو خدنى فى حضنه فرحت تماسكت وبطلت بكاء وقولت بس انا معرفش حاجه عن حياتك الخاصه فقال انا مليش حد فى الدنيا غيرك ومفيش حاجه ممكن تعرفيها غير اللى انتى عرفاه عنى فقولت طب ياريت نأجل الموضوع شويه عشان ظروف ۏفاة والدتى فقال مفيش مشكله بس مش هنطول عشان مينفعش تفضلى قاعده لوحدك فقولت ان شاء الله وفعلا عدى وقت ليس بكثير ورجع طلب طلبه تانى وقال خالينى اقدر انسيكى واطلعك من اللى انا فيه المهم فعلا تزوجنا وكانت الحياه جميله معه ومستقره فكان لا يعكر صفوها الا غيابه كثيرا خارج البيت وعندما اساله يقول لى شغل وعندما اساله عن هذا الشغل يقول لى ملكيش دعوه انتى ويتركنى ويذهب حتى يوم شعرت بدوخه وخلافه من اعراض الحمل فعندما علم فرح كثيرا وقال ولد ان
شاء الله فقولت ولد بنت كل اللى يجيبه ربنا كويس فقال لا ولد متخلينش ازعل منك فقولت خلاص ولد ولد هو يعنى انا اكره ياريت ومرت الايام وفى يوم وانا عائده من مشوار فى وقت بالليل وكنت قد اقتربت من شقتى فوجدت بنت شابه صغيره تندفع اللى وتمسك بى وتقولى ارجوكى ماتسبنيش انا تعبانه وبقالى ثلاث ايام مكلتش حاجه وفى شاب بيجرى ورايه عاوز وراحت واقعه مغمى عليها فرحت اسندته على حائط بجوارى ونديت على خالد فنزل وقال ماذا حدث فقولت انظر لهذه البنت وحكيت له ما حدث فقام بحملها وصعدنا بها الى شقتنا وحاولنا افاقتها حتى افاقت واحضرنا لها طعام وشراب حتى اكلت وشربت واستراحت بعض الوقت وسالنها عن اهلها فقالت انا مليش اهل انا كنت عايشه مع والدتى وفاجئه كنت بشترى حاجه من برى وانا راجعه البلويس كان هاجم على شقتنا وعرفت ان ماما هربت وانا لم لقتهم هربت انا كمان وفى الشارع من ساعتها فقولت بوليس وايه اللى يخلى البوليس عاوز يمسك امك اهى حرميه فقالت لا بس هى كانت عامله فيها شيخه وكده يعنى فقولت اه دجاله يعنى فاخذت زوجى من يديه وقولت له شوفلك صرفه البنت دى لازم تمشى من هنا فقال حرام عليكى هى ذنبها اى وبعدين دى لسه تعبانه نرميها فى الشارع تانى خلينا نكمل
تم نسخ الرابط