ريم والحب
كانوا ناويين يعملوا فى ايه
سيف بعد ما جاسر خلص كلامه بس انا مش هسكت الناس دى لازم تتجاب وتاخد عقابها وكان عاوز يقول له وانتم كمان لازم تاخدوا عقابكم انكم تاخدوا طفل زى ده وبدل ما تبلغوا تاخدوه وتعملوا لعبه لابنكم وټعذبوه بس افتكر كلام سلمى مربية الأطفال انه ميعرفهمش انه عارف حاجه عن معاملتهم لحازم لأنهم هيشكوا فيها وهيقطعوا عشها وهى محتاجه الشغل ده سكت وماكمش كلامه وراح قايم وواخد حازم فى ايده ومشي وهو بيفكر طب هعمل ايه مع امى اتكلم واقول كل حاجه واتسبب ان امى تتحبس وازاى هى يوصل بيها أنها تعمل كده معقوله دى امى اللى اعرفها يمكن الراجل ده بيقول لى اى تخاريف عشان اسيبه بس ازاى طب وعرف منين ان حازم عايش مع عمه ومرات عمه لا كده يبقى كلام صح ومش اى كلام ليه كده يا امى اعمل ايه ياربي وفضل ماشي يفكر يعمل ايه ويتصرف ازاى احبس امى بأيدى ولا افكر فى اى قصه تانيه بعيد عن امى طب ياترى حازم فاهم اللى حصل له وممكن يتكلم ويقول إن امى هيا اللى سلمته لشخص اخده ومشي طب ساعتها هتصرف ازاى انا هتجنن ايه الحل صحيح امى غلطت وغلط لا يغتفر بس دى فى الاول وفى الاخر امى وياترى موقف ريم ايه لو عرفت انا خلاص مش قادر افكر انا هروح على البيت واسيب الموضوع زى مايمشي ووقتها اللى هيجي على بالي لما يسالونى لقيته ازاى وكان فين واللى اخدوه اخدوه ازاى
ريم ما صدقتش ودنها بتبص لقت حازم أمام عنيها ايده فى ايد سيف وقفت وهيا مزهوله ومش مصدقه عينها بس الدموع نزلت من عينها
سيف حس من وقفتها وانها مجربتش عليه ان عقله مش مستوعب الأمر
سيفايوه ياريم حازم عايش وهو فعلا واقف أمامك روح ياحازم لاختك عشان تلمسك وتتأكد انك حقيقه وانها مش بيتهيأليها ولا بتحلم زى كل مره خدى حازم اهو امسكيه فى ايدك وماتبسهوش تانى
سلوى سمعت أصوات فى الصاله خرجت تشوف فى ايه وشافت منظر ريم وهى واخده طفل صغير فى حضنها بس وجهه مختفى فى حضڼ ريم وعماله تقول كنت فين ياحازم كنت فين ازاى تسابني اتعذب كل ده وبمجرد ان حازم لف وجه وظهر لسلوى انه فعلا حازم وانها ماسمعتش اسمه بالغلط وحازم اول ما شفها قال لريم طنط دى ادتنى لراجل ما اعرفوش وقالت لى روح معاه ياحبيبي هو هيفسحك ويشتري ليك حاجات حلوه وهيرجعك
سيف ريم دى مهما كان امى
ريمدي ام دي دا انت حقك تتبره منها دى شيطان.
سيفعيب ياريم الكلام والعمايل دى
ريم هو انا لسه عملت حاجه انا هروح للنيابة واقول ليهم على كل حاجه
وشالت حازم ورايحه على الباب
ريموهى لما ټحرق قلبي وتحرمنى من اخويا دا عادى دا انا لو أطول أكلها بسنانى هكلها سيب ايدى ياسيف لوسمحت وياريت تطلقني سيف ايه بتقولى ايه ياريم
ريم اللى سمعته ياسيف
كل ده وسلوى واقفه فى ذهول وبدون ما تنطق اي كلمه
ومره واحده وقعت سلوى على الأرض جرى سيف عليها وحاول يفوقها ولكن دون فائده شالها وجرى بيها على أقرب مستشفى وريم شالت حازم ونزله كان حسام عمها نايم جوه مع احمد قلق وصحي من الأصوات وخرج يشوف فى ايه وجد ريم خارجه وشايله طفل على ايدها فبيقول ليها في ايه ياريم ومين اللى معاكى ده ورايحه على فين لوحت بايدها بعدم اعتنى وسابته ومشيت فضل ينده على سلوى وسيف ولما موجدش حد فى الشقه حاول يتصل عليهم لقى تلفوناتهم نسينها فى الشقه نزل وراء ريم وفضل ينظر يمين