عشق الاسياد

يمكن يسمح بكده حتى ولو عشان خاطر ابنه اللى خرج عن طوعه وهو له رجالته وعلاقاته اللى ممكن يدمر بيهم حياتنا احنا الاثنين 
صدقينى انا عارف بقولك ايه وده مش ضعف شخصيه منى بس كل الفكره انى لازم اظبط امورى واخد القرار فى الوقت المناسب بدل ما اخسرك انتى وابني للأبد والدى عندى وصعب فوق ما تتخيلي وخصوصا فى حاجه ممكن تأثر على انتاخبه ساعتها بيلغى عقله وبيتصرف پجنون 
وعد والمفروض انا بقى اعمل ايه أقف اتفرج عليك وانت بتتزوج واخدمك يوم فرحك انتى عاوز تجنني صح انت تشوف ليك صرفه ولازم تكتب عليا رسمى فى اسرع وقت عشان خاطر ابنى اللى فى بطنى وعشان اعرف أواجه أهلى هو انت فاكر ان أهلى لما يشفونى حامل هيسكته ساعتها هتبقى الڤضيحه اللى بجد
جاسر وعشان كده يبقى لازم الطفل ده ينزل ماتنسيش اننا كنا متفقين مافيش حمل لحد ما نعلن زوجنا ودى غلطتك 
وربنا يبقى يعوضنا بعد كده بطفل فى وقت تانى بدل ما يتهد كل شيء 
وعد انت بينك اټجننت انت بتقول ايه عاوزني اموت ابننا لا طبعا دا مستحيل لو انت مش عاوزه انا عوزاه ولا يمكن اتخلى عنه واموته لو فيها حياتى 
جاسر اسمعى الكلام يا وعد دا كان اتفاق بنا وانتى اللى اخلتيه انت مش عارفه ظهور علامات الحمل عليكى فى الوقت المبكر ده ممكن يعمل ايه هتقولى ايه لأهلك وساعتها
هتضطرى تقولى ليهم على اللى بينا وانا مش هشترى عداوة أهلى على الاقل الفتره دى لحد ما اشوف حل لأنهم مش من اللى هيرضوا بالأمر الواقع وساعتها هيبقى فى خطړ على حياتك انت كمان مش حياة الجنين بس 
لازم الجنين ده ينزل زي ما قولتلك 
وعد انا ندمانه على اليوم اللى وثقة فيك فيه وسلمتك نفسي كنت فكراك راجل وهتقدر تحمينى وتحفظ حقي وحق ابني انا همشي واسيب ليك الدنيا حتى أهلى هسبهم انا هسيب البلد خالص وليا ربنا 
جاسر تمشي على فين يا مجنونه اصبري وصدقيني هشوف حل بس نزلى الجنين ده عشان يبقى معانا وقت نفكر 
سبته وعد ومشيت وخرجت خارج الفيلا وحاول جاسر الخروج خلفها لكن وجد والده أمامه 
والده فى إيه يا جاسر بتجري كده ليه جاسر مافيش يا بابا انا بس عندى مشوار ومستعجل بعد اذنك 
خرج من الفيلا يبحث عن وعد ولكن لم يكن لها أثر 
وقف بالخارج ليتصل عليها ولكنها اغلقت تليفونها عاد واخد سيارته واتجه نحو بيتها ووقف من بعيد لعله يكون سبقها بسيارته ولكن ظل منتظر ولكنها لم تأتى ففكر انها قد تكون وصلت قبله ولكن ماذا سوف يقول عندما يدخل 
فوقف فى حيره فتذكر صديقتها التى كان دايما يراها معها وتذكر اليوم الذي قابلهم فى وقت متأخر عائدين من حفل زفاف صديقه لهم واوصلهم بالقرب من منزلهم 
فعدى عليها وسأل عليهم وجدها فطلب منها ان تذهب وتسأل عنها فى البيت لتحضرها له وفعلا ذهبت لتسأل عنها ولكن للأسف لم تعد وعد حتى لبيتها ولكنها قررت أن تهرب من البلد كلها حتى لا يكتشف أمرها عند اهلها وخصوصا بعد ما احست بتخلى جاسر عنها 
حاولت صديقتها تتصل عليها ولكن كان تليفونها مغلق 
تذكرت وعد صديقتها التى كانت تعمل أيضا فى الخدمة بالمنزل
وسافرت مع التى تعمل عندهم للحضر
وتذكرت انها قالت لها ان أتت لها سوف توفر لها عمل معها فذهبت وعد لها بعد ان اتصلت عليها واكدت عليها امر توفير الشغل لها
وصلت وعد عند صديقتها وقامت