حب الطفوله
كان هناك طفله وطفل يلعبان معا دائما ويعيشان حياتهم معا بحكم انهم ولاد عم يسكنون فى بيت عائله ومرت الأيام وهم معا فكانوا لا يقدرون أن يعيشوا دون بعضهم وتعودوا أن يعيشوا مع بعضهم فأصبح كل ذكرياتهم معا فكانوا ينتظرون الشمس تسطع حتى يتلاقوا ويروا بعضهم و بدأت أحلامهم معا ولكن تغيرت الأحوال فجأه فبدأت المشاكل تظهر بين أفراد العائله وقد كبروا و بدأوا يستوعبوا الأحداث و بدأوا يقلقلوا على مستقبلهم معا وخاصة كلما ماټ جدهم والد اباهم وظهرت الخلافات على الميراث وكان والد البنت مقتدر وغنى اما والد الولد فكان على قد حاله حتى قرروا أن يبيعوا البيت الذى يعيشون فيه وكل منهم يرى حاله فعندما علموا الولد والبنت حزنوا كثيرا و وكانوا ينظرون إلى بعضهم وبينهم باقى الاسرتين وكأنهم يقولون لبعضهم هنعمل ايه وكل من حولهم لا يشعر بهم ولا بما فى قلبهم من حزن واسى وكانت مخاوفهم فى محلها فكان والد الولد مديون فوافق أن يبيع نصيبه فى البيت لاخوه المقتدر ليسدد دينه ويشتري بالباقى شقه صغيره ليعيشوا فيها وفعلا حدث ذلك وكان فراقهم صعب كثيرا فكلاهما يبكون فى حياء وحزن كبير واتفق معا سرا على كيفية مقابلتهم واتفق على الالتقاء فى مكان تعودوا اللعب فيه وهم صغار وجاءت لحظة فراقهم والتى لم يمروا بهذه اللحظه طوال عمرهم ولم يصدقوا انه سوف تطلع شمس هذه الليله ولم يروا بعضهم وكبروا وكبر حبهم معهم فاتفق أن يخبر الولد اباه بحبه لبنت عمه وانه يريد أن يتزوجها وفعلا عاد الولد الى اباه واخبره بحبه لبنت عمه فقال له الاب بنت اخويا قال له ايوه انا بحبها وانا اولى بها من الغريب فنظر لزوجته وكأنه يقول لها ايه رايك فى هذا الكلام اتظنى ان اخى سوف يرضى وخاصة أن اخى مستواه عالى واصبح من الطبقات المرفه واكيد انه سوف يزوج ابنته من من يقدر أن يجعلها تعيش فى مستواه ولكن زوجته قالت له ليه وهو هيلاقى احسن من ابنى فين