وانت عاوز ايه من غناها ما انت غنى بما يكفى والحمدلله وانت من سوف تأخذها الى مستواك وليست هى ما سوف تأخذك الى مستواها وطبقتها ففكرت فى الأمر كثيرا ووجدت أن كلام والدى مقنع وفعلا قررت ذلك واخبرتها بذلك فكانت فرحتها كبيره وقالت الحمدلله فأنى اول ما رايتك طلبت من الله أن يجمع بيننا فى الحلال رغم استحالت الأمر ولكن الحمدلله استجاب لى ربى كالعاده وكان كلامها غريب على فى مدى ثقتها فى الله وفى نفسها وتم الزفاف واستقرت حياتى بعض السنين ورزقنى الله ببنت فى غاية الجمال ولكن بعد فتره بدءت احن لحياتى القديمه وبدءت اعود وحده وحده وعدت للامر مره اخرى ولكن لم اكن حر كما كنت فبدءت المشدات بينى وبين زوجتى بسبب شكها فى وكانت تقول لى زوجتى اتقى الله فينا فانت اصبح لديك بنت خاف عليها وفى مره من المرات وأثناء مشده كلاميه بينى وبين زوجتى كالعاده وكان بيتنا شقه كبيره على دورين كنظام الفلل فكانت بنتى مسرعه الينا من الدور الاسفل عندما سمعت صوتنا العالى وانا خارج من الغرفه لانزل على السلم وانا اتحدث وكنت متوجه إلى السلم بظهرى فاټصدمت بابنتى وسقطت من على السلم واڼصدمت رأسها بشده واغمى عليها واسرعت إليها لالحقها وانا اصړخ ابنتى وخرجت امها مزعوره عليها لتجدها بين يدى غارقه فى دمائها فاسرعنا الى المستشفى.
وانا ابكى واموت من القلق وامها حالتها لا يرسى لها من كتر بكائها فكانت تكاد أن ټموت فيها وعندما وصلنا الى المستشفى علمنا بعد الكشف عليها انها دخلت فى غيبوبه فظلت امها بجانبها ليل نهار تصلى وتدعى لها وانا خارج الغرفه ابكى ومړعوپ وخائڤ ربنا ينتقم منى فيها بسبب اللى عملته فى حياتى ومرت ايام وليالي صعبه ومرت عليا حياتى كلها أمام عينى حتى استحقرت نفسى على ماكنت فيه حتى سمعت زوجتى تكلم بنتى حبيبتى انا ماما سمعانى فاسرعت بفتح الباب لادخل وارى ابنتى فوجدت زوجتى فى وجهى تقول نادى على الدكتور بسرعه بنتنا فاقت جريت مسرعا
ابحث عن الدكتور حتى وجدت ممرضه فابلغتها أن ابنتى فاقت فاستدعت الدكتور وضمئنا عليها وبعد مرور كام يوم ونحن جالسين معها فى الغرفه قالت ابنتى بابا انا حلمت حلم خاېفه منه اوى فقولت لها حلم ايه ياحبيبتى فقالت أنا حلمت انى كنت فى مكان مظلم جدا وكثير من النساء ممسكين بيدى يسحبونى نحو حفره ويقولون لى انك موتى وده قپرك تعالى معانا عشان ندفنك وانا خائفه ومړعوبه وامى مسكانى من ايدى التانيه وبتشدنى منهم وتقول لى ما تخفيش انا مش هسيبك وانت يا بابا واقف بعيد وسايبنى وما بتحولش تنقذنى منهم هو انت لا تحبنى يا ابى فأخذتها فى حضنى وظللت ابكى وقولت لها انا احبك كثيرا يا حبيبتى سامحيني اوعدك أن اتقى الله فيكى طوال عمرى ولن اعود لا ابدا بعد اليوم