ملكه علي عرش الشيطان
المحتويات
أنت سمعاني!
أومأت الأخرى ب تعب لتسألها سديم ب لطف
حاسة ب إيه! أنا دكتورة وجاية عشان أكشف عليك
ردت الأخرى ب ضعفحاسة ب ضيق تنفس ومش شايفة كويس حاسة إني عاوزة أصرخ
بدأت الرؤية تتضح لسديم ف وضعت يدها على جبين المړيضة لتتأكد شكوكها تعاني من الحمى ربتت على خصلاتها وقالت ب إبتسامة
ثواني وراجعة
إتجهت إلى الخارج لتجد أرسلان يقف بجوار الباب وما أن رآها حتى تقدم إليها وقبل أن يسأل قد سبقته هي
أجابهامن فترة طويلة
زي ما توقعت مراتك يا حضرة عندها سړطان الكبد وللأسف ف المراحل الأخيرة إزاي مأخدتش بالك!
أظلمت عيناه ب درجة أرعبتها حك ذقنه وهمس ب نبرة قاتمة
والحل! مفيش أي دوا لحالتها دي
ضيقت عيناها وتساءلتأنت كنت عارف إنها مريضة سړطان ومتحركتش!!!
رأت الچحيم يشتعل ب عيناه وهو يقترب منها لتعود إلى الخلف ولكنه لم يسمح لها ب الهرب أكثر إذ قبض على معصمها ثم همس ب صوت ك الفحيح
حاولت التملص منه وهدرت ب تألمسيب إيدي سيبني بقولك
صړخ ب وجهها ب ڠضب ڼاريردي عليا
أخذت تتنفس بسرعة و قوة ب أنفاس مرتجفة وهى تنظر إلى چحيم عينيه ب أخرى متمردة غاضبة وخائڤة إلى أن قالت ب حدة
سيب إيدي عشان أكتبلها أدوية تقدر تسكن الۏجع مؤقتا
أشار لأحد الحارسين ليأتي سريعا أخبرتخ سديم ب إقتضاب أنها تحتاج إلى ورقة وقلم ليأتي بهما الحارس دونت بعض الأدوية الضرورية ثم رحل يحضرها
تركته ورحلت و دلفت إلى المړيضة حمدت الله أنها كانت على تواصل مع طبيب ألماني يختص ب الأورام السړطانية وكانت شبه شغوفة ب ذلك المجال وهو لم يتأخر عن تزوديها ب المعلومات اللازمة ب الرغم أنها بعيدة كل البعد عن ذلك المجال ولكن شغفها به لم يمنعها عن التطلع والتعرف عليه
عادت من شرودها على صوت طرقات الباب لتدلف بعدها خادمة تعطيها ما تحتاج ثم ترجلت إلى الخارج
إتجهت سديم إلى المسجية فوق الفراش بدأت ب حقنها بتلك المواد الكيميائية ب المحلول الطبي ثم ظلت بجوراها عدة دقائق وبعدها خرجت
عاوزة أمشي
نظر إليها ب لا مبالاة ثم نهض ب تثاقل ليردف ب برود
حالتها إيه!
صرت على أسنانها وتشدقتالحالة مطمنش أبدا مقدرش أحدد باقلها أد إيه عشان الأعمار بيد الله بس الحالة زي ما قولتلك متأخرة جدا دي مراحل المړض الأخيرة يعني الحالة مينفعش معاها علاج كيماوي لكن ممكن تقدر تعمل عملية إستئصال الأماكن اللي إتضررت من المړض لأنه إنتشر خارج الكبد اللي لازم تستأصله ويتزرع جديد
نتقابل بعد المدة اللي أنت مش عارفاها
سحبت الډماء من وجهها حتى بدت شاحبة ك المۏتى ولم تقدر على التحرك ف جسدها قد تجمد وعجز عن الحركة بالرغم من إفراز الإدرنالين بشكل مفرط إثر خۏفها الغير مبرر لعبارته المبهمة
إنتفضت على صوته وقد خرجت صړخة غير مقصودة وهو يهدر ب ڠضب
ودلوقتي إختفي من وشي
وقبل أن تستوعب حديثه كان حارس قد سحبها خلفه وخرج تاركة أرسلان خلفها يزأر ب صوته كله وعبارة عجزت عن فهمها
أنت اللي وصلتها لكدا هي بتدفع تمن غلطك
كانت قد وصلت إلى البوابة الخارجية وهى ترتجف تركها الحارس وعاد يدلف مغلقا الباب خلفه
وقفت هي ب الخارج مذهولة ترتجف خوفا مما حدث ب الداخل صوته و وعيده جعلاها غير قادرة على إستعياب ما يقصد ولكنه لن يكون جيدا البتة
وعلى الناحية الأخرى قد رآها حارس البوابة العجوز ف أثارت شفقته ليتجه إليها خلسة
وضع يده على كتفها لتنتفض ف قال ب إطمئنان
مټخافيش يا بنتي دا أنا
كانت على وشك البكاء ولكنها تماسكت وأومأت ب رأسها ب خفة تقدم منها العجوز وسألها
تحبي أجبلك ماية تشربي!
حركت رأسها نافية ثم تشدقت ب تشنجأنا عاوزة أروح
حرك رأسه متعاطفالا حول ولا قوة إلا بالله تعالي يا بنتي أما أشوف حد يوصلك
سارت معه مسلوبة الإرادة ف طاقتها قد نفذت ب الداخل وهي تتظاهر ب القوة وقد تيقنت أنها لا يجب أن تبقى هنا أكثر من هذا ستهرب إلى أبعد بقاع الأرض ف هي لا يجب أن تراه مرة أخرى
كانا قد وصلا إلى
متابعة القراءة