جعلتني عاشق

موقع أيام نيوز


يلا عشان تاكلي وياريت بعد اذنك متهمليش في اكلك تاني ،،صحتك مالهاش دعوة باي حاجة تاني ،، ممكن ؟


ابتسمت جميلة وحركت راسها بطاعة فبدأ فريد يأكلها بايديه
وجميلة معترضتش بالعكس اتجاوبت معاه وبقت تاكل منه وهما بس باصين لبعض ،، شوية واتكلمت جميلة :
انا شبعت ،،ممكن اروح الحمام ،، عايزة غير هدومي ؟

ابتسم فريد وشال الاكل فحاولت جميلة تقوم بس توازنها اختل وكانت هتقع بس فريد لحقها وحاوطها بايديه وهو بيقولها بلهفة :

جميلة حاسبي هتقعي ،، اسندي عليا وانا هوديكي الحمام

اتنهدت جميلة بتعب وفعلا مشيت مع فريد لحد الحمام واول ما دخلت فريد بصلها وقالها بقلق:
لو احتجتي حاجة او تعبتي اندهي عليا انا مستنيكي برة

قال فريد اخر كلامه وخرج ووقفت جميلة بتعب وهي بتحاول تسند نفسها وتقاوم تعبها عشان تغير هدومها بس فجأة داخت وكانت حاسة ان روحها مسحوبة منها وهيغمي عليها فخافت وع٢يطت وهي بتنده علي فريد بخۏف :

فريد الحقني

ملحقتش تكمل كلامها لما فتح فريد الباب ودخل بلهفة وهو بيقرب بسرعة منها فمدت جميلة ايديها وتبتبت في هدومه وهي حاضناه وبتع٢يط وبتقوله بتعب :
انا مش قادرة اقف

بحركة تلقائية لقت فريد بيشيلها فسندت راسها علي صدره بتعب وهي بصاله وهو كان باصصلها بخۏف وخرج بيها من الحمام لحد ما وداها سريرها ونيمها عليه وغطاها كويس فكانت جميلة مش في وعيها من التعب وقبل ما فريد يسيبها ويمشي عشان ينده لمنة تساعدها اتفاجأ بيها بتمسك ايديه وبتقوله بهمس:

فريد ،، متسيبنيش

قلب فريد دق بع*نف وهو باصص ليها ولملامحها اللي اسرته ولقي نفسه بيقرب منها وبينام جمبها وبيض١مها لصد.ره بتملك فحاوطته بايديها هي كمان وغمضت عنيها ونامت بتعب فكان فريد مركز في وشها وهو بيتنهد بحيرة ومش عارف يفسر ايه اللي بيحصله وهي معاه

عدي كام يوم كانت حياه جميلة مختلفة تماما عن الاول بس احلي طبعا واجمل بالنسبالها لانها اكتشفت حجات عن فريد يمكن اول مرة تعرفها ،، شافت حنيته عليها ومعاملته اللي اتغيرت تماما ،،ده غير اهتمامه بيها وبكل تفاصيلها ،، بقي

يتكلم معاها ويحكيلها عن نفسه وشغله وحياته الا مسك مجبش سيرتها ابدا معاها ،، وهي كمان حكتله كل حاجة عنها وتعمدت تعرفه ان شريف بالنسبالها اخوها وبس وانهم مش قريبين من بعض لانها ڈم ..ا بتحس انهم مختلفين مش شبه بعض ،، وان هو رافض وجودها في حياته بس دي الحقيقة ،، وانه ڈم ..ا مهتم بيها هي ومامتها وعلطول بيشوف طلباتهم وياما اتحايل علي امها عشان تعيش معاه في ڤيلته بس امها كانت بترفض ،، كانت واقفة في المطبخ بتعمل الغدا زي ما اتعودت من يوم ما فريد عجبه اكلها وطلب انه ياكل من ايديها ڈم ..ا فكانت واقفة هي ومنة اللي كانت بتساعدها بس منة كانت قلقانة ومتوترة وجميلة لاحظت ده فسألتها ب١ستغراب :
هو انا ليه حاسة انك قلقانة من حاجة يا منة ،، هو في حاجة ؟

اتوترت منة اكتر وردت بتردد وهي بتبص لجميلة بأسف:
انا كنت عايزة اعرف انتي لسة زعلانة مني من وقت اللي حصل ولا ،،انا بجد حبيتك اوي ومكنتش عايزة يحصل اي حاجة من اللي حصلت دي

ابتسمت جميلة وردت بهدوء وهي بتبص لمنة بحب:

تم نسخ الرابط