زهره تمكنت من قلب ادهم
بارت'6
وقبل أن ترد رن هاتفها لتجيب ضاحكة : اعطيني فرصتي أوافق طب..
أدهم محاولاً تهدئة أعصابه : لأ أنا عاوز أسمع صوتك بتقوليها..!
زهرة بهدوء : هو أنا أقدر أرفض أكتر شخص بيستحملني لأ ومش بس كدا دا عيونه أحلي من حياتي 'بسمھ الله ما شاء الله يعني مش بحسد' دا أنا أبقي هبلة أوي..
أجابها أدهم : كنت هستني نص ساعة كدا وهقولك تاني وأي شخصية من شخصياتك التانيين ممكن يوافقوا بقي
ارتفع صوت ضحكات زهرة بصخب ع حديثه الممتع لتتحدث بحنان يملؤه الأنانية : ربنا يخليك جمبي ف إلي متبقي من عمرنا وما يبعدك عني أبدًا مهما كان السبب.
بعد مرور عدة أيام...
اليوم هو اليوم الأخير من مسابقة "أسبوع الموضة"
وبالفعل استُبعد مصطفي ولم يتبقي سوي ندي منافسة لأدهم "وهل تصميمات زهرة ستخذل أدهم؟!"
كانت زهرة ع وشك أن تنام وعندما أغمضت عينيها استمعت لصوت خطوات تقترب منها 'من غير أدهم'؟!
فتحت عينيها لتراه قد انتهي من ارتداء ملابسه بالفعل ومن غير أدهم يليق به البدلة الرسمية لتبتسم بسعاده : علي فكرة مش هينفع كدا..!
اقترب منها أدهم : اي ي زهرتي؟!
اعتدلت زهرة ف جلستها : ي قلب زهرة ي حلو أنت
احتضنها أدهم بحب : مش زمان لما كنت أقولك حاجة كنتي بتقوليلي 'لما أبقي مراتك هبقي أسمع كلامك'؟!
ليكمل أدهم : وأنتِ دلوقتي اي؟!
أجابته زهرة محاولة التعرف ع ما يريد إيصاله لها : مراتك.
ليبتعد أدهم ناظرًا لعينيها : أنتِ عارفة ي زهرة
نظرت له زهرة ليكمل : ب رغم عنادك واستفزازك ليا واحساسي إني عاوز أندمك ع كل يوم نكدتي عليا فيه بس حبي ليكي دايمًا بيكتفني بس وربي ي زهرة لو ما قومتيش لبستي واحترمتي نفسك كدا هدور ع واحدة حلوة وبتسمع الكلام هرجعلك بيها الفيلا بعد الحفلة
وقفت زهرة تقترب منه ليتراجع للخلف : بتهددني؟!
