مكـ،ر حماتي

موقع أيام نيوز

بعد مرور سنتين. 
وقف قدم قبـ،ـرها ودموعه نازلة علي اخيرها و علي دراعه بنت صغيرة :  سبتيني ليه ليه عملتي فيا كل دا. 
البنت بدءت ټعيط  ابتسم شبه ندي بالظبط. 
مصطفى پاس دماغ الصغيرة نور بابتسامة:  هنروح يا حبيبتي. 
بيركب وبيروح علي البيت بيلاقي يلي وقفه ع اخرها:  كنت فين. 
مصطفى بابتسامة:  بذور ماما. 
ندي بعبوس:  وسبتني نايمه ليه بقا. 
مصطفى پاس دماغها:  حقك عليا وبعدين انتي تعبانه. 
ندي ابتسمت:  هات نور اوكلها. 
ادها الصغيرة وراح ياخد شاور و ندي جهزت الفطار و راحت له. 
ندي:  يلا ناكل.  


مصطفى شډها لحضڼه:  كنت ھمـ،وت  لو حصلك حاجه من سنتين. 
ندي بابتسامة:  الحمدلله عدت ع خير اه خسرنا ابننا الاول بس ربنا عوضنا. 

مصطفى بحب:  يلا نفطر و هنروح نتفسح شويه. 
ندي بحماس: هييييي يلااااا. 
بعد 24 سنه وقف مصطفي وهو بنته بتتعين معيدة وابنه الاصغر بقا ظابط و الوسطنيه داخلت طب فرحان بيهم. 
ندي:  عيالنا كبروا. 
مصطفى بحزن:  كان نفسي امي تكون زي الباقي متعملش فيا كده. 
ندي بحزن وحضنته:  يلي فات ما'ت يا حبيبي المهم الحاضر واولادنا. 
مصطفى پاس دماغها:  بحبك يا اجمل نعمة في الدنيا. 
ندي بابتسامة:  وانا كمان.. 
#تمت... 
#بقلم_مصطفى جابر

 

تم نسخ الرابط