مدبره
قالت شيماء اسمع، انا اتذكر كل شيء إلا أفعالك اللعينه التي كنت تقترفها بحقي
لذلك عليك ان تبتعد عني حتي استعيد كل شيء في عقلي
قال فارس بمزاج وخلال ذلك الوقت ستقومين بأعمالك المنزليه كلها والا سأعاقبك
كنت تفعل ذلك بالماضي سألته شيماء؟
قال فارس بتلعثم كنتي خادمتي وقتها لكن الآن انت حبيبتي
لم تشعر شيماء بأي أثر لتلك الكلمه، لم يهتز قلبها طربا، فقط صداع يهز رأسها ورغبه بالتذكر
لم يظهر مهند صباح اليوم التالي، لم يسمع احد اي خبر عنه، هاتف فارس والد مهند، كان منشغل بالاعمال، لكنه احد انه لم يراه
بداء القلق يتسرب لصدر شيماء، قالت لفارس كان مهند قبل رحيله يتحدث عن الانتڤام من الماضي، ماذا يعني ذلك لك؟
اين انت؟ سألت نرجس فارس فور اتصالها به
قال في القاهره، انتقت لهنا منذ الأمس
لامته نرجس، دون أن تخبرني قالت؟
كان امر طاريء وضروري، شيماء حيه تجلس الي جواري
أحداث غير مهمه
شيماء الي جوارك؟ استفهمت نرجس، شيماء ماتت، رأيتها بعينك، كنت حاضر هناك؟
لن تعود إلى الاسكندريه؟
نرجس، ليس لدي شيء في الأسكندريه لأعود اليه، هنا حياتي مع شيماء، سأعمل علي راحتها، اعرضها على أفضل الأطباء حتي تستعيد ذاكرتها حتي لو اضطررت لنقلها للخارج، لدي شركه اريد استرجاعها
قالت نرجس ليس لديك اي شيء هنا؟
لا أجاب فارس وهو يرد علي شيماء التي كانت تسأله عن شيء مفقود يخصها
قالت بدلال، ليس لديك شيء هنا ولا حتى انا؟
صمت فارس دقيقه قبل أن يقول نرجس كانت نزوه لم تكن بدافع الحب
أنهت نرجس المهاتفه، حطمت الهاتف في الجدار، نزوه؟
قالها والدك من قبل كنتي نزوه؟
صړخت انا نرجس، لكن اكون ابدآ نزوه بحياة اي شخص
عثر على ججث0ة مهند متعفنه في الصحراء بعد اسبوع الي جوارها جـ،ـثه اخري مجهولة الهويه ، والده لم يتمالك نفسه بفقدانه أبنه الوحيد ووريثه
قبل اسبوع فلاش باك
بعد أن أطلقت نرجس الرصاص علي مهند طلبت من محروس ان يقوم بدفنه ورحلت
سارت تجاه سيارتها، أشعلت لفافة تپغ وانتظرت حتي خرج محروس بقدمه المصابه يحمل جسد مهند فوق كتفه
القي محروس بججث0ة مهن
د في صندوق سيارته وانطلق بها نحو الصحراء، لاحقته نرجس بسيارتها من بعيد
ببطيء شديد سارت نرجس تجاه القپر دون أن يشعر محروس، بفمها لفافة تپغ تمج منها
أطلقت على محروس رصاصتين في ظهره اردته قتيلآ، وضعت المسدس في يده وغادرت المكان
كانت قد قررت أن المآضي كله لابد أن ينتهي ويموت، لأنها تستعد لحياه جديده بخطوات مغايره، بعد أن توقعت ان فارس ربما يكون قد وصل القاهره الان والتقي شيماء بما ان مهند ميٹ هنا.
رحلت وهي تغني فتش عن الماضي لقد محوته كله
شيماء
♥️
لم تفلح كل محاولات الأطباء بدفعها لاستعادة ذاكرتها، كان هناك جزء مفقود ذلك الذي يتعلق بفارس
لا تتذكره رغم رغبتها بذلك
حتي التقي احد الأطباء صدفه الذي اخبره ان هناك طريقه يطلق عليها الصدم#مه
ان تعيد المريض للماضي بكل تفاصيله، نفس الامكنه والأحداث، الكلمات حينها فقط ربما يتذكر
فكر فارس وهو يبتسم حتي لو كانت هناك فرصه ضئيله فعليه ان يتمسك بها.
القصه هتنزل في موعدها كل ليله ان شاء الله
ندي الصبح تحت غيوم رماديه
شيماء
♥️
إذا كنت ستفعل ذلك؟ حذر الطبيب فارس، لابد أن يتم دون علم المريض، بسريه، كأنه حقيقه لا تحتمل اللبس، اسمع سيد فارس اذا شعر. المريض بأي خدعه ستحدث انتكاسه كبيره تجعله ينفي كل ما صدقه من قبل، يفقد ثقته بكل انسان ولن تفلح اي محاوله بأخراجه من حالته.
استيقظت شيماء علي صوت خبط ورزع كان العمال يعيدون تشكيل ديكور المنزل بينما فارس يرتدي بنطال رياضي وقميص كرمش طرفه
صباح الخير فارس، ماذا تفعل؟
حدق فارس بعيون شيماء بحده، نظر الي ساعته بقـړف، تأفف، اصنعي شاي للعمال بسرعه، أمرها واولاها ظهره بلا أهتمام
اندفعت شيماء تجاه المطبخ وهي تفرك العماص من عينيها
كيف يخاطبني بتلك الطريقه؟ من يظن نفسه؟ لست خادمته
بعد أن يرحل العمال سأوبخه، سأترك له المنزل اذا اقتضي الأمر
اعدت شيماء أكواب الشاي، وضعتها علي المنضده، كانت بطريقها نحو غرفتها عندما اوقفها فارس بأشاره من يده
قفي علي مقربه مني، او اجلسي بالمطبخ ربما احتاجك ؟
انفتح فم شيماء بموجة غضپ، من تعتقد نفسك لتأمرني؟
حملق العمال بفارس وشيماء التي تصرخ بوجهه باندهاش، اطلق فارس شهقة غضپ وصفع شيماء علي وجهها بقوه جعلتها تصرخ من الألم