اجهزى

موقع أيام نيوز

 

ريم بحسرة.. : ضر"بنى يا ماما.. ضر"بنى..، أنا مش عايزة اشوف وشة تانى.. أنا بقيت بكر"هه.. !.

طلعت برا..، أول ما بابا شاف وشى المتنفخ من الأ"لم، وشفايفى المجړوحة... شد عيسى من ياقة قميصة ونزل فية ض"رب ! 

كنت اول مره اشوف بابا متعصب للدرجادى..، كان بيتكلم وهو مش ملاحق ياخد نفسة من الضر"ب: بقى تعمل فى بنتى أنا كدا ؟!.. بنتى إلى كانت عايشة فى بيتها ملكة، ووافقت على واحد معفن زيك.. وشافت معاك الويل، وفى الاخر دا جازتها ؟!.. أنت محدش هيقدر يحوشك من تحت إيدى النهاردة ! 

ماما كانت واقفة بتبص بشماتة وبكرة، وهى وخدانى فى حضڼها.. دفنت راسى فى حضڼها وأنا مغمضة عينى.. مكنتش عايزة أشوف المشهد دا.. قلبى مكنش هيستحمل ! 

بعد شوية.. كان والد عيسى هنا، بيحاول يفك ايد بابا إلى شابكة في إبنه وهو بيقول: خلاص يا ابو ريم.. صلى على النبى..سيبه وغلاوة حبيبة عندك 

بابا بصلة پغضب: يعنى انت موافق على إلى إبنك عملة !؟ 

حمايا: لا طبعا... لو عليا فأنا عايز اكمل علية..، بس الامور دى متتحلش كدا.. اهدى "بصلى وقالى " روحى يا بنتى أعملى لأبوكى شوية ليمون.. 

هزيت راسى بسرعة، وجريت.. علشان ألاقى مكان أنزل فية دموعى من غير ما حد يشوفنى...، كل حاجة ضحيت علشانها.. كل أمل كنت بصبر نفسى بية.. راح، راح خلاص.. 

وأنا داخلة المطبخ...، شوفت جاكلين وهى واقفة مدارية.. كانت عمالة تتابع المشهد من ورا.. دخلت من غير ما اتعامل معاها...

وأنا بقلب السكر.. سمعت صوت عياطها وهى بتقول: حړام كدا.. حړام عليكو كلكو.. عـ..عـيسى مش وحش 

رميت المعلقة فى الحوض جامد..، خلت جسمها ينتفض، قولتلها بضيق: أنتِ إية يا شيخة.. مبتختشيش !؟ حړام عليكو انتو إلى عملتوة فيا وفبنتى..، انتِ، أنتِ.. المفروض تحسى بيا علشان احنا ستات زى بعض.. بس لا انت دايسة ومكملة فى دموع التماسيح دى ولا كإنى أنا إلى لفيت على جوزك وخر"بت بيتك !.. هى كلمة ملكيش دعوة بكل إلى بيحصل دلوقتى.. فااهمة ؟! 

هزت راسها بخۏف. .. خد الكوباية ومشيت وأنا بغلى.. 

روحت عند بابا.. لقيتة هدى شوية..، وعيسى قاعد جنب أمة إلى بصتلى نظرة تصلح كشتيمة أول ما شافتنى.. نظرة كلها حقد وڠـل...

أديت لبابا الكوباية...، شرب شوية وقال لحمايا: الموضوع مفيش فية حاجة تتصلح يا حاج .. كرامة بنتى من كرامتى، والى يزعلها يزعلنى..، مش بعد ما كسـ"رتوها وجر"حتوا كرامتها.. جايين دلوقتى تقولوا معلش !.. 

حمايا، بص لعيسى بطرف عينة.. عيسى بان فى عيونة أنة مستسلم..، رجع بص لبابا وقال: إلى عايزة هيكون.. عيسى..، إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى.. 

هنا صر-خت حماتى: لا كدا كتيير ! يعنى تخرشموا الواد وكمان تتشرطوا ؟!.. جرا إية يا حاج ؟! 

حمايا بحدة: فوززية !.. أهدى...، إبنك هو إلى غلطان.. أستاذ محمود مشرطش علينا فى الجوازة دى غير فى إن عيسى يراعى بنتة ويحفظلها كرامتها.. إنتِ شايفاة عمل كدا ؟! 

 

تم نسخ الرابط