بنت المنياوى
وبعد ما نضفتله الجر@ح غطته وسابته عشان يرتاح شويه ونامت هي علي الكرسي وراحت في النوم وبعدها بشويه سمعت صوت هشام وهو بيترعش جريت عليه بسرعه وحست عليه لاقيته سقعان جدا اخدت الغطا بتاعها وغطته بي وقعدت جنبه علي السرير هشام فتح عنيه واول ما شافها جنبه بحركه لا اراديه منه قرب لحضڼها وغمض عنيه
ونورسين بصتله وابتسمت
مش هعمل زي اللي حصل قبل كده واسيبك
نورسين قربت منه اوي وبقت تحط صوابعها ما بين خصل شعره وبقت تلمس شعره بكل حنيه وراحت نامت جنبه واتغطت معاه واخدته في حضڼها .
نورسين : ( في نفسها ) ياريتك تعرف قد اي انا بحبك ❤️
وباسته من خده وغمضت عنيها وبقت تفتكر اللي كان بيحصل ما بينهم زمان بس الفرق ان هو اللي كان بيهتم بيها ويراعيها
( Flash back )
وهما في العربيه ومسافرين
نورسين: احنا رايحين فين ياهشام
هشام : علي بلد ابويا بلد صغيره بلد ارياف عندنا بيت هناك من الطين صغير علي قدنا وكمان هناك الهوا نضيف وتقدرى تتعالجي هناك
نورسين :. ( بابتسامه ) متشكره اوي ياهشام .. متشكره علي كل حاجه بتعملها معايا
هشام: ماتقوليش كده تاني يانورسين انا لسه معملتش حاجه اشكريني بس لما تخفي وتبقي كويسه
هشام : اكيد هتخفي انا واثق فيكي وواثق انك قدها
هشام وصل اخيرا
هشام : هننزل هنا يانورسين انا هركن العربيه هنا عشان مش هينفع ندخل بيها جوه
نورسين : تمام
هشام ركن العربيه ومد ايده لنورسين ونورسين مسكت ايده وبقت ماشيه وراه
واخيرا وصلوا البيت بتاع هشام
هشام : انا عارف ان البيت مش من مقامك بس انا قولت
( ولسه هيكمل كلامه )
نورسين قربت منه وحطت ايدها علي شف@ايفه وبقت تبصله وهو كمان بقي يبصلها في عنيها العسلي الفاتح اوي
نورسين : ( بابتسامه )البيت ده حلو اوي وقد مقامي وكل حاجه وياريت تبطل كلامك الاهبل ده ممكن ياهشام
نورسين نزلت ايدها بسرعه وبعدت خطوه عن هشام وابتدت تحط شنطها وهو شمر هدومه وابتدوا ينضفوا البيت هو وهي واول حاجه عملوها نضفوا اوضه عشان نورسين تقعد فيها
نورسين لاقت مقشه من الخوص بتاع زمان
نورسين : ودي اكنس بيها ازاي دي بقي ان شاء الله
هشام : هاتي .. هاتي .. بصي كده
هشام بقي ماسك ايد نورسين ونورسين ماسكه المقشه وهو بيقولها تعمل اي بالظبط وتكنس ازاي
نورسين لفت وشها وبقت تبص لهشام وهو بيعلمها وبيقولها تعمل اي
هشام : بس ياستي شوفتي بقي بتكنسي ازاي
طبعا حقك ما انتي طول عمرك مدلعه
نورسين : مش للدرجه دي يعني
وتعالي بقي نطلع المرتبه دي بره عشان جايبه اخرها من التراااب
هشام شال المرتبه علي كتفه وطلعها بره وبقي ينفض فيها بالمنفضه والتراب كله يطلع منها ونورسين واقفه قدامه
نورسين : ( بقت تكح من كتر ما التراب طالع من المرتبه )
نورسين : كح .. كح .. اي يابني بالراحه شويه مش قادره
هشام : طيب نفضي انتي ياهانم
نورسين : مسكت المنفضه بتنفض بالراحه اوي ومافيش تراب طالع منها اساسا
هشام : لااا احنا كده مش هنخلص مسك منها المنفضه وبقي ينفض التراب لحد ما نضف المرتبه خالص
واخدها وحطها علي السرير
واخيرا نضفوا الاوضه سوا
هشام : انا هاروح اشترى اكل بسرعه يانورسين
نورسين
هشام : نورسين مابترديش ليه
نورسين : جسمي ابتدي يرجع ياكل فيا تاني ياهشام مش قادره
هشام: طيب تعالي .. تعالي معايا
هشام اخدها ومسكها بالراحه اوي وهي بقت ماسكه نفسها وحاض@نه نفسها وماشيه معاه بالعافيه
هشام : احنا لسه في الاول عايزك تبقي قويه يانورسين
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين مشيت معاه ودخلها الاوضه ودخل معاها وقفل عليهم الباب هما الاتنين
وبعدها بشويه نورسين مابقيتش قادره تتحمل الlلم كان في كل جسمها حرفيا كل حته في جسمها بتتقطع مش قادره
نورسين قربت من هشام وقعدت علي ركبها
نورسين : (بتوتر ووجع ) هشام .. هشام .. معلش ارحمني المره دي.. عارف .. هي .. هي ..المره دي وبس مش هقولك اي حاجه المره اللي جايه بس ساعدني اروح اخد البرشامه مش قادره
هشام : انسي يانورسين .. انسي
نورسين بقت ټلطم علي وشها
نورسين : ( بعياااط) مش قااادره .. مش قادره حړام عليك انت اي ما بتحسش
نورسين بقت تخبط راسها في الحيطه من كتر الوجع اللي في
جسمها مره تصوت ومره ټعيط ومره تجرى علي هشام وتمسك فيه شويه لحد مابقيتش عارفه تعمل اي
هشام قرب منها وبقي يحتويها واخدها في حض@نه وهي بټعيط لحد ما الفجر أذن ونامت شالها حطها علي السرير ونومها وغطاها ونام جنبها وهي راحت بصيتله