أسيرة القاسې بقلم سوما

موقع أيام نيوز


ولكنه تفاجأ بما يرا فقد كانت الغرفه مليئه بالشموع وكانت هبه تقف فى وسط الغرفه ترتدى فستان زفافها فكانت تبدوا فى غاية الرقه
حمزه وهو يغلق باب الغرفه اللى انى شايفه ده حجيجه ولا حلم وهصحى منيه
هبه لا حقيقه بس هتكون اجمل من الحلم طول ما احنا مع بعض 
حمزه وهو منها انى كنت بدأت اخاڤ انك تكونى حسيتى انك اتسرعتى فى الجوازه دى

هبه بأبتسامه ابدا انا بس كنت عايزه اعرف اتأكد من حبك ليا 
 ...ولا لسه

فى اليوم التالى
فى المستشفى
تحدد ميعاد سفر يوسف الى الخارج حتى يقوم بأجراء الجراحه الخاصه بعينيه
رقيه بحزن انا بس مش عارفه انت مش راضى انى اروح معاك ليه
يوسف علشان خاطرى يا حبيبتي اخر طلب ليا والله معلشى انا كدا هكون مطمن عليكى اكتر 
رقيه بس انا كنت عايزه اروح معاك علشان اطمن عليك انا كمان
يوسف ادعيلى انتى بس وانا أن شاء الله هرجعلك على طول
رقيه دعيالك يا حبيبي والله وان شاء الله ترجع بالسلامه
يوسف يارب يا حبيبتي يارب بس انا عايزك تأخدى بالك من نفسك ومن ماما ولو حصلى حاجه متسبيهاش لوحديها
رقيه ارجوك متقولشى كدا انت هتبقى كويس وترجعلنا بخير أن شاء الله
يوسف وهو شاء الله .ربنا يخليكي ليا يا عمرى وميحرمنيش منك ابدا
رقيه ولا منك يا حبيبي ابدا
فى فيلا كريم
كان كريم يراقب سلمى وحنين يلعبون فأستجمع شجاعته وذهب إليهم
كريم بتعملوا ايه
حنين بنلعب كوره تعالى العب معانا يا بابى
كريم من عنيا يا حبيبتي حاضر بس سلمى توافق الاول
سلمى وهى تنظر إليه تقدر تلعب طبعا ولو تحب ادخل انا جوه
كريم لا طبعا انا عايزك تلعبى معانا
حنين يبقى يلا بينا 
وأخذوا يلعبون الكره وكان كريم ماهر للغايه فى لعب الكره وكان سعيدا للغايه برؤيه سلمى فرحه وسماع ضحكتها عندما وقع وهو يضرب الكره فعلم أن والدته بالفعل كانت على حق 
كريم وهو يتوقف عن اللعب ايه رأيكم نروح اسبوع العين السخنه
حنين بفرحه بجد يا بابى ياريت انى نفسى اروح البحر اوى 
كريم وهو ينظر لسلمى شوفى رأى سلمى الاول يمكن توافق ويمكن لا 
ركضت حنين الى سلمى وصارت تتقافز حولها حتى تحثها على الموافقه 
سلمى بأبتسامه لحنين ذى ما تحبوا انا كمان نفسى اروح البحر
كريم يبقى نسافر بكره أن شاء الله 
سلمى أن شاء الله
نظر كريم لسلمى التى تراقب حنين التى ركضت الى جدتها لتخبرها بما حدث وأقسم بداخله أن يعوضها عن كل ما رأته معه من حزن او ما ذرفته عينيها بسببه من دموع
فى منزل عماد
كان عماد جالسا فى الحديقة عندما سمع اصوات عراك أتيه من الداخل فأتجه مسرعا
فاطمه انتى مش بتفهمى ازاى تأخدى حاجه مش بتاعتك 
ريهام والله البيت ده بيت جوزى واى حاجه فيه ملكه واللى ملكه يبقى ملكى 
فاطمه المذكرات دى بتاعتى انا مش بتاعتك وياريت تديهالى لو سمحتى
ريهام بقولك ايه ...بصى مهما عملتى المذكرات دى بقت بتاعتى انا...وقامت بتقليب الدفتر بين يديها...وقريب اوى هعرف جواها ايه
عماد وهو يدخل مالكوا صوتكوا عالى كدا ليه
فاطمه خاليها تدينى الدفتر بتاعى لو سمحت
ريهام انا قولتلك مبقاش بتاعك خلاص
عماد وهو يلاحظ شحوب وجه فاطمه البالغ فاطمه انتى كويسه ...شكلك تعبانه
فاطمه بدموع خليها تدينى الدفتر بتاعى مش من حقها تأخده ...ونظرت له برجاء...خليها تديهولى 
عماد وهو يتجه لريهام منها الدفتر انتى ازاى تسمحى لنفسك تأخدى حاجه مش بتاعتك 
واتجه الى فاطمه التى كانت ترتجف بشكل غريب
عماد بقلق الدفتر اهو محدش هيأخده منك بس اهدى انتى بترتعش كدا ليه 
فاطمه وهى تضع يدها على بطنها انا...انا كويسه ..انا

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الرابع والعشرون
فى غرفه حمزة
فتحت عينيها فكان أول ما رأت وجه حمزه
 

تم نسخ الرابط