روايه حصرى بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

 

خوفا من كتلة الڠضب اللى واقفة قدامه

على پغضب انتوا كدا بتغلطوا كتير وانا مش هسكت

زياد بثقة اعلى ما فى خيلك اركبه

محمد بعصبية ندى دى ليا واوعى تفكر انى هاسبها تبقى معاك

زياد ساب ايد ندى اللى حاولت تخليه ميبعدش من خۏفها وراح بعصبية كبيرة عند محمد مسكه من لايقت قميصه ول كمه بشدة اتكلم بعصبية وڠضب مفرط

 دى بس حاجه بسيطه عشان فكرت فى مراتى وابقى بس فكر انك حتى تبصليها وقتها شايف جدك وابوك دول عيونهم مش هتبطل بكى عليك يشاطر

سيف بص لزياد واستغرب رد فعله على كلام محمد بصله وابتسم

سيف هتشربوا حاجه ولا هتروحوا بدرى عشان انتوا برضوا قدامكوا سفر

على پغضب اوعوا تفكروا انها انتهت كدا وانى هسيبها معاكوا كتير

بص على محمد وعادل

 يلا

محمد پغضب يلا ايه يا جدى انت هتسبها معاهم

على بحزم بقولك يلا

خرجوا كلهم من القصر

بص زياد على ندى لاقها واقفة وباين عليها الخۏف

زياد پغضب انتى خاېفة ليه ما هم خلاص مشيوا

ندى بدموع وضعف متزعقليش

محسش بنفسه غير  ندى مسكت فيه جامد وهى بتبكى بشدة

زياد وهو بيربط على ظهرها خلاص اهدى ومټخافيش خلاص هم مشيوا انا معاكى واستحالة اسمحلهم يأذويكى

سيف بصلهم وابتسم حس انه اطمن على ندى وانه اخد القرار الصح انه يجوزها زياد

flash back

سيف أنت

زياد بعصبية وصوت عالى وهو بيقف نعاااام

سيف اهدى واقعد وبلاش تعلى صوتك احنا فى مستشفى

زياد انت مش شايف انت بتقول ايه

سيف طب اهدى واسمعنى جوزكم هيكون مؤقت لحد اما تتم السن القانونى وبعد كدا تقدر تطلقها دى حالة انسانية يا زياد واديك شوفت البنت حالتها كانت عاملة ازاى انا والله لولا انى خاطب اختك وان اختك ممكن تدبحنى فيها كنت انا اللى اتجوزتها وانت اكيد ميرضيكش اخون اختك يعنى

زياد بتفكير طب ما تجوزها ليوسف

يوسف وهو بيتكلم بسرعة لا يوسف ايه هو قال زياد وخلاص

سيف اهلها هيخافوا اكتر لو اتجوزته كان ظابط فكر يا زياد وافتكر انك عندك اخت واكيد مترضاش لى اى بنت تتحط فى مكان ندى انت الوحيد اللى بأيدك تنقذها ودا هيبقى مجرد جواز على ورق لحد بس اما تكمل السن القانونى وبعد كدا طلقها

زياد بتفكير وقلة حيلة تمام

سيف كدا مفضلش غير ندى لازم نقنعها

زياد تقنع ايه محسسنى انى مي ت عليها

سيف دا جواز يا زياد مش حاجه سهلة

ندى يعنى هو مفيش غير الحل دا

سيف ااه

ندى تمام بس على ورق بس

زياد بعصبية الا انا اللى م يت عليكى اوى

يوسف بصله وضحك

زياد پغضب بتضحك على ايه

يوسف بضحك لا ولا حاجه يمعلم

back

سيف احم

ندى وقتها بعدت عن زياد بخجل وهى بتوطى وشها فى الأرض

سيف خدها على شقتك اللى فى التجمع بقى متخليهاش تعقد مع امك واختك

زياد ومين سمعك دا اهلها ارحم انا اصلا مش متخيل شكل عمتك لما تعرف

سيف مش لازم يعرفوا

ندى وقتها حسيت انها بتحمله فوق طاقته قلبها ۏجعها

زياد ربنا يستر

سيف كله خير إن شاء الله يلا خد مراتك بقى انا عايز انام

زياد بهزار بتطردنى يا ابن خالى مكنش العشم

سيف يلا يااض

زياد ملناش اكل عيش فى البيت دا يلا يا ندى

ندى بصتلهم بأببتسامة هى حبت الاخوة اللى ما بين زياد وسيف جدا

زياد وندى خرجوا من البيت وسيف حس انه محتاج سارة جدا فرن عليها

سارة الو

سيف احلى الو اسمعها فى حياتى تيجى نخرج

سارة بفرحة ايه دا بجد اشطا اوى هلبس واستناك

سيف بفرحة لفرحتها مسافة الطريق واكون عندك

سارة تمام

عند ندى وزياد فى عربية زياد

ندى انا اسفة

زياد على ايه

ندى حاسة انى لغبطلك حياتك وانى فرضت عليك حاجه انت مش عايزها انا بجد اسفة

زياد لا متقلقيش انا حياتى كدا كدا متلغبطة بيكى او من غيرك

ندى ليه بتحب

زياد انتوا ليه ديما بتربطوا كل حاجه بالحب يلا وصلنا

ندى دخلت معاه كانت عبارة عن فيلا صغيرة بس كانت جميلة جدا انبهرت من جمالها

ندى بأنبهار الله جميله اوى

زياد دى تصميمى

ندى بتعحب ازاى انت مش ظابط

زياد مش بقولك حياة ملغبطة يلا تعالى ندخل

ندى تمام

دخلوا الفيلا

ندى بجد جميلة اوى اوى

زياد طب كويس انها عاجبتك انتى هتعيشى فيها سنة كاملة خدى راحتك دا بيتك انا ماشي

ندى پخوف هتروح فين

زياد هروح لى امى مصدقت خلصت بدرى انهارده من ساعة ما جيت القاهرة وانا مش بعقد معاهم

ندى كانت خاېفه جدا تبقى لوحدها بس حسيت انها مينفعش تجبره يعقد معاها

ندى تمام

زياد انتى خاېفه تعقدى لوحدك

ندى الصراحه اه

زياد بتعرفى تعملى عشا ولا ابعت اجيب اكل من برا

ندى بفرحة بجد مش هتمشى

زياد اه

ندى طب واهلك

زياد لا متقلقيش سيف هيتصرف انا هطلب اكل

ندى انا ممكن احضره عادى

زياد لا انتى تعبانة انا هطلبه من برا

ندى طب انا هطلع اخاد شاور بقى ماشى

زياد ماشى الاوضة اللى فى وش السلم اوضتى ممكن تختارى اى اوضة تانية

ندى بخجل انا من ساعة ما حبسونى وانا بخاف انام لوحدي

زياد وهو قلبه وجعه وحس انه عايز يروح يقتلهم واحد واحد انا بس قولت كدا عشان تبقى واخدة راحتك خلاص ماشى اوضتى اللى فى الوش

ندى تمام شكرا

زياد انا جوزك قصدى على الورق والله

ندى بصتله وابتسمت وطلعت

عند سيف وسارة

سيف دا كله استناكى يا سارة

سارة معلش بقى يا سيف عبال ما خلصت وبعدين مطلعتش ليه اصلا مامتك فوق

سيف الفستان

سارة ماله

سيف مش شايفة انه ضيق

سارة يواه تانى يا سيف هو كل شوية

سيف ما انتى اللى مبتسمعيش الكلام

سارة خلاص يا سيف اخر مرة ومش هلبسه تانى متنكدش عليا بقى احنا بقالنا كتير مخرجناش مع بعض

سيف حس انه مش عايز يزعلها تمام

كان لسه هيتحرك بالعربية فونه رن

 سيف باشا فيه هجوم ارهابى على مستشفى خاصة

سيف انا جاى حالا

سارة فيه ايه

سيف انزلى دلوقتي يا سارة نخرج بعدين

سارة بعصبية والله يا سيف انت بتهزر يعنى اليوم اللى ما صدق نخرج فيه

سيف قولتلك بعدين عندى شغل مهم دلوقتي

سارة بصوت عالي ابقى قابلنى بقى فى لو جيه بعدين بتاعك دا دى بقيت عيشة تق رف بجد

سيف صوتك ميعلاش وحاسبى على كلامك

بصتله پغضب وخرجت من العربية ومشيت

بص لطفيها بحزن وطلع بعربيته راح المستشفى لاقى

م سلحين موجودين واحد فيهم ماسك ممرضة وحاطط الم سدس فى راسها

 والله اللى هيقرب من حد فينا لهق تلها دلوقتي

سيف سلم نفسك وسيبها احسنلك

 مش هسبها الا اما تدينى الامان واخرج انا وزمايلى

سيف وقتها صوب مس دسه ناحيته ساب البنت ووقع على الأرض والشرطة مسكتهم

سيف انتى كويسة يا انسة

حياة پخوف شديد مكنتش قادره تتكلم اكتفت بأنها تهز راسها بمعنى اه

جيه حد منهم من ورا سيف وضړب عليه نا ر

الړصاصة جت فى سيف وقع على الأرض وحياة نزلت لمستواه پخوف كبير

حياة پبكاء الحقونى يا دكتور

اتجمع حول سيف الظباط والدكاترة

 جهزوا غرفة العمليات بسرعة

بصيت لنفسها بخجل كبير فى المرايا وكانت لابسه قميص زياد

ندى بخجل كبير ينهار ابيض هنزل قدامه كدا ازاى اعمل ايه انا الاحسن اعمل نفسي نمت وخلاص

زياد هى بتعمل ايه كل دا الاكل هيبرد كمل پخوف ممكن تكون حصلها حاجه طلع بسرعة

 

تم نسخ الرابط