غزل
المحتويات
اني ندمان على اني قربت منها عشان تكرهني... مع انها و الله كانت اسعد اوقات حياتي كنت نفسي اقولها انا اد ايه بعشقها انا بكره... نفسي عشان انا السبب في ۏجعها... دلوقتي
مريم كانت قاعدة في شقتها و كانت بتفكر في حاجه قاطع تفكيرها جرس الباب قامت تفتح
مريم انتي مش انتي قولتي مش هتيجي هنا عشان عامر ميشوفكيش
سحر بثقة دخلت الشقة و قعدت على الكنبة بكل اريحاية انا عارفة ان عامر استحالة يجي دلوقتي اصله بعيد عنك قاعد جنب اخوه روحه في المستشفى
سحر تعالي بس اقعدي اصل اللي جاية فيه محتاجك تفتحي مخك
مريم بصتلها پخوف و قعدت قدامها على الكرسي
سحر عايزكي تقتلي... عامر و بس كدا
مريم پخوف شديد و بدأت تعرق ايه انا استحالة اعمل كدا مش هقدر
سحر بخبث و شړ لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول للدكتور عامر الصعيدي ان اللي في بطن مراته مش ابنه
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بخبث و شړ... لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول لجوزك اللي عرقه صعيدي اللي في بطن مراتك دا مش ابنك و انتي عارفه بقى عامر من اي عيلة في سوهاج و اقل حاجه ممكن يعملوها فيكي ايه فيتسمعي الكلام و تخلصي... عليه يا يخلص... هو عليكي
مريم بصتلها پخوف شديد و مع كل كلمة منها كان خۏفها بيزيد اكتر لانها عارفة عامر كويس و ممكن لو اكتشف حاجه زي دي يدفنها... حية....
عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله ه و بتحاول تطمنها دخلت و الدكتورة كشفت عليها قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب پخوف طلعت صوتها بصعوبة
الدكتورة ببأبتسامة مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل
وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشيا عليها
هاجر پخوف شديد غزززل
هاجر پخوف غزل انتي كويسة
غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه
غزل پبكاء عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه
الدكتورة انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين
هاجر يلا يا غزل
خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة غزل بصتلها هي و هاجر
غزل هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها
هاجر پخوف بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول
غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر
هاجر طب هو ذنبه... ايه ټموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود
غزل پبكاء و ڠضب هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الۏجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش
هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا پخوف و هي حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خاېفة على غزل ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا
هاجر پخوف و بكاء الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي
دياب پخوف فيه ايه يحبيبتى مالك
متابعة القراءة