اعترف زوجى

موقع أيام نيوز

مسحت دموعي بعنف ورفعت رأسي بكبرياء فأنا امرأه لم تخلق لتبكي بل تحمل بداخلها قوة يعجز عن حملها الف رجل وتمتلك برأسها عقل أمرأه..وويلٍ للرجل اذا اخرجته المرأه من قلبها وأدخلته في رأسها...فالمرأة عندما تعشق تضع رجلها تاج فوق رأسها وعندما تكره تلقي بالتاج ارضًا وتستمتع بتهشمه تحت قدميها... قضيت الليل في التفكير العميق وبدأ العقل بالعمل بهمه ونشاط..

في الصباح ارتديت افضل ما عندي وتزينت وحضرت الفطور وفنجانين من القهوة ثم ذهبت نحو زوجي مبتسمه علي نظراته المستغربه ودعوته للفطور..استمتعت كثيرًا بتوتره وصدمته من ردة فعلي...وبعدما تناولنا الفطور احتضنت يده وقلت له بأبتسامة: انا موافقه علي زواجك فأنا لا استطيع العيش دونك...ابتسم بثقه وغرور وابتسمت ايضاٍ بسخريه محدثه نفسي:

 نعم ابتسم فأنت لم تري بعد كيد النساء...

بعد زواج زوجي بفتره بدأ في أستنزاف أموالنا ألمدخره فقد اشترى لعروسه بيت بإسمها وسيارة وهدايا ليس لها أول من أخر..

 حينها طلبت ايضًا منزلًا جديدًا بحديقة واسعه ليلعب الأولاد بحريه وسياره لي..وافق دون نقاش وكأنه يكافئني علي معاملتي التي لم يكن ليحلم بها أو ربما كان يعدل بيننا مثلًا لا اعلم المهم اننى استغللت تلك النقطه لصالحي...

أحضرت خادمه ومربيه للأبناء ومدرسيين خاصيين في كافة المواد واشتركت لهم بأرقي النوادي من ناحيه إهدارًا لأمواله ومن ناحيه إخري أهتمام بديل لأنني لم أعد أهتم بهم كثيرًا فزوجي حاز علي كل اهتمامي وتفكيرى ومراقبتي أيضًا فقد أحضرت أحدث أجهزة للمراقبه في المنزل وأجهزة تنصت لكل مكالماته لأعرف عنه كل صغيرة قبل كبيرة...كنت أتدلل عليه كثيرًا وأطلب منه ألكثير من المال وكان يعطيني كل ما أريد ممتنًا لعدم أكتراثي بزواجه الأخر وأشير أليه كل حين بأهتمامي بقطع مجوهرات باهظة ألثمن كان يفاجئني ويحضرها لي ومؤكد يحضر للأخري أضعافها لم اهتم طالما انا احصل علي كل ما أريد..

إستغللت تلك الأموال في الحصول علي دورات تدعيميه في أدارة الأعمال في مجال تخصصي وقمت بعمل ابحاثي 

ودراساتي بخصوص مشروع كنت أتوق أليه منذ زمن قبل أن اسقط ضحيه للحب الواهي.. وفائض الأموال كنت أدخرها لهذا ألمشروع... ومن خلال تنصتي علي مكالماته أكتشفت أنه استهلك كل أموالنا في البنوك ولم يعد يملك أي شئ وكنت استغرب فهو لم يقصر في شئ ويعطيني كل ما أطلب وأن كان مبالغًا فيه فكيف يستطيع توفير متطلبات زوجتان لا ترحمان...حينها علمت بأنها بداية نهايته...

تم نسخ الرابط