قصة شيخ العشيرة
أن يتعلم عبرات كثيرة لم يكن يعرفها أي من رجال العشيرة
الآخرين. وهذا يدل على أن الخبرة والتعلم هو ما يجعل الإنسان أكثر حكمة ومعرفة واستعدادا للقيادة.
وتذكر هذه الحكاية قصة النبي يوسف عليه السلام
الذي تربى في بيت العزيز واكتسب خبرات كثيرة وبفضل ذلك استطاع أن يصبح حاكما عظيما ومن الأشخاص الأكثر حكمة في تاريخ الپشرية.
الذي كان من بينهم ولكنهم لم يلاحظوا حكمته وحنكته في البداية.
ولكن الصبي الصغير لم ينسى الدروس التي تعلمها من شيخ القبيلة وبدأ بالاستفادة من
كل فرصة للتعلم والتحسين وكان يلقب بالحكيم الصغير.
وكان يحظى بالاحترام والتقدير من جميع أفراد العشيرة وبالذات من الرجال الذين كانوا يتنافسون للحصول على شيخهم الجديد.
وبهذا تتضح الدروس التي تعلمها الصبي الصغير حيث أنه كان يفهم أن الحكمة والتعلم هما السبيل للنجاح والتميز وأن العمر والمنصب لا يعنيان شيئا بدون الحكمة والتعلم.
بعد أن أصبح الحكيم الصغير شيخا للعشيرة بدأت تتوالى الأحداث المشوقة في حياته.
في إحدى المرات تعرضت العشيرة لهجوم شړس من قبل عډوها اللدود وكانت الأمور تسير بشكل سيئ للغاية حتى قرر الحكيم الصغير الخروج للتفاوض مع العدو وإيجاد حل سلمي للأژمة.
وكان الحكيم الصغير قد أثبت للجميع قدرته على حل النزاعات بطريقة حكيمة ومتزنة.
ومع مرور الوقت اكتسب الحكيم الصغير شهرة واسعة بين العشائر المجاورة
وبدأ الناس يلتفون حوله للاستفادة من حكمته ونصائحه.
ولكن الحكيم الصغير لم ييأس وقرر الخروج للبحث عن ابنته وإنقاذها.
وبعد رحلة طويلة وشاقة استطاع الحكيم الصغير إيجاد ابنته وإنقاذها وكانت هذه الحاډثة تعكس قدرات
الصغير في التحدي والصمود في وجه الصعاب.
وبعد هذه الأحداث المشوقة أصبح الحكيم الصغير شخصية محورية في حياة العشيرة
واستطاع أن يحقق العديد من الانتصارات والنجاحات بفضل حكمته وصبره
وقدرته على التحدي والصمود في وجه الصعاب.
وتبقى هذه القصة درسا للجميع
حيث تعلمنا أن الحكمة والتعلم هما المفاتيح لتحقيق النجاح والتميز في الحياة
وأن الصبر والصمود والتحدي هي الصفات التي تجعل الإنسان يتخطى الصعاب ويحقق النجاحات الكبرى