من أجل أمى خسړت تعليمى
وجا يوم الامتحانات ..وكان يختبر ويغيب كما كان يغيب في العادة مرتين في الاسبوع ..تفأجئ المعلمين من غرابة الطالب ومن غيابه في أيام الأمتحانات أيضا.
وعندما أنتهت فترة الأمتحانات .ذهب الطالب بعد أيام لمعرفة نتيجته هل كان ناجحا أم راسبا ولكن كان راسبا في مادة المعلمين الذين كانوا يخرجونه من الفصل أثناء حضورهم في الفصل
فكتب الشاب رسالة ..ثم بحث عنهم حتى وجدهم ..فناولهما الرسالة وغادر.. فقاموا بفتح الرسالة .
تقول الرساله هذه الرسالة الى أعظم معلمين قد صادفتهم في حياتي . أرجو منكم أن تسامحاني على عصياني لأوامركم ..ولكن لم يكن عصياني عمدا لأوامركم كما تظنون ..وليس لي ذنب في غيابي كما ترون كنت أريد أخباركم بقصة غيابي ولكن قررت أن أحتفظ بأسراري معي . وعندما وجدت نفسي راسبا في مادتين وهي مادتكما شعرت بلاسف على وضعي وحالة والدتي ..ولذلك قررت أن أخبركما بقصة عصياني كما كنتم تظنون وقصة غيابي المستمر .في البداية أصيبت والدتي بالفشل الكلوي وطلبوا مني أن أذهب بأمي الى المستشفى مرتين في الأسبوع لفعل غسيل كلوي لها. ولا يوجد أحد سواي يذهب بها مرتين في الأسبوع الى الغسيل. ربما قد أكون رسبت في التعليم. ولكنني لم أرسب في طاعة الله وطاعة والدتي..وفي ختامي للرسالة. أريد أن تسامحاني وتقدرون وضعي. ولن أعود الى أكمال تعليمي حتى تشفئ والدتي
لقد بكى المعلمين من تأثير الرساله وشعروا بالخجل والندم بما فعلوه بذلك الطالب ...فقررا أن يعتذروا من الطالب وطلبوا منه أن يسامحهما.
ومن ثم سمحوا له أن يغيب أثناء أصطحاب أمه الى الغسيل.
ولم يعترض أي أحد من المعلمين
لا تبخل بوضع أعجاب والتعليق بالصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين