قصة فاطمه
المحتويات
ف اوضته كان فاتح الاب توب وقاعد شغال ع رساله الماجستير بتعته وفجاه حس انو الدنيا حر ف قام خالع ال تشيرت بتاعه وقام فاتح البلكونه وواقف يفكر كتير
فهد كان بيكلم نفسه شكلي اتسرعت ف موضوع جوازي ده جوازي مكنتش ينفع الفتره دي كان هيسببلي عوائق كتير ف حياتي
بنت كان واقفه قدام بلكونه فهد ب شورت قصير وتشيرت قط ولحظت انو فهد واقف وبصت عليه ودارت وشها منوا لما شافت انو مش لباس تشيرت
فهد بص عليها وكأنه اتسحر ب جمالها شعرها الاصفر وعيونه الخضر نعم
نادين باحراج ادخل البس حاجه لو سمحت مينفعش كده
فهد اتحرج جدا ودخل لبس التشيرت وطلع
نادين بابتسامه انا نادين نجيب جارتكم هنا
فهد استجرب من جرأتها ولكن رد عليها وانا فهد الخولي حفيد عثمان الخولي عمده البلد لو تعرفيه
فهد انا اكتر عن اذنك أنا داخل انام
نادين بجراه ممكن رقم تليفونك
فهد باستغراب شديد مش عارف يدرايه نعم
نادين احسن جيران كنت حباه نكون صحاب لو مش حباب خلاص
فهد اسف جو التعارف ده مش بتاعي وبعدين البسي حاجه حشمه عن كده انت ازاي تتكلمي معايا كده وتقولي البس وانتي بصي لبساه ايه هو انتي متعرفيش عادات وتقاليد الصعيد ولا ايه
فهد ويا تري ايه هي رساله الماجستير بتاع سيتك
نادين حقوق المراه وحرايتها
فهد ابتدأ يعجب بيها وبطريقه كلامها وحسها مميزه نفس رسالتي ع فكره انا اسف اني دخلت فيكي شمال بس كنت متضايق شويه
فهد انا موافق نتعرف ونكون صحاب
دي رقمي
نادين وده رقمي
فهد يالا انا هنام
نادين نتواصل بقي يا فهد
فهد ماشي تصبحي ع خير
نادين وانت من اهل الخير
دخل فهد وقفل البلكونه وقعد ع السرير اتنهد وحس انو مش ينفع الي بيعمله ده هو خلاص هيتجوز مش هينفع يعلق نفسه بحد ولا يعلق حد بيه وبعدين يا فهد انت اتجوزها عشان جدك وبعدين ابقي طلقها يعني هتحبها اكيد لا وبعد تفكير طويل اقنع نفسه انو مش هيحبها ونام بعد ما تعب من التفكير
صقر النائب بتاع شغلي عايزه حاجه تانيه
لمار وهو النائب ده مش بنت
صقر ولما سامعه كل حاجه بتساليني ليه
لمار انت پتخوني يا فهد
صقر انتي مجنونه يا لمار انا عيني متشفش غيرك وحته لو شافت تتعمي
لمار بعد الشړ عليك يا حبيبي أن شاء الله انا وانت لا
لمار بص يا صقر انا بحبك وبموت فيك وكمان بعشقك وانا مش عايزه اخسرك لاني ممكن ادمر عارفه انو شغلك اهم حاجه في حياتك ولو مكنتش كده انا كنت طلبت منك تسيبه من زمان انت مش فاهم لما بتسافر ف مهمه وبتقعد ب الشهرين انا ببقي عامله ازاي بخاف يتصلوا بيا يقولوا انك مش راجع تاني سعتها ممكن اموت بعدك ومش هتردد اعملها صدقني بدعي كتير يكون يوم مۏتي قبلك عشان ما اتعبش
صقر بحب شديد انا بعشقك وبحبك وانتي احلي واهم حاجه ف حياتي يتحرق الشغل ومفيش حاجه هتفرقنا من بعض الا المۏت عشان تكوني عارفه المۏت علينا حق وكلنا ھنموت ھنموت قدر ومكتوب متقوليش كده تاني يا لمار انا معاكي وجمبك وعمري ما اتخلي عنك زي ما قولتلك المۏت هو الي هيفرقنا عن بعض لو ع الشغل انا ممكن اسيبه دلوقتي المهم تكوني مرتاحه انا عمري ما هكون مبوسط وانا شايف نظره عيونك خوف وحزن
لمار بدموع بعد..... الشړ عليك يا حبيبي لا يا حبيبي انا مطمنه عشان انت جنبي ومعايا وشغلك مش هتسيبه انت بتحبه وانا مقدره ده ومش زعلانه ولا هزعل من ده
صقر بحبك
لمار بعشقك
تاني يوم الصبح
ع ترابيزه السفره الفطار كان اتحط وكلهم نزلوا معادا كريم وفاطمه
عثمان فهد اطلع نادي ع فاطمه وكريم يفطروا معنا
فهد مكنتش مركز ف كلام جده وماسك الفون وبيبتسم
عثمان بصوت عالي فههههههههد
فهد بفزع نعم يا جدي
عثمان اطلع نادي ابن عمك ومراته يفطروا
لمار خليك انت انا هطلع
وطلعت لمار وخبطت الباب وطبعا فاطمه نومها خفيف قامت بسرعه وكانت رقبتها ۏجعها ومش قادرة تحركها من الألم جريت تصحي كريم
فاطمه كريم كريم قوم
طبعا كريم لو الدنيا اتهدت فوقه مش هيقوم
فاطمه كريم كريم
كريم وهو نائم وكان بيحلم اصلا ومش واعي بحاجه مسك ايديها جامد وفاطمه وقعت جنبه ع السرير وكريم جامد
فاطمه مكنتش عارفه تعمل ايه وكانت مكسوفه جدا جدا ومش قادره تنطق بكلمه
لغايه لما لمار نادت بصوت عالي فاطمه كريم الفطار جاهز يالا انزلوا
ف الوقت ده كان صحي كريم من النوم
كريم مش
مدرك انو فاطمه جنبه ماشي يا لمار نازلين
وبعدين لاحظ انو فاطمه بتحاول تبعد ع
متابعة القراءة