حاصلة علي الدكتوراة من لندن وعمرو خالد السبب في حجابها، صاحبة اغنية “امه نعيمة” ورائدة الفن الشعبي الفنانة ليلي نظمي

موقع أيام نيوز

أن التحقت بالمعهد العالى للموسيقى العربية ودرست الأغنية الشعبية على يد الدكتور أحمد مرسى واستفدت كثيرا حين طلبت منى الدكتورة رتيبة الحفنى والدكتور أحمد مرسى ورشدى صالح زيارة الأرياف لعمل مسح ميدانى للأغانى وكتبنا فى ذلك الوقت أبحاثا عن أغنيات الفرح والسبوع وجنى القطن وغيرها ثم كان رشدى صالح رحمه الله يشرح لنا تاريخها وتفاصيلها.
ورأت أن الفنانة نانسى عجرم أكثر فنانة من الجيل الجديد مناسبة لتقديم الأغنية الشعبية لأن صوتها لا توجد فيه إباحية وتشعر بأنها طفلة كما أنها تجعل الأغنية تتغلغل فيك ببساطة شديدة ومن المطربين اعتبرت حكيم هو الأفضل لأنه يقدم أغنيات يبحث عنها الجمهور وهناك أيضا آمال ماهر وريهام عبدالحكيم ومى فاروق وفرقة الموسيقى العربية تضم مجموعة أصوات متميزة جدا وأوضحت بصراحة شديدة يعجبنى جدا وائل جسار خاصة فى الأغنيات الدينية فهو يمتلك صوتا حساسا مرهفا.
وتؤكد هناك اختلاف بين الأغنية الفلكلورية والشعبية مثلا محمد رشدى وشفيق جلال قدما الأغنية الشعبية التى تحبها الحارة المصرية البسيطة أما الأغنية الفلكلورية فقد ماټت لعدم دراستها بالرغم من أن المركز القومى للفنون الشعبية يحتوى على دراسات وأغان جميلة جدا وأعتبره بحرا من العلوم وأى شخص يحب الأغنية الشعبية أو الفولكلورية يجب أن يذهب إلى هناك.
لا تذكر ليلى نظمى أية صراعات لها فى الوسط الفنى فقالت قديما لم تكن هناك صراعات بهذا الشكل لأن كل مطرب له لونه وشخصيته فعندما تستمع إلى موسيقى فى الراديو ستدرك أنها لمحمد رشدى والأخرى لعفاف راضى وحتى على مستوى الحفلات كنت أشارك فى حفل لفريد الأطرش وشريفة فاضل وكل واحد منا كان له جمهوره الذى يستمتع لأغنياته.
أما ما قيل عن المنافسة بينها وبين عايدة الشاعر فأوضحت كانت بيننا منافسة قوية كل منا استفاد وجعلتنا نقدم أفضل ما لدينا وعندما أجدها تقدم أغنية جيدة أقول برافو وأظل أبحث عن أغنية أفضل لتشتعل المنافسة لكن لم تكن هناك خصومة.

تم نسخ الرابط