الجزء الأول أميرة ممتعة للغاية ستعجبكم جدا
المحتويات
بتعجب
أنا بيري..... بابا ممدوح شاكر الخرافي وماما زيزي الله يخليك يا عمو وديني هناك هنا وحش وضلمه!!!!!!
عاوزه أروح بيتنا!!!!!
ليشهق الراجل متعجبآ. .... فيه بنت صغيره غير همس عايشه بالفيلا
بيري بړعب همس راحت لمامتها ليلي
ليقول الرجل وهويتأمل بيري حكمتك يا رب. .. والله هتكفر عن خطاياك يا شاكر روح بنتكم قصائد روح بنتي. . قصاد شمس........ بس إنت الكسبان يا شاكر بنتي كانت شابه ..... وبنتكم عيله صغيره....
في شرم الشيخ
وقف مراد وليلي علي شاطئ البحر لتتنفس ليلي الهواء العليل وتقول بطريقه حالمه....
كان نفسي همس تكون معانا تصوريا مراد بقيت بحس حاجه نقصاني من غيرها.....
للدرجه دي بتحبيها... سأل مراد
لتبتسم ليلي وتقول همس دي أنا حبيتها من أول ما عيني وقعت عليها.... شمس كمان يا مراد كانت إنسانه جميله بس كان جواها حزن كبير قوي... ما شفتش واحده بتحب جوزها زي ما شمس كانت بتحب مجدي.....
ليلي بنبره حزينه تغير ليه دي كانت حكايه قصيره يا مراد
حاول مراد أن يغير الموضوع حتي لا تحزن ليلي فقال بمرح....
وكنتي بقي بتحكي حواديت للعيال في الحضانه
ليلي مبتسمه حواديت وأناشيد
مراد يقلد الأطفال قوليلي نشيد يا أبله
ليلي وهي تنظر إليه بشغف حاضر هقولك بس نشيد للكبار إنت طفل كبير قوي يا شاطر..... أكيد جابوك الحضانه بالغلط......
ليلي بمرح بصوت طفولي. ....
عمري ما دقت حنان في حياتي إلا حنانك ولا حبيت يا حبيبي حياتي إلا عشانك
جذبها مراد من خصرها ليضمها إليه........ وفي تلك اللحظه.....
رن هاتف مراد فقطع حديثهم الهامس
ليجد المتصل..... محمد إبن عمه يخبره ما حدث لبيري
فيقول بجديه إيه ال بتقوله ده يا محمد
أنهي المحادثة لتتغير ملامح وجهه
فتسأله ليلي.. .. محمد قال إيه يا مراد
مصېبه يا ليلي بيقول بيري إتخطفت
لتصيح ليلي طه هو طه...... طه قالي هينتقم من كل عيلة الخرافي
يلا ياليلي.... حضري هدومك هننزل مصر حالآ.... قالها مراد بشحن عميق.........
في فيلا الخرافي
دخل كرم الذي خرج وترك ماهي مع عائلتها
عرفتو التحقيقات أسفرت عن إيه
لتشرئب إليه الأعناق تنتظر الأخبار الجديده
كرم بثقه الخاطف راجل مش ست بنت من الأطفال قالت إيديه كبيره وسمرا وبيجري بسرعه جدآ..
المواصفات دي لراجل مش ست
نظر لشاكر پحده وقال وغالبآ هيطلع طه يا عمي
هيعمل كده لسببين أولآ
طه البواب مش بعيد يكون عمل كده وهو معتقد إنها همس حفيدته وفي ظنه إنه بيحميها منكم!!!!!
قال بآسف وف الحالتين في خطوره علي بيري.......
ليسمع الجميع صړاخ زيزي التي سمعت ما قاله كرم للتو.......
________________________________________________
الفصل السادس والثلاثون و الأخير
رأت ماهي الملاحظه التي دونتها المعلمه بدفتر همس....
ونظرت لهمس بحنان وقالت
همس المدرسه بتقول إنك مش عارفه إسمك
همس بتعجب قلت لها بابا مراد
لا يا حبيبتي بابا كي إسمه مجدي أخو مراد
همس بتساؤل..... وبابا مراد
ماهي بحنان باباكي وعمك بس لما يسألك حدعن إسمك تقولي همس مجدي الخرافي فهمتي يا حبيبتي
حاضر يا عمتو إسمي في المدرسه همس مجدي الخرافي
لكن في البيت عندي بابا مراد
صح يا حبيبتي...... هاتي حضڼ كبير لعمتو.. .
في فيلا الخرافي
نظر ممدوح في شاشة هاتفه وقال بإقتضاب موجهآ حديثه لأمه ووالده مراد بيتصل
أمه بحزن يبقي عرف الخبر
رد ممدوح علي شقيقه وقال طيب يا مراد
بيقولك إيه يا بني سألت نوال
ممدوح بجديه واقف بره هو ومراته وعاوزني أطلع له بره مش عاوز يدخل
لتصيح نوال ودا وقته خليه يدخل هو وليلي أردفت وكمان علشان يوصلوني عند ماهي في طريقهم
ليتدخل شاكر ما تعقلي بقي يا نوال ماهي إيه ال تروحيلها ما ماهي خدت البنت ومشيت لسه من شويه. .. متسبيش بيتك يا نوال
معدش بيتي يا شاكر بس أنا مقدرتش أسيب إبني بحالته دي أبدآ
قالت بلهجه آمره نادي لهم يا ممدوح
صمت شاكر وأردخ لزوجته فلا مجال لإثارة المشاكل
صاحت زيزي التي أصبحت كالشبح بجلبابها الأسود الطويل و شعرها المشعت ووجها الباهت بصوت محشرج من آثر البكاء
خليها تيجي...... خلي ليلي تيجي... يا ممدوح
نظرت لشاكر وقالت بنواح مقعد الأم الفاشله في بيتك وطردت الأم الكويسه ياعمي!!!!!!!!!
شاكر پحده إسكتي يا زيزي إنت مش في وعيك......
كانت زيزي تعاني الأمرين غياب إبنتها الوحيده وإشتياقها لها ناهيك عن شعور
مؤلم بالذنب لتقصيرها يحزنهاويمزق
نياط قلبها ...
فهي وإن قصرت وأهملت تظل أم للصغيره ....
لم يعد ممدوح يعتابها فحالها أصبح يرثي له....
خرج ممدوح ينادي لشقيقه.....
وصاحت زيزي بصوت عالي. ..
يا رب..... يا رب..... عقابك صعب قوي يا رب
يا رب..... أنا عارفه يا رب إني أستاهل بس هيه طفله بريئه يا رب.......
إرحمها يا رب.......
إهدي يا بنتي..... قالت نوال
لتقول زيزي بصوت ملتاع سيبوني أتكلم يمكن ربنا يغفر لي..... ويردها
دخل مراد بصحبة ممدوح تتبعه ليلي التي جذبها زوجها من يدها وكأنه يعلن حمايتها..... للجميع.
صافح مراد والده وإنحني ليقبل يده كذلك فعل مع
متابعة القراءة