رواية جديدة شيقة جدا وجميلة ستعجبكم جدا
المحتويات
خليها تيجى تقعد معايا انا فاضيه طول اليوم. واهو انا اتسلى معاها وهى متبقاش فى البيت لوحدها وانت متبقاش قلقان عليها
ظهرت الفرحه على ملامحه وسالها بعدم تصديق
بجد يا ست سهير يعنى مش هندايقك
شهقت بصوت عالى وقالت
ده انا هبقا مبسوطة اوى .واحنى فيها اهو شكلك كده خارج اطلع الاول جبها علشان نتغدى انا وهى .
عندما تركا سهير وتحركا مغادرين ... كانت رحاب صامته ولكن ليس حزنا بل سعاده كانت تنظر لسطان بحب وليد فى قلبها الټفت اليها ليحرك رأسه باستفهام وعلى ثغره ابتسامه هادئه
اخفضت نظرها وهى تبتسم وقالت
هو انت ازاى كده
كده ازاى
رفعت راسها تنظر اليه مره اخرى
صريح وواضح .... مدمت على حق ماتخفش من حد ولا من حاجه ....
وده حلو ولا وحش
اجابته سريعا
حلو طبعا ... مفيش احسن من الوضوح ....
وقف سلطان امامها وقال
انا مبعملش حاجه غلط .... وطلما انا صح مخفش من حد الصح صح مهما كان مؤلم ... يلا اركبى
كم تشعر بالحب لذلك الرجل الاستثنائي .
كانت تجلس بجانبه فى السياره فى طريقهم الى بيت بطه وحسن .... تلكمت قائله
مش هنجيب حاجه واحنى داخلين .
تكلم دون ان ينظر اليها
اكيد طبعا .. فى محل حلوانى كويس فى طريقنا هجيب منه .
وفى تلك اللحظه التى فتح فيها حسن الباب كانت امه تنزل السلم وهى تقول فى نفسها
مش هسمحلهم يلعبوا فى دماغ ابنى ... على جثتى
لمحها سلطان فوقف فى مكانه احتراما لها وقال
ازيك يا حجه عامله ايه
نظرت اليه بطرف عينها وقالت
ومرت من جانبه دون ان تلقى السلام على رحاب بتجاهل مقصود ...
كانت رحاب حين لمحتها سلطان فى خوف ... شعر بها سلطان و تمنى ان يمر الامر بسلام ولكن تجاهل ام حسن لها .. انبئه ان القادم اسوء .
جلس الجميع فى غرفه الصالون ببيت حسن كانت الجلسه يغلفها التوتر .. كانت رحاب صامته تماما ... وسلطان وحسن يتكلمان فى بعض أمور العمل .. وبطه من المطبخ الى غرفه الصالون تحضر الضيافه
عايزه ايه من ابنى يا رحاب ... مش امك زمان رفضت تجوزكم .. راجعه ليه دلوقتى وعايزه ايه .
وقف حسن صارخا ..
امه ايه الى انت بتقوليه ده .
تكلم سلطان محاولا تمالك غضبه قائلا
الكلام ده كان زمان يا حاجه .. دلوقتى رحاب مراتى انا .... وهى مش عايزه حاجه من ابنك .
لوت ام حسن فمها وقالت
وايه الى جايبها بيت ابنى ها .
وقف سلطان پغضب واضح قائلا
هى جايه بيت ابن خالها ... وبيت اخت جوزها ... وعلشان خاطر حسن قبل بطه انا مش اهتكلم اكتر من كده سلام عليكو
جرت بطه الى سلطان وهى تقول
لا يا اخويا اوعا تمشى من بيتى وانت زعلان
حسن منه قائلا
حقك عليا يا سلطان ... ورحاب منوره بيتى ... ولو الارض فوق راسى .
كانت رحاب تبكى بصمت دون ان تتكلم
وقفت ام حسن پغضب وقالت
راسك ايه الى تشلها عليها ...عايز تشيل الى جايه طمعانه فى فلوسك .. وعايزه تضحك عليكم ...
وتقدمت ووقفت امام رحاب وقالت
انت مش هتضحكى عليا بدموع التماسيح دى ... مش هطولى ولا مليم لا من ابنى ولا منى على جثتى
سحب سلطان رحاب لتقف خلفه ووقف هو فى مواجه ام حسن قائلا
لولا انك ست كبيره وانك ام حسن جوز اختى لكان هيبقالى كلام تانى خالص معاكى .
.... وخرج واغلق الباب خلفه .
الفصل السادس عشر
سيارته بصمت غاضب ... ولم يلتفت لتلك الجالسه بجانبه وكأنه نسيها تماما
خرجت منها شهقه بدون قصد منها انتبه على اثرها سلطان ونظر اليها وكأنه يراها لاول مره ظفر بصوت عالى ودخل لاول شارع جانبى و اوقف السياره ... واستغفر بصوت عالى
اعتدل فى جلسته ونظر اليها وقال بصوت هادئ لكنه لم يتخلى عن غضبه
انا ممكن اعرف انتى بطعيتى ليه دلوقتى
ظلت تشهق ... من كثره البكاء وقالت بصوت متقطع
بسبى حصلت ما بينكم مشاكل ... كان كل حاجه
كويسه ... لكن دلوقتى ....
انت وحسن وبطه ...
ولم تستطع ان تكمل
متابعة القراءة