رواية هاربة يوم الزفاف جميع الاجزاء كاملة بقلم سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!
من خصلات شعرها ليردف ناظرا الي عيناها پغضب مخالط بالحزن 
_انتي واحده انانيه انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك جهزي نفسك عشان هنطلق
وقعت تلك الكلمات علي قلبها وروحها كالشئ الثقيل ازدادت وارتجاف جسدها شعرت بآلم كبير في قلبها حاولت مقاومته ولكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان 

_قوووووت
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق 
_فيها ايه يادكتوره!
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه 
_انهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا 
_طيب الادويه او اهتم بيها ازاي!
دونت الطبيبه بعض الادويه علي احدي الاوراق لتردف قائله 
_اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه 
_استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده 
_امرك يابيه
قسور پحده 
_وصلي الدكتوره وخدي دي خلي حد من الحرس يجيب اللي فيها
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها......
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج ....
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل ...
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها ...
نظر الي سقف الغرفة بشرود حتي غفي وهي بين ذراعيه
في المساء ...
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا 
_مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر 
_في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
.
اردفت بهدوء 
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
بعد مرور بعض الوقت ...
يتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت 
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
_قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها 
_قوووت
كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام ...
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي اصبح جسدها يرتجف بقوه ....
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
تراجع في اخر خطوه وهي يتابع سكون جسدها بعض الشئ ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ...
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره ..
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق اردفت
 

تم نسخ الرابط