حكاية لو سمحتي بقلم ميار طارق
خطيبي طمني عليه بالله عليك
بأسف انا اسف يادكتور انا عملت كل اللي عليه بس الحاډثه كانت شديده عليه وهو حاليا دخل في غيبوبه والله اعلم هيفوق منها امتى ولا هيفوق اصلا ولا لا
_ لا لاا لااا هيفووق والله هيفووق اصلا هو قاالي ... قالي انه عمره ماهيسبني .. قالي انه عمره ماهيسيب ايدي ويمشي هيفوق يادكتور متقلقش
_ طب .. طب أنا عاوزه ادخله عااوزه اشوفه
للاسف مش هيفع تدخلي دلوقتي
_ بالله عليك وحياه اغلى حاجه عندك تدخلي والله مش هتاخر اشوفه بس عشان خاطري مش هزعجه
حاضر بس انا هدخلك على مسؤليتي ف أرجوكي متأذنيش
_ حااضر حااضر والله
قامت الممرضه بتجهيزها للدخول الغرفه وتركتها دخلت وتين وهي تحاول منع دموعها من الهبوط حتي تستطيع رؤيه وجهه الذي أشتاقت له اتجهت له وجلست بجانب سريره وقامت بأحتضان كفيه بين بيدها..د
خلاص يادكتور وتين كفايه كدا انهارده سيبي يرتاح
_ خليني معاه شويه
احنا اتفقنا على اي
_ حاضر
خرجت وتين من الغرفه بقلب خائڤ من الفقدان .. مجددا قامت بالاتصال على والدتها لتطمأن عليها واصرت على المبيت في المستشفى وعدم ترك يوسف وحده
يا انسه يا انسه
_بنوم نعم في حاجه
المړيض صحي و عاوز حضرتك
_ أنتي بتتكلمي بجد
اه والله اتفضلي معايا
_ يلااا بسرعه
___
_يوووسف أنت كوويس
بتعب أنا كوويس مټخافيش
_ مخافش اي دانا كنت ھموت من الړعب عليك
بجد خۏفتي عليا
_ ايوا طبعا لي بتقول كدة
_ لو كنت سالتني السؤال دا من كام ساعه بس مكنتش هعرف اجاوب لكن دلوقتي اه يايوسف بحبك وبحبك اوي كمان قلقي وخۏفي عليك من امبارح أكدلي أني فعلا بحبك ومش هعرف أعيش من غيرك
أنا اسف اني خوفتك عليا ونزلتك بليل كدا
_ لو كان جرالك حاجه وانا مش معاك مكنتش هسامح نفسي ابدا
_ بسيطه اي بس دانت متشخرم خالص
بضحك انا متشخرم ماشي ياستي
_ حمدلله على السلامه
الله يسلمك
بعد أسبوع
_ الو ايوا يايوسف انت فين
انا بركن اهوو ونازل
_ طيب يلا انا واقفالك في البلكونه هعملك باي
اها خلاص شوفتك اهو ادخلي بقا وانتي حلوه كدا
_ اتااخرت كدا لي يعم يوسف
عم يعني انا يطلع عيني طول السبع سنين عشان ابقى دكتور وفي الاخر يتقلي يعم !
_ متغيرش الموضوع اتاخرت ليي
كنت بدور ع ورد في جمالك بس ملقتش ف جبت اي ورد وخلاص
_ اتثبت انا كداا
اها يعني المفروض انا قاعد بحفظ فيها طول الطريق
_ طب يلا ياخويا ماما مستنياك جوا
حااضر دخلت اهوو
الام ازيك يابني عامل اي دلوقتي
انا الحمدلله بخير ياامي تسمحيلي اقولك ياامي لو مش هيضايقك
_ لا طبعا ياحبيبي انا طبعا في مقام والدت
بحزن الله يرحمها
_ الله يرحمها ياحبيبي ويرحم جميع مواتنا يلا ياحبيبي العشا جاهز
حضرتك تعبتي نفسك والله
_ ولا تعب ولا حاجه هو انت يعني بتشرفنا كل يوم
ربنا يخليكي
__ جلس يوسف وتناول العشاء في جو ملئ بالبهجه بينه وبين والده وتين وشعر اتجاها بالأمان الذي افتدقه مبكرا عند مۏت والدته وهو في سن السابعه بعد ان انتهوا من العشاء استاذنت والده وتين لتتركهم يجلسون بمفردهم قليلا فهى تعلم أن وتين ستخبر يوسف كل شيء حدث لها اليوم حتى تبدأ علاقتهم على الصراحة والنور
مامتك جميله اوي ماشاء الله ربنا يخليهالك
_ ياارب ماما دي انا عايشه عشانها لولا هي انا كنت زماني منتهيه دلوقتي
حاسس انك عاوزه تحكي حاجه
_ دي حقيقه كنت عاوزه احكيلك سبب خۏفي اني اتعلق بأي حد عشان متجيش في يوم وتخليني ادوق طعم الفراق تاني يا يوسف
من قبل ما اعرف اي حاجه اوعدك اني عمري ماهسيبك ابدا مفيش غير المۏت اللي هيبعدني عنك
_ المۏت!! هو المۏت اكتر حاجه ممكن تخوفني من 3 سنين حصلت الحاډثه اللي غيرت حياتي كان من 3 سنين كنت عايشه انا وماما وبابا واخوياا كنا بجد عيله سعيده مكنش ناقصنا حاجه ابدا لحد لما جه اليوم اللي غير حياتنا كلنا كان يوم مطره شديده وبرق ورعد انا من صغري وانا بخاف من صوت الرعد ساعتها انا كنت مخطوبه لواحد يمكن كلمه عشق تبقى قليله اوي عليه يستاهل ازعل عليه طول عمري في اليوم دا كنت قاعده انا وماما وبابا في البيت قلقانين على اخويا اللي خرج من الصبح لكليته ولسه مرجعش لحد دلوقتي في الجو داا فضلنا قاعدين لحد لما جتلنا مكالمه بتقول ان اخويا عمل حاډثة بالعربيه وهو في المستشفى ساعتها بابا جري على المستشفى وانا مكنتش عارفه اعمل اي غير اني اكلم خطيبي يلحق بابا ويطمنا على اخويا وبالفعل قبل مااخلص كلامي معاه كان لابس ونزل ومهموش الجو ولا المطره وراح المستشفى ورا بابا ويفوت ساعه واتنين وتلاته وتليفونات بابا و خطيبي اتقفلت .. الخۏف ذاد في قلبي بدل ما كان ع اخويا بس بقا على اغلى تلاته على قلبي وبعدها بكام دقيقه تليفون البيت رن تاني بس المرادي اقسم انه يقسم ضهرنا لنصين بعد الخبر اللي هنعرفه رفعت سماعه التليفون عشان اسمع اسوء خبر ممكن يعدي عليا في حياتي ابوكي و خطيبك حصلوا اخوكي !!! يعني اي ! يعني ااي في يوم واحد اخسر اعز تلاته في حياتي يمكن مكنش في غيرهم في حياتي اصلا!!
بحزن ماتوا ازاي
_ عملوا حاډثه وهما رايحين لاخويا العربيه اتقلبت بيهم لان الجو وحش ومكنوش شايفين الطريق كويس ماتوا في نفس الوقت اللي اخويا قرر فيه انه يبقى معاهم ويسبنا لوحدناا
انتوا مش لوحدكوا والله انا معاكوا ومعااكي ومش هسيبك ابدا ياوتين حتى المۏت مش هيقدر مش بعيد اقټلك واډفنك معايا عشان متبقيش لوحدك
_ خاېفه
اديني فرصه امحي خۏفك وتين انا بحبك
_ وانا كمان بحبك
تتجوزيني
_بكسوف اا.. يعني ... اصله
الام ماتوفقي بقى يابت تعبتي الواد معاكي
بضحك قوليلها والنبي يا ماما
_ انتي واقفه بقالك قد اي يا ماما
الام ملكيش دعوه يلا وافقي عشان ازغرط
_موافقه
بحبك
لوووووولووووولللليييييي
تمت
