حكاية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم
المحتويات
هيوصلوا لجابر بتاعهم دا أحنا هنعملهم حفلة يوم ما يلاقيهم جابر يعرف هو بيتعامل مع مين
شاور سام ل جين ففهمه قرب من الرجالة فقال الشخص إلا فايق پخوف جرا أيه هتعمل ايه
جربت تطير يالا!
بصله پخوف ها!
أيه ي رو ح امك هما طبقين الدش دول مبيوصلوش إشاره لجوا ولا أيه
ضحك سام وهو بيرميله حبل أخلص ي جين مفيش وقت
خبطه جين بالبوكس في وشه داخ وبعدها فضل يتمتم بكلام لحد ما أغمي عليه فقال جين بزهق يخربيت رغيك فيك من حسنية كتير
قرب من التاني وهو مغمي عليه تعالي أنت كمان ي عين أمك باين عليك نومك تقيل زي جسمك
بدأ جين يربطهم كل واحد لوحده وصالح جبلهم لزق كتف بؤقهم كويس وخدوهم لبرا ل مكان بعيد عن إلا كانوا فيه مليان أشجار عالية طلع سام ومعاه حبل وبعدين نزله لجين ربط فيه واحد من الرجالة وشده لحد ما طلعه معاه ع الشجرة وهو مغمي عليه ثبته كويس ع غصن وبدأ يلفه كام لفة وهو مكمم بؤقه كويس وعمل في التانيين نفس الكلام بس في مكان مختلف وبعدين راحوا ل زينة وسندرا فپخوف قربت سندرا منهم هنعمل ايه دلوقتي ي جماعه الناس دي باين عليهم مش ساهلين والجزيرة مقفولة يعني لو مش لقونا دلوقتي هيلاقونا بكرا
جين پغضب يعني بعد ما هما إلا كانوا بيستخبوا مننا أحنا إلا بقينا نخاف ونداري!!
ضغط سام ع دراعه فسكت بغيظ فقال صالح أسمعوا ي بهوات لأجل إلا عملتوه مع رجالة جابر دا وأثبتولي صح أنكم رجالة مش حديت وخلاص فأنا كمان هوريكم كيف الرجالة بترد الجميل دلوقت جابر لما يوصلوا خبر أن تلاته من رجالته مفقودين هيتجنن أكتر ومش بعيد ينزل يدور في البحر بين السمك كمان لأجل ما يلاقيهم ويلاقيكم ويرجع هيبته إلا هتكون في الوحل قدام أهل الجزيرة كلاتهم طول ما أنتم مش تحت إيديهم
مفيش غير بيت الشيخ نعمان هو إلا تقدروا تداروا فيه وحريمكم هيداروا وسط حريمهم ويداروا وشهم كيفهم تمام وأنتم هتداروا زين لحد ما جابر يقتنع أنكم مو توا وملكمش أثر ووقت ما تاجي سفينة من إلا بيبلطجوا عليها تبقي تداروا فيها وتطلعوا من أهنه
زينة بستغراب وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني
قاطعه سام بحدة وايه هيخلي واحد زي ده يساعدنا ي صالح ولا احنا هنثق فيه بتاع ايه يعني !
جين وهو بيسند زينه لأ إذا كان كدا ف يالا بينا
عند بيت الشيخ نعمان
كيف تطلب مني طلب زي دا ي صالح أدخل ع أهل بيتي ناس أغراب!!
هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم
أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجالة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحړب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في السلا ح ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا
بهدوء وبإبتسامة أدخل ي ولدي الرب واحد والعمر واحد والا رايده ربك هيكون روح أنت ي صالح وخد بالك من نفسك ي ولدي
دخل الشيخ نعمان وقفل الباب اتفضلوا واقفين ليه
شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن...
اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده
بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام أنت تعرفنا!!
الجرايد ملهاش سيرة غير عنيكم
بستغراب جرايد!
طبعا خد شوف بنفسك
مسك سام الجرنال وبص جين معاه أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومات عنهم
أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي
بصت زينة وسندرا لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة مين فيكم رحمة ومين خديجة
رفعت بنت منهم النقاب وردت بسعادة أنا رحمة
ورفعت التانية هي كمان نقابها وأنا خديجة
بصت سندرا ل زينة پصدمة لما شافوا وش البنتين فقالت زينة بزهول ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا!!
بصوا البنتين لبعض بحزن فقالت سندرا زينة أهدي
پصدمة أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي د دول حوامل ي سندرا وجسمهم صغير دي أعمارهم متكملش ال١٢ سنة حرام دا ولا مش حرام
انا قولتك قبل كدا وصالح قالنا إلا فيها أهدي بقي ميصحش كدا أحنا ضيوف
لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة پخوف من شخط زينة إلا فضلت ټعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها
سندرا پخوف ألحقوووني ساااام
دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فپخوف قرب جين منها شالها وحطها ع السرير وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق زينةة زييينة ردي عليا!!
فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها پألم
قرب منها جين پخوف زينة مالك في أيه!!
سام مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان !
بصتلهم زينة بوجه باهت لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة
متابعة القراءة