حكاية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
اذنها
إنت لسة على اسمي وفي بيتي..زفرت بإختناق ويأست من تكرار حديثه فأردفت
وأنا مش عايزة الاسم دا ولا البيت فخليك راجل كيوتي كدا وطل..
ابعد عني ياراكان أنا معنتش طايقاك انت ايه مش معقول
مش طيقاني ياليلى لكزها بأصبعه بصدره حياتك مرتبطة بيا بس ووقت ماأخرج منها مش عايز أشوفك سعيدة بعد اللي عملتيه فيا جاية عادي ترقصي وتضحكي كدا إيه كان كل كلامك كدب
اشټعل ڠضبها بصورة كبيرة واحتدت نظراتها
أيوة أنا سعيدة عشان بعيدة عنك ياحضرة المستشار وعايزة اطنطط وأغني ماهو أنا بقيت برة حياتك ليه مفرحش ووسع ابعد عني وماتحاولش تقرب مني تاني ومتنساش اللي بينا ورقة تتقطع في أي وقت زيها زي أي ورقة في مكتبك
ضمھا بقوة وعيناه تفترس عيناها
لو بعدتي من غير أذني هدمرك ياليلى صدقيني جذب رأسها وهمس بجوار أذنها
من وقت مااتكتبتي على اسمي وكلك يخصني عايزة تتخلصي مني في حالتين بس مفيش غيرهم ياإما أطلقك أنا انتظرت تكملة حديثه
داعب وجهها وبأنفاسا ثقيلة أكمل
ياإما تكوني أرملة لتاني مرة بس المرادي هتكون صعبة عليك رفع نظره إليها وعانقها بعيناه
عشان مۏت الحبيب بيكون موجع أوي فوق ماتتخيلي
اهتزت شفتيها وبلسان ثقيل تسائلت
كنت بتحب واحدة وماټت !
إبتسامة شقت ثغره عندما رآى آلام نظراتها بسؤالها فدنى مرة أخرى
قصدك تقولي مراتك ماټت جوا حضنك
دفعته بقوة حتى تحرك خطوةللخلف..وأسرعت إلى غرفة النوم وهي تحاول أن تحاول السيطرة على قلبها الضعيف وصلت الغرفة ثم دلفت سريعا وهوت جالسة خلف الباب تبكي بشهقات مرتفعة تضع كفيها على فمها
وضعت كفيها على صدرها وتنهيدات متحسرة من آلام قلبها استندت على الباب بجسدها وهي مغمضة العينين
هنا شعرت بإختناق شديد ورغبة شديدة أن ترجع إليه لتنعم بأحضانه..عاتبت قلبها على شعورها الخاېن اتجاهه..للمرة الألف ټعنف نفسها من ضعف قلبها
مرت أكثر من ساعة وهي كما هي استمعت لطرقات ابنها على باب الغرفة نهضت تفتح له الباب ورسمت إبتسامة على وجهها
حبيب مامي حملته وطبعت قبلة على وجنتيه رفعت نظرها إلى سيلين وبنظرات تحمل الكثير من العتاب قائلة
كدا تسبيني وتهربي معنتش أثق فيكي ابدا
ربتت سيلين على كتفها قائلة
ليلى سامحيني بس مينفعش افضل معاكم متنسيش إنك مراته
بعد يومين آخرين
سحبتها سيلين من كفيها وهي تحمل أمير
تعالي ننزل الجنينة نجري ونتكلم شوية تحت فيه موضوع لازم نتكلم فيه
سحبت وشاحها ووضعته بعشوائية واتجهت للأسفل ..وجدت زينب بإنتظارهما
مساء الخير ياماما..قالتها ليلى بهدوء
اومأت زينب برأسها
مساء الخير..ثم اتجهت بنظرها إلى سيلين
خلي نعيمة تعمل قهوة لأخوكي حبيبتي وكمان أي حاجة جنب القهوة
هو راكان جه! تسائلت بها سيلين
أيوة رجع من شوية وطلع فوق شكله واخد برد
ابعدت نظرها عن نظرات زينب المصوبة عليهاثم نهضت متجهة إلى أمير الذي يهرول خلف الكرة
ميرو تعالى ألعب مع مامي..
تعالي هنا ياليلى عايزة اتكلم معاكي أمير بيلعب مع عمته..قالتها زينب
استدارت إلى زينب تطالعها بنظرات مستفهمة أشارت زينب بعيناها على المقعد
اقعدي لازم نتكلم شوية..جلست بهدوء ورغم هي تعلم عم سيتحدثون ولكنها جلست صامتة
صمت ران في المكان لبعض الدقائق وهم ينظرون إلى أمير الذي تعلو ضحكاته الطفولية مع سيلين ويونس الذي وصل للتو قاطعته زينب عندما قالت
عايزة تطلقي من راكان مش كدا
ارتفعت دقات قلبها وارتجف جسدها استدارت تطالع زينب بعينان مترقرقة
وحضرتك لسة عايزة نكمل مع بعض بعد الي حصل
أومأت زينب برأسها مردفة
تمام ياليلى فعلا الحياة بينكم بقت صعبة وأنا ابني بقى مش مرتاح آه هو ببين انه قوي وبيدوس على نفسه عشان محدش يحس بيه بس أنا امه وأكتر واحدة أحس بيه
سحبت نفسا وهي تنظر إلى خطوات أمير وضحكاته ثم طردته بهدوء واتجهت بنظرها لليلى قائلة
أنا هخليه يطلقك زي مخليته
يتجوزك
توسعت عيناها متسائلة
هو حضرتك الي طلبت منه يتجوزني
أومأت زينب برأسها مردفة
أيوة أنا الي ضغط عليه عشان يتجوزك وأنا برضو الي هضغط عليه عشان يطلقك
بس لازم نتفق ووعد مني ياليلى هخليه يطلقك عشان ترتاحوا انتو الاتنين
فرت دمعة من عينيها تسيل فوق وجنتيها ببطئ فهمست بشفتين مرتجفتين
ياريت هكون ممنونة لحضرتك عشان احنا مبنعملش حاجة غير إننا نأذي بعض
نهضت زينب وهي ترمقها قائلة
أمير هيكون معايا تلات ايام في الأسبوع ماهو مقدرش استغني عنه مش هقولك هيبات معايا فيهم بس ممكن تسبهولي ليلة يبات معايا
نهضت ليلى تقف بمقابلتها
حاضر ياماما مقدرش ابعد عنك أمير خانتها قدمها فجلست وهي تقول
لو ينفع اسيبه هسيبه بس لسة صغيروكمان مقدرش ابعد عنه رفعت نظرها إلى زينب متسائلة
بس تفتكري راكان هيوافق دا بيقولي اتنازلي عن أمير
ربطت على كتفها ونظرت إليها متهكمة
عشان انت غبية يابنتي هو عارف ومتأكد انك مش هتتنازلي عليه فبكدا بيربطك جنبه مش بقولك هو بيبين قدامك إنك ولا حاجة كسرتيه ياليلى للأسف..قالتها وتحركت مغادرة
هنا تركت عبراتها لتتحرر من مقلتيها
إيه زعلانة ليه مش دا اللي كنت عايزاه أهو هيطلقك..قالتها ليلى لنفسها قاطعهاوصول نورسين وهي تشير إلى يونس
هاي يونس عامل ايه..استدارت ليلى تطالعها بنظرات ڼارية بعدما وجدتها بتلك الثياب العاړية ضغطت على