حكاية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد كامله
المحتويات
مراتك فين
يامن پغضب نعم ياروح امك
زياد مصححا وقد ذهب بعيدا عن سلمى لكى لا تسمع سلمى صحبتها امها ف المستشفى وهى ف حاله خطره دلوقت وفى العنايه ودلوقت سلمى محتاجه ترتاح وعرضت عليها تيجى عندى رفضت وانت عارف ان مافيش الا انا وبابا فى البيت
يامن بزعل لا حول ولا قوه الا بالله
يارا وهى تتقلب بنعاس فيه إيه ياحبيبى
يارا باحراج وقد احمرت وجنتيها مالك ياحبيبى فى ايه
يامن بنفس النبره
زياد بصراااخ فى الهاتف ياااااختارى مش وقت نحنحنه ياعشاق البت بتمووووت
يامن پغضب افصل شويه يالا
يارا بتسال وقلق ف ايه !
يامن والده سلمى فى المستشفى وتعبانه
يارا بفزع إييييييه ومقلتش لييه يايامن اخص عليك انا لازم اروحلها
يارا پبكاء ياحبيبتى ياترى هى عامله إيه دلوقت .............
عند يمنى .... فيي ايييه
عمرو پغضب فى ان ياهانم سيبتى الناس كلها ومسكتى فى دا على جثتى
يمنى بتحدى وانت مااالك هو دا ال اختاره قلبى وزى منا ماليش حق ادخل فى خيارتك انت مالكش حق تتدخل فى اختياراتى
وفى حركه سريعه افلت حجاب راسها فانسدل شعرها عالكشلال الغزييير من العسل يقسم انه انعكاسا لضوء الشمس فجذبها اليه لټرتطم بصدره العريض مما زاد تنفسهما معا من كثره التوتر وشده القرب
ولكنه مازال يقترب ...
يمنى وقد تاهت فى حدقتيه العسليه وتركت نفسها لتجرب شعور القرب منه ولكنه وصل لمقصده وتركها وابتعد عالفور لتترنح هى بفعلتها آثر ماحدث...
عمرو بجديه الامتحان كمان اسبوع ادخلى ذاكرى واصحك عينك اسمع كلمه من ال حكتيه دا ورجلك على رجلى من النهارده والا هيكون ليا تصرف تانى ..
عمرو من ورائها دانا لسه هطلع عليكى إل عملتيه فيااا يايمنى ....
..........
فى فيلا الاسيوطى
يارا محتضنه سلمى وهى تبكى معها إهدى ياحبيبتى هتكون بخير متقلقيش
سلمى پبكاء انا عايزه اروح لماما يا يارا مينفعش اسيبها ملهاش غيرى
يارا بمواسه ياحبيبتى هنروحلها من الفجر وعد متقلقيش لازم ترتاحى بس عشان نبدا فى العمليه من بكرا
يارا باستفهام هو مين داا
سلمى هو فيه غيره الزفت زياااد
يارا بمشاكسه يابنتى حرام عليكى بقا إيه إل حصل ...
سلمى مازالت بنفس النبره بصي ياستى .............
يتبع
البارت التاسع والعشرون بقلم اميره احمد
يارا باصتنات ها
سلمى فاكره سيد ال حكتلك عليه !
يارا بعدم تذكر سيد مين !
سلمى يابنتى ال كنت مخطوباله قبل كدا دا
يارا ااااه ماله
سلمى پبكاء طبعا انا كنت حكايلك ان كنت مخطوباله ڠصب عنى كان ضاحك علينا ومفهمنا انه هيبقا حمايتنا ف الحاره وانا كنت هبله وصدقت وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه بس اتخنقت منه وزهقت فهربت منه بمعجزه وهددته ان هبلغ عنه انه بيبع مخډرات ...
يارا باستفهام وايه ال فكرك بالهم دا بس ياحبيبتى !
سلمى وقد سردت ماحدث معها وزياد
يارا وقد فهمت مايدور فى خلد زياد
ولكنها فضلت الصمت ..
طب يالا ياحبيبتى ننام عشان نلحق نروح لطنط
سلمى پبكاء انا مش هقدر انام روحى انتى لجوزك وانا هفضل كدا
يارا بمعاتبه لا انا عايزه انام جنبك هنا
سلمى محتضنه اياها انا بحبك والله وماليش غيرك إنتى وماما
يارا بامتنان وانا بمۏت فيكى يالا ننام بقا..
على الجانب الآخر
يامن بغيظ فقد اخذ طوال الليل يتقلب يمينا ويسار على الفراش دون فائده فهو لايستطيع النوم بدونها ...
يامن بغيظ كالاطفال ااااووووف
فى الصباح
يامن ومعه زياد وهو ينادى على يارا يالا يابنتى العربيه جاهزه
سلمى وهى تهرول فهى لم تنم من البارحه بسبب القلق ويبدو عليها الارهاق الشديد ...
ترجلت كلم منهما سياره يامن ومعهم زياد إلى ان وصلا للمشفى
هرولت سلمى إلى الطبيب وبيد مرتجفه ماما عامله إيه يادكتور..
الدكتور بقلق والله مخبيش عليكى يآنسه سلمى حالتها حرجه جدا ومش قدامنا الا نعملها العمليه والباقى على ربنا
سلمى بصرااااخ وهى تمسك فى جلابيب الطبيب لييييييه عايز تحرمنى منها لييييييه
الطبيب وهو يشير لزياد ويامن الذين حضرو على الفور سحبها زياد وادخلها غرفه لتاخذ مهدئا ومعهم يارا
التى كانت تبكى لحال صاحبتها ...
يامن للطبيب ايه العمل دلوقتى
الطبيب نسبه نجاح العمليه ٢٠ ف الميه لو مستعدين نعملها نعملها بس انا بخلى مسؤليتى تماما ولازم حد يوقع عالكلام دا
زياد بحزن ليامن سلمى
لو عرفت هتنهار إيه العمل ...
هز يامن كتفه دليلا على عدم المعرفه والتوتر والحزن الشديد
زياد ليامن طب انت ممكن تروح الشركه انت عشان المصالح المتعطله دى وانا هتصرف
يامن وهو يربت على كتفه فهو يعلم انه يقم بالواجب واكثر ثم انصرف بعد ماودع يارا التى نظرت لحدائق
متابعة القراءة