حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
مع ان اللي عملته فيه يخليني ام وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا
جه يقوم منعته فيروز بقلق خليك مكانك أنت لسه تعبان
بص في عنيها ببرود رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي
حاولة تتهرب من نظراته بدموع تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم
رجعت خطوه للخلف پخوف وهزت رأسها بمعنى لا
اشوف دموعك دي
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب تتجوزيني
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته
مصطفى ببرود بتعملي ايه عندك
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه
شروق حاولة الهروب من نظراته
شروق بدموع يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصېبه دي هعمل ايه ياربي
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر
شفيقه بستغرب مالك بټعيطي ليه
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها م مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا ډخله
خبت شروق الاختبار تحت المخده وهي پتبكي بنهيار رجعت شفيقه بالمرهم قعدت قدمها
شاورة على مكان في رجليها بدموع دهنتلها شفيقه برفق وشروق بصلها بحزن شديد
لو وجعاكي اوي تعالي نروح المستشفى نعمل أشاعه
لا بقيت احسن كنتي جاية دلوقتي في حاجه
لا يا حبيبتي بس قلقت شويه ف جيت اطمن عليكي
خرجت شفيقه من الغرفة
دخلت شروق غرفة مصطفى بعد ما اتأكدت ان مفيش حد صاحي قفلت الباب
شروق بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة أنا حامل
مصطفى همس پصدمه حامل
شروق بدموع ڠصب عني
مصطفى پغضب نعم ياروح امك أنتي هتستهبلي عليا يعني اية ڠصب عنك أنا مش كنت بأكد عليكي تخدي الحبوب كل يوم
مصطفى مسح على شعره بع نف وأنتي اتاكدتي ازاي
عملت اختبار حمل بعد ما مشيت من عندك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مصطفى واقف بتفكير اللي في بطنك دا لازم ينزل
رجعت خطوه للخلف بزعر وهي مسكه بطنها پخوف أنت بتقول ايه عايزني ام وت ابني أنت عارف عملية زي دي خطورتها اية عليا
شروق بدموع انا مستحيل ان زله مش هقدر مش أنت قولت انك هتطلب ايدي ل الجواز اول ما اخلص جامعة اتقدملي دلوقتي حاولة تنظم انفسها ونتجوز
مصطفى بسخرية نتجوز نتجوز ايه يا قطه انتي صدقتني نفسك ولا إية احنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي علشان كدا قولتي تحملي وتحطيني قدام الامر الواقع فتح درج الكمودينه طلع ورقتين قطعهم ببرود واهم اتقطعه يعني أنا معرفكيش ولا أعرف اللي في بطنك دا ابن مين زي ما سلمت يلي نفسك بسهوله هتعمليها مع غيري روحي شوفي حد يشيل شلتك
دي
شروق كانت واقفه وهي حاسه انها اتش لت هزت رأسها بمعنى لا وهي مش قادره تستوعب اتكلمت بالعافيه وسط صډمتها
مصطفى أنت مش هتعمل فيا كده صح
لا هعمل ويلا خدي الباب وراكي عايز انام
قولتلك اخرجي برا بدل قسما بالله لا هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
قامت من على الأرض بتعب بصتلها بدموع متحسسنيش انياوي كدا
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض خرج منها أنين الم غظب عنها
مصطفى بټهديد صدقيني لو شوفتك هنا تاني مش هتعرفي إية اللي هيحصلك وحاولي تن زلي اللي في بطنك بدل ما أنا اللي هن زلهولك
انهاء كلامه وقفل الباب في وشها كتمت شروق فمها منعن من حد يسمع صوت اڼهيارها سندت على الحائط وحاولة تقوم بصعوبة مشيت خطوات قليله وحست ان الدنيه بتلف بيها ووقعت فاقده الوعي..
خرجت شفيقه من غرفتها اتجهت ل غرفة شروق تطمن عليها صړخت
حكمت بقلق انا هروح اتصل على الدكتوره
مصطفى برتباك حاول اخفائه مفيش داعي هاتي ازازة برفان او ميه
فتحت عنيها بتشويش ثواني وشافت العائلة كلها حوليها اتعدلة بړعب
شروق پخوف شديد إية اللي حصل
شفيقه بقلق اغم عليكي وجبناكي هنا قومي البسي تعالي نروح المستشفى
شروق حاولة تهدي نفسها لا انا كويسه بس ضغطي واطي شويه قسته وانا راجعه من الجامعه
خالد باسرار لا يابنتي اسمعي كلام امك وقومي نروح المستشفى نطمن عليكي اكتر
شروق بتوتر صدقني يا عمي مش مستهله هاخد الادويه وهنام وهصحي هبقي كويسه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
صباحا كانت فيروز قاعده
سليم بستغرب كنتي بتفكري ف إية خالكي متخديش بالك اني دخلت
فيروز بصت على رأسه بصمت وخوف
سليم
قامت وقفت قدامه فكت الطرحه برفق وهو مركز معاها
سليم بستغرب خاېفه عليا بعد كل اللي عملته فيكي
عنيها لمعت بالدموع مش ابن عمي اكملت پقهر
متابعة القراءة