حكاية جديدة كاملة للكاتبه إسراء ابراهيم
المحتويات
وفريدة وكان متابعهم ايمن وهو بيبرطم وبيبتسم بسخرية
........................
كانت واقفة ليان في المطبخ بتساعد مني وهي متوترة وباين عليها القلق وكانت ملاحظة مني توترها وتوقعت السبب وفعلا لقت ليان بتسألها بتردد
مني هي مدام مرفت هتيجي لوحدها
مني ابتسمت بتلقائية وبعدين عملت نفسها مش فاهمة وردت بخبث
ردت ليان بسرعة وهي بتلف وشها بعيد بتوتر
ها لا طبعا اكيد مقصدش حد انا بس بسأل عشان الاكل وكدة عموما انا خلصت اللي طلبتيه مني هروح بقي اغير هدومي
خرجت ليان بسرعة تحت نظرات مني الحزينة علي حال اختها واتمنت لو تقدر تصارحها وتعرفها ان رعد مكنش بارادته لما بعد عنها بس هي خاېفة ليان تزعل منها وتفقد ثقتها فيها سابت اللي في ايديها بعد ما خلصته وراحت هي كمان تغير هدومها شوية ورن جرس الباب فخرجت ليان من اوضتها وراحت تفتح هي الباب واول ما فتحت ابتسمت بتلقائية وهي بترمي نفسها في حضڼ فريدة
ابتسمت فريدة وردت بحنان وهي بتطبطب علي ضهر ليان
ولما انا وحشاكي يا بكاشة مكنتيش بتسألي عليا ليه
ابتسمت ليان بتوتر ومردتش وكانت هتقفل الباب بس كملت فريدة كلامها وهي بتشاور عالباب
استني متقفليش رعد طالع ورايا كان بيركن عربيته وزمانه جاي
قلب ليان دق جامد اوي وحست ان نفسها مبقاش منتظم لانه واحشها اوي ومش عارفة لو شافته قدامها هتقدر تمنع روحها ومترميش نفسها لا لا قطع افكارها لما شافته قدامها بهيئته اللي بټخطف قلبها كانت بصاله وعنيها متثبته في عيونه ووقتها كأن الوقت وقف كانت لحظات بس كأنها سنين كان رعد بيبصلها ونفسد كعقاپ منه علي بعدها عنه فاقو هما الاتنين علي صوت مني اللي اتكلمت بفرحة وهي بتسلم علي فريدة بحرارة ووقتها رجعت ليان للواقع وسابتهم ودخلت المطبخ عشان تهرب من عيون رعد ومن توترها في وجوده دخلت المطبخ ووقفت وهي بتحط ايديها علي قلبها يمكن يهدا من كتر ما بيدق جامد عيونها دمعت لما اتأكدت اكتر انها محبتش حد في حياتها قد ما حبته بس للاسف سمعت صوت مني بتناديها فصبت عصير بسرعة وخرجت واول ما خرجت بالصنية استغربت مني وقالتلها
اتوترت ليان اكتر
وبصت لرعد اللي كان بيبصلها وشبح ابتسامة علي وشه وكأنه فاهم انها متوترة بسببه واللي كشفتها مني اختها من غير ما تقصد فاتكلمت بتهتهة
ممنا قولت يشربو حاجة علي ما احضر السفرة عموما هروح بسرعة احط الاكل
رعد قام بتلقائية واتكلم بهدوء وهو بيقرب من ليان
كانت لسة ليان هتعترض بس رعد مدهاش فرصة واخد منها الصنية وسبقها عالمطبخ اتنهدت بحيرة ودخلت وراه وهي بتدعي ربنا انها تعرف تسيطر علي نفسها قدامه دخلت ليان المطبخ وكان واقف رعد مستنيها واول ما دخلت بصتله بتوتر وسابته وبدأت تشوف هتعمل ايه لحد ما سمعت صوته من وراها
وحشتيني
غمضت ليان عنيها بۏجع مع صوت ضربات قلبها من تأثير نبرة صوته عليه بس افتكرت وقتها الصور اللي ورهالها ايمن ففتحت عنيها تاني وردت بجمود من غير ما تلف
قرب رعد منها ولفها ليه وبص في عنيها وهو بيقولها
ليان اللي عرفتها هي نفسها اللي قدامي دلوقتي الا لو انتي اللي شايفة حاجة تاني وشايفاني رعد تاني غير اللي عرفتيه
ليان بعدت ايدين رعد عنها وهي بترد ببرود وبتقوله
رعد فرح لانها فاكرة كل حاجة بينهم لسة وكان هيرد ويدافع عن نفسه ويقولها ان اختها هي اللي طلبت منه يبعد بس رجع في كلامه وسكت فابتسمت بسخرية ودورت وشها بعيد عنه فاتنهد رعد پغضب وسابها وخرج فبصت ليان مكانه ودموعها نزلت بصمت لانها كانت مستنية منه حتي يدافع عن نفسه او يبرر معاملته ليها بس للاسف سكت وانسحب وده اكدلها كلام ايمن
..........................
بعد الغدا كانو كلهم قاعدين مع بعض ما عدا ليان اللي سابتهم ودخلت اوضتها ومخرجتش منها وده ضايق رعد اوي وافتكر انها مش عايزة تشوفه فقام وهو بيقول بجدية
يلا يا تيتة اعتقد كفايا كدة لاني ورايا شغل لازم اخلصه ضروري
بصتله فريدة بحيرة وبعدين بصت لمني بتشجيع بعد ما حكتلها مني كل حاجة وكمان موضوع الصور بتاعة ايمن اللي قالتلها عليه ليان فاتوترت مني وهي باصة لفريدة وحاولت تتشجع فقامت وبصت لرعد وقالتله بتردد
كنت محتاجة اتكلم معاك
متابعة القراءة