حكاية انتي بتضحكي على ايه بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
انه ممكن يخسرها وفعلا بعد شوية الدكتور جه وكشف علي حور تحت نظرات سيف اللي هيتجنن عليها
سيف پخوف مالها يا دكتور ارجوك طمني عليها
الدكتور بابتسامة متقلقش يا استاذ سيف هي بس شكلها اجهدت نفسها جامد وده غلط علي اللي زيها
سيف بړعب اللي زيها يعني ايه هي مالها مش فاهم
الدكتور باستغراب هو حضرتك متعرفش انها حامل دي حامل في تلات شهور تقريبا
الدكتور باحراج اسف بس افتكرت حضرتك عارف لانها جاتلي وقتها واتأكدنا بالتحاليل
سيف بهدوء شكرا يا دكتور معلش تعبتك
الدكتور بابتسامة ولا يهمك المهم تحاول ترتاح كويس اوي والفيتامينات في مواعيدها بعد اذنك
مشي الدكتور وسيف قعد جمب حور وبقي يبصلها بندم لاول مرة يحس بيه وياكل قلبه لاول مرة يحس بحجم المصېبة اللي عيلته فيها والچريمة اللي عملها في حق زوجته مسح دموعه بحزن وقام خرج لاولاده وهو مقرر يصلح كل حاجة
سيف بابتسامة ماما حامل هيبقي عندكم اخ صغير
مريم ابتسمت بفرحة بس حمزة قعد بحزن عالكرسي وهو بيفكر في امه وشعورها لما تعرف
حمزة بقلق ماما لو عرفت هتتعب اوي هي لسة بتتعافي منك ازاي يحصل ده
سيف بندم انا عارف اني غلطت يا حمزة واوعدك اني اصلح كل حاجة انا اصلا كنت جاي عشان كدة بس مكنتش اعرف
مريم بلهفة بجد يا بابا يعني حضرتك هتطلق الست دي اللي انت
اتجوزتها
سيف بايجابية ايوة يا مريم انا غلطت لما اتجوزت من الاول كنت فاكر اني هبقي سعيد بس للاسف كنت اناني ومفكرتش غير في نفسي مفكرتش في مشاعركم وحياتكم اللي ادمرت بسببي بس اتمني انكم تسامحوني وتساعدوني ارجع امكم
سيف بتنهيدة ان شاء الله هقدر بس انا هحتاج مساعدتكم وكمان لازم اعمل حاجة مهمة الاول
انتي طالق يا ليلي
ليلي بسخرية خلاص كدة يا سيف ارتحت دلوقتي يعني انت فاكر انك لما تطلقني هي هتفتحلك ايديها وتقولك مسامحاك
سيف بتنهيدة انا عارف ان ده مش هيحصل بس عالاقل اصلح علاقتي بولادي اللي انضرت من يوم ما اتجوزنا ليلي انا مظلمتكيش انتي اخدتي حقوقك كاملة وبذيادة كمان حتي الشقة دي كتبتهالك باسمك فاعتقد انك مخسرتيش حاجة بالعكس انا الوحيد اللي طلعت خسران
ابتسم سيف بسخرية وهو بيبص لليلي واكتشف وقتها انه كان غبي لما باع بيته وخرب حياته عشان وهم وسراب هو لوحده اللي كان عايش فيه واتنهد بقلق بحيرة وهو بيفتكر حور ورد فعلها لما يجي يتكلم معاها
حمزة بهمس ماما صحيت ومن وقت ما عرفت اللي حصل وهي حابسة نفسها في اوضتها
سيف بهدوء تمام مهما سمعت محدش يتدخل ماشي يا حمزة يلا روح اوضتك
راح سيف علي اوضة حور وخبط ففتحتله هي ولما شافته ملامحها اتحولت للڠضب
حور بحدة نعم عاوز ايه
سيف بهدوء عاوز اتكلم معاكي ممكن
حور پغضب واحنا مفيش بينا كلام يا سيف ومتفتكرش اللي حصل ده هيغير حاجة احنا كدة كدة خلاص حياتنا انتهت
سيف بتلقائية حتي لو عرفتي اني طلقتها يا حور
حور اتوترت لانها اتفاجأت بس مبينتش ولا يهمني عادي بكرة تلاقي غيرها متقلقش
سيف ببحة مميزة بس انا طلقتها لاني بحبك يا
متابعة القراءة