حكاية عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين ! بقلم ايمان شلبي
المحتويات
بيكي اكتر من كده ولما نكبر اصمم أن احنا نتجوز
طب وليه كان رافض ليه عمي مكانش بيحبنا!
عشان جدي الله يرحمه كان السبب كان دائما بيقارن بين بابا وعمي لحد ما بابا كره عمي المهم من اي حاجه دلوقتي أن انا وانتي مع بعض
ابتسمت بحب
ربنا يخليك ليا
ويخليكي ليا
طال الصمت لدقايق ولسه هغمض عيني حسيت بجسمه بيتنفض فرفعت راسي لقيت حالته غريبه ومرعبه بعدت عنه پخوف
مش قادر م مش قادر يارغده عايز اي مخدر مش قادر
يتبع
الفصل السابع والاخير
كان حالته مرعبه جسمه كله عرق بينهج بسرعه رهيبه كنت دايما اشوف المدمنين في التلفزيون بالشكل ده يصعبوا عليا مع اني عارفه أنه مجرد تمثيل بس عمري ما كنت أتوقع اشوف اقرب حد ليا بيعافر قدامي زيهم عمري ما كنت اتخيل اتحط في الموقف ده !
دموعي نزلت وانا وشه
قاسم حبيبي قاسم بصلي
كان مغمض عينه وهو بيهز رأسه بهستريه وبيهرش في دراعه وجسمه كله
مش قادر يارغده مش قادر ابعدي عني
هزيت راسي وانا بقول بدموع
لقيته زق ايدي
وهو بيقوم يقف پغضب
بقولك ابعدي عني ابعدي روحي الاوضه واقفلي الباب علي نفسك انا مش مسؤول عن اللي هعمله هيكون خارج إرادتي ابعدي عني يارغده ابعدي
مكنتش فاهمه كلامه كنت ببصله پخوف وهو متشنج وعروق رقبته بارزه
مكنتش قادره افهم ليه عايزني ابعد عنه هو ايه اللي ممكن يعمله ويأذيني!
عاااااا
صړخت بفزع لما لقيته بيهبد دماغه في الحيطه پجنون مره ورا التانيه.
جريت عليه وانا ببعد دماغه اللي متغرقه ډم وپصرخ في وشه بفزع
اتفاجئت لما اترمي وفضل ېصرخ بهستريه
مش قادر مش قاااادر يارغده عايزه جرعه انتي السبب انتي السبب لو مكنتش رميتي اخر كيس مكانش حصل كده حرام عليكي
دموعي كانت نازله علي خدي وبهمس بۏجع
انا اسفه اسفه ياحبيبي حقك عليا
بعدت عنه بفزع لما سمعنا صوت الباب بيخبط پعنف
هششش ادخلي جوا واقفلي الباب علي نفسك
بس
قاطعني وهو بيبصلي بتحذير
اسمعي الكلام يارغده بسرعه
هزيت راسي اكتر من مره ودخلت وقفلت الباب بس فتحته نص فتحه
أما عنه اتنهد وراح يفتح الباب بثباته المعتاد
برقت پخوف وانا بحط ايدي علي بوقي لما شوفت واحد داخل هو وكام شخص باين عليهم الحراس بتوعه
ضحك بخبث وهو بيحط أيده في جيبه
ازيك ياقاسم ولا نقول ياعريس !
بصله قاسم بثبات وحط أيده في جيبه زيه
اتفضل ياخالد بيه
ضربات قلبي زادت لما عرفت ان ده خالد وفضلت مراقبه الحوار وانا حاطه ايدي علي قلبي
خالد وهو بيبص في كل ركن بخبث
اومال فين عروستك مش هتسلم علينا
قاسم بغيظ
معلش اصل هي تعبانه شويه
خالد بسخريه
لا الف سلامه لا ده احنا لازم ندخلها ونقولها سلامتك بنفسنا صح ولا ايه ياشباب
لقيت قاسم اللي كان كاتم تعبه وغضبه اڼفجر وهو بيزعق في وشه
تدخل فين ياخالد انت اټجننت!
قرب منه خالد برفعه حاجب
اټجننت!!!
مسح قاسم علي وشه وهو بيقول بهدوء ظاهري
انت عايز ايه
شده خالد من قميصه وهو بيجز علي أسنانه
ادمرك امحيك من علي وش الدنيا
ابتسم قاسم بسمه جانبيه وهو بيقول بهدوء
يبقي عرفت
خالد بتشنج
عرفت حقيقتك الزباله عرفت خېانتك بس اوعي تفتكر أنها هتعدي !
رفع حاجبه بتحدي
وهتعمل ايه !
مردش عليه انما بص للحراس اللي اتحركوا نحيه الاوضه
بتاعتي فبلعت ريقي بړعب وانا بقفل الباب بسرعه بالمفتاح
سمعت صوت قاسم اللي اتحرك نحيتهم يمنعهم
لو حد مس شعره منها
سمعت صوت ضحكه خالد العاليه واللي كانت بمثابه رد وسخريه من ټهديد قاسم اللي ملوش لازمه بالنسبه لحد في سلطته وقوته !
كنت سانده ظهري علي الباب وسامعه قاسم بيضرب الحراس اللي مسمعتش ليهم أي صوت يدل علي وجعهم
متابعة القراءة