حكاية عشق الليث

موقع أيام نيوز

 

ام ماذاا نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت پخوف بداخلها ....

كارمن لنفسها ايه ده ماله بيبصلي ليه كده !هو انا اتكلمت ايوووة يا كارمن استرجلي كده شويه مينفعش عشان ده بقا جوزك عايزاه يقول ايه اتجوزت بطه بلدي ...

حاولت

كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه...

احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه ...

هز ليث رأسه فهو

 

 

يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها ....

اقترب ليث بخطوات واثقه من كارمن التي اتسعت عينيها قليلا لاتعرف ماذا تفعل...مد يده ليمسك يديها فشعر الاثنان وكأن كهرباء قد صعقتهم ..تقابلت عيونهم....

ليث بصوت محشرج انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده ...

كارمن وهي مازالت تائهه في

عينيه هزت رأسها بالموافقه ...

ابتسمت فوزيه لنفسها الواد ھيموت علي البت الله يهده ازاي كنت عميه كده ...

سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا...

ليث سلمي علي عمك ياكارمن ...

 

ابعدها عبد الرحمن عنه قليلا وابتسم بسم الله ماشاء الله قمر يابنت اخوي ..ربنا يبارك فيكي

كارمن بصوت خاڤت شكرا ياعمي ربنا يطول في عمر حضرتك ..

توجه عبدالرحمن بحديثه الي فوزيه وهو يشعر بسعاده داخله لا ومتربيه زين كمان ...

ابتسمت فوزيه بفخر طبعا دي بنتي وطول عمرها مطيعه ومتربيه ...

كان هناك صراع في النظرات بين عمر وليث فكل منهم يشعر بان الاخر يسعي لخطڤ شئ منه....

جلست كارمن بجوار عمها...

عامله ايه يابنتي مبسوطه في حياتك !!

ردد عمر بسرعه هو فعلا انتي اتجوزتي ليث برضاكي

ڠضب عبد الرحمن من ابنه المتسرع دائما...

كاد ليث ان يجلس ما أن سمع جملة عمر حتي وقف مرة اخري ورأت كارمن نظرته القاتله فحاولت تهدء الوضع...

ايوة طبعا برضايا هو في حد بيتجوز ڠصب عنه اليومين دول يابن عمي ..

اغتاظ عمر من هذا الحديث وسكت بينما نظر له اخيه بعتاب....

امسكت فوزيه بيد ابنها تشير له بالجلوس فهي مطمئنه من قدره كارمن علي السيطرة علي اهل ابيها كما انها لا تريد بعد انكشاف الحقيقه ان تبعدها عنهم اذ كانت تريد التواصل معهم فهي كبيرة الان ومن حقها تقرير حياتها....

ظلت كارمن تتحدث مع عمها بينما يراقبها ليث دون ان يغفل عن كل حركه تقوم بها وملاعبه شعرها لها بالسقوط علي وجهها لتمسكه هي في محاوله لوضعه خلف اذنها فهو يعشق هذه الحركه بل يعشق شعرها وكل مافيها ويتمني لو يستطيع اخفائها عن عيون كل الحاضرين ...

كان ليث هائم في زوجته فنكزته امه ليستفيق علي عمها يتحدث اليه...

هاه قلت ايه ياجوز بنتي ..

شعر بالراحه من اعتراف عمها به كزوجها ولكنه مالبث ان احس كالمراهق فهو لم يستمع الي كلمه مما قالها ...

ليث بمكر انتي شايفه ايه ياماما

امه بابتسامه وماله يابني مفيش مشكله واهو بالمرة تتعرفوا عليهم

ليث يبقي مفيش مشكله

كان ليث يشعر بالتيه فقد اقلقته ابتسامه هذا المدعو عمر تري بحق السماء مالذي وافق عليه!!

عبدالرحمن بسعاده بالغه زين قوي بكرة الصبح ان شاء الله تكوني جاهزة مع زوجك ونطلع ع اسيوط سواا

اذا كارمن وهو ذاهبون الي مقر عائلته ابيها.. حسنا اي شئ في سبيل التخلص من هذا الازعاج فهو يريد ان يلتفت الي زوجته االبريئه حتي يعلم اين يقف الاثنين في هذه العلاقه وفي كل

الحالات هو يقف امامها ولن تستطيع الهروب منه ابدا...

القي عمها وابنائه السلام عليهم وذهبواا ووعدوا بالقدوم في الصباح الباكر لاصطحابهم...

كانت كارمن سعيدة فهي تريد التعرف علي جدتها وجدهاا فهي تشعر بالسعاده مع بساطه كبار السن فما بالكم اذا كانوا اجدادها .. جلست كارمن مع احمد وصفاء بغرفه صفاء هذه المرة ..

صفاء ياجدعان انا مش مصدقه اللي حصل ! انا حاسه اني في حلم والله ...

اخرسها احمد بوساده طائرة الي وجهها اتمني تكون الهانم صحيت .. وتفوق معايا كده انتي وهي انتو ناسين حاجه مهمه جدااااا...

نظرت له الفتاتان ببلاهه فضړب كف علي كف...

ياحول الله يارب عايش مع اتنين متخلفين والله انا ليا الجنه معاكم ...

نظرت له كارمن بازعاج ماتنطق ياد انت في ايه انا تعبانه وعايزه الحق الم شنطتي وانام شويه ...

الرحله يا هوانم ولا نسيتوا خطتنا اللي دبستوني فيها ومتشحطط ورا اخوكم الكبير احم اقصد اخوكي الكبير انتي و جوزك انتي

 

تم نسخ الرابط