رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على

موقع أيام نيوز

لنفسك .
جلست فاطمة على الأريكة هو إبن اختى آه بس حتى لو كان مين عمرى ما هسامح إلى نزل دمعة من عيونك يا لطف .. ايش حال دا كل يوم كان منيمك وانتى الدموع على خدك .. بس هقول إية الحب عمرة ما كان للأسف بالإجبار .
جلست لطف بجوارها . عندك حق يا ماما أنا إلى جيت على نفسى كتير و عشت فوهم صنعتة بإيديا علشان ارضى نفسى .. بس خلاص أنا قررت انساة و قولتلة كدا .. فوشة أنا مش عايزاة .
سندت على كتف فاطمة وهى بتقول يا رب أنت المعين لعبادك الضعفة يا رب .
. . . 
صباح تانى يوم فالمستشفى .
ماردلين وسليم دخلوا مع بعض فعملية واحدة وهما بيغسلوا أيدهم كانت ماردلين متجاهلاة تماما
سليم احمم .. أنتى.
ماردلين 
سليم اخوكى إلى إسمة معتز دا صح 
ماردلين هو أنا مش قولتلك متتكلمش معايا تانى لية بتحاول تفتح ك
سليم بحدة أنا لا بفتح كلام ولا نيلة .. أنا عايزك بس تبلغى اخوكى أنة لو مبعدش عن لطف أنا هبعدة ڠصب عنة .
ماردلين قلبها وقع فرجليها من نبرة صوتة ولكنها بصتلة بثقة مدعية الشجاعة وهى رافعة أيدها علشان متتلوثش احنا مبنتهدتش يا سليم وأعلى ما فخيلك اركبة .
ومشيت قبل ما تسيب فرصة لسليم أنة يتكلم 
سليم اتضايق جدا منها و فضل يغسل إيدة بغل لحد ما خلص ودخل ورا ماردلين .
أثناء ما بيعملوا العملية .. ماردلين كانت أيدها بتترعش كل ما بتفتكر ټهديدة و تشوف منظر الډم قدامها . . بيخطر فدماغها تخيلات مرعبة وبتقلق جدا على معتز
سليم بيلاحظ أنها مش مركزة فبيقولها بغلظة وعيونة بصالها بحدة ركزى يا ماردلين
ماردلين پخوف ح حاضر يا دكتور .
وهما خارجين من العملية .. سليم بيهمسلها من غير ما حد ياخد بالة أنا مبهزرش 
فتترعب اكتر ومبتعرفش توقف تفكير.
أثناء الظهيرة ..
ماردلين بتقوم مڤزوعة من على مكتبها إييييبية!! جااى دلوقتتىىى !!
معتز دهشتة بتبان فى مراية العربية وهو سايق و بيقول آه يا لولى .. فية حاجة عندك ولا إية 
ماردلين ل لا أبدا ه هو بس .. ممكن تأجلها لبعد الشغل 
معتز بيقف مع إشارة المرور لا صعبة أنا جاى يا دوب هحجز القاعة و هعدى عليكى شوية بعدها علشان عندى شغل .. لو مش فاضية خلاص نخليها وقت تانى
ماردلين ل لا طبعا يا حبيبى .. هو الواحد بيشوفك كل يوم يعنى خل خلاص تعالى وأنا اتصرف ق قصدى وأنت تشرف .
معتز باستغراب ماشى مع السلامة .
بيقفل التلفون وبيروح يحجز القاعة إلى لطف اختارتها من على النت .
_ولما بيوصل المستشفى _
بيقعدوا فى مكتب ماردلين إلى بتقولة وحشتنى والله ودلوقتى بقى هتخطب وتنسانى .
معتز هو أنا أقدر بس أنتى إية رأيك فالقاعة .
ماردلين وهى بتقلب فصورها على فون معتز جميلة يا حبيبى ربنا يتمم على خير .
ماردلين ولطف مجتش معاك لية 
معتز أصل والدتها تعبانة شوية فكان لازم تقعد جنبها .
هزت رأسها بأسف و
فجأة الباب بيخبط .. وبيدخل سليم ..
ماردلين بتبرق وبتقول فسرها يخربيت بجاحتك يا أخى !
بيدخل من الباب وعلى وشة ابتسامة وفإيدة اتنين قهوة ..
سليم أنا شوفتك داخل مكتب لولو وقولت لازم اجى أرحب بيك واعتذرلك عن اخر مرة جيت فيها المستشفى علشان معتذرتش بنفس ساعتها .. اعذرنى أنت مكنتش اعرف أنك أخو الغالية .
معتز بضيق وهو عايز يستفزة علشان عرف أنة بيحب لطف زية لولو و الغالية ما تحترم نفسك مع اختى شوية يا سليم .. منتاش خطيبها يعنى.
سليم بيضحك باستفزاز وبيبص لماردلين إلى بتقول بقلق خل خلاص قبلنا اعتذارك يا سليم .. اتفضل دلوقتى علشان عايزة اتكلم مع اخويا شوية .
سليم والقهوة دى مين الى هيشربها 
بيحط واحدة قدام ماردلين وواحدة قدام معتز اتفضلوا .. بالهنا والشفا على قلبكم عملهالكم مخصوص وبيغمز لماردلين .
عيونها بتوسع وفجأة بتصرخ فمعتز إلى حطها على بؤة .. معتزز !! أنت. . انت نسيت أنك ممنوع من القهوة و المنبهات دى !
معتز باستغراب إية !
ماردلين بتبعد كوباية القهوة عن بؤة وبتقول أيوة علشان بتهبطك أنت نسيت ولا إية 
مسكت كوبايتها بسرعة وتقدمت ناحية سليم إلى كان واقف بيتابع وأنا نفسى مجزعة مش عايزة اشرب

حاجة .. متشكرين والله يا سليم بس مش هينفع .
سليم ببرود ماشى .. العفو .
ماردلين لو مش هتضايقك .. عايزة اتكلم م
سليم بمقاطعة ماشى .. ثم خرج و اغلق الباب من بعدة
معتز انتى عملتى كدا لية شكلة بقى وحش أوى .
ماردلين أحسن .. علشان علشان أنا معنتش بثق فية ..
دخل سليم مكتبة وهو يضحك بشدة على منظر ماردلين .. و قد أعطى كوب من القهوة لغيث و الآخر اتخذة لنفسة ..
كدا أنا هربيلهم الړعب .. و هخليهم يبعدوا عن لطف .
بعد قليل ومعتز ماشى بيسمع صوت سليم وهو بينادية .
سليم معتز .. .
______________________
فى المساء
تم نسخ الرابط