المدير الجديد
المحتويات
يسلمك يا بطوط
مجدي قرب منهم وهو بيقول
حمدلله علي سلامتك يا رقية
رقية ردت عليه بتلقائية
الله يسلم حضرتك
رانسي ظهرت وهي نازلة من علي السلم ملامحها جامدة وجواها ڠضب من رقية قربت منهم واتكلمت بفتور
حمدالله على السلامة
رقية ردت عليها باختصار رغم أنها مش عايز تتعامل معاها من الاساس
شكرا
رقية بصت لمسلم وقالت له
مسلم هز راسه بموافقة وقالهم
بعد اذنكم
طلعوا فوق ووقف قدام اوضته وهي سألته باستغراب
انت جايبني اوضتك ليه
مسلم رد عليها وهو بيفتح الباب
من النهاردة هنكون مع بعض في نفس الاوضة
رقية بعدت عنه واعترضت
لا أنا عايزة اروح اوضتي
مسلم حاول ميتعصبش عليها واتكلم بنبرة هادية رغم العصبية رغم العصبية اللي كانت جواه في الوقت ده
رقية عقدت حواجبها بعدم اعجاب لنبرته وتحكمه وقالت له
ايه أفضل تحت عينك دي أنا راجعة اوضتي
رقية بعدت عنه ومسلم لحقها وبحركة سريعة في
________________________________________
ثواني كان رقية لمحت رانسي وهي طالعة مع اميرة استغلت الفرصة واتعلقت في راقبة مسلم .
رانسي وقفت علي طرف السلم وعيونها منزلتش من عليهم وهي مصډومة من اللي شيفاه واللي زود ضيقتها أن مسلم مبصش نحيتها ودخل الاوضة كأنه مشافهاش ..
رقية سحبت أيدها بهدوء
مسلم قام وقف وسألها من غير ما يبص لها
تحبي اساعدك تغيري
رقية هزت راسها برفض وردت عليه باحراج
لأ أنا كويسة وهعرف اغير لوحدي
مسلم شارو لها علي غرفة الملابس وهي دخلت جوا غمضت عيونها بضيق لما افتكرت أن هدومها في الاوضة التانية خرجت في الاوضة واتكلمت علي طول
مسلم هز راسه بموافقة وعيونه كانت عليها خرج من اوضته وقابل رانسي خارجة من اوضتها واتكلم بعصبية
استنيني في المكتب
مسلم سابها ودخل اوضة رقية أخد الشنطة ورجع اوضته وقالها
أنا نازل وجاي تاني
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي كام خطوة ورجع لها تاني وقال
رقية استغربت تبريره رغم كده كان فرحانة جدا أنه اهتم يبرر لها سحبت نفس وسألته باهتمام
بتقولي كده ليه
مسلم رد عليها بثقة
مش عايزك تاخدي عني فكرة غلط
رقية قلبها دق بسبب
كلامه ونبرته الرقيقة معاها ابتسمت برقة وسألته تاني
ليه برده
اقصد يعني أنا فارقة معاك أخد عنك صورة غلط او لا!
مسلم رد عليها بتلقائية
أكيد
رقية ابتسامتها
يعني أنا لسه موجودة هنا
رقية شاروت قلبه وهي منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم
خليه هو يجاوبك بنفسه..
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة تصرفه اللي لمس قلبها وحرك مشاعرها وحست أنها نفسها في اللحظة دي الباب خبط وقطع عليهم لحظتهم مسلم نفخ بضيق ووجه كلامه وهو بيبص للباب
اتفضل..
رانسي ظهرت من ورا الباب ومسلم ورقية اتفاجئوا بدخولها واتصدموا اكتر لما وجهت كلامها لمسلم
قولتلي استنيني في المكتب واتاخرت..
رقية غمضت عيونها بنفاذ صبر وسحبت الشنطة بهدوء ودخلت غرفة الملابس مسلم غمض عينه بعصبية لمواقف رانسي اللي بتبوظ عليه كل لحظاته مع رقية ..
بصلها من بعيد بخطوات سريعة وهو علي آخره منها نزل تحت في اوضة المكتب ووقف قصاده واندفع فيها بعصبية شديدة
عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده ازاي اصلا تسمحي لنفسك مني كده!! أقسم بالله أن ما حطيتي حدودك بيني وبينك لأعرفك مين هو مسلم الليثي علي حقيقته انتي شيفاني في البدلة طول الوقت ولابس الوش الهادي البارد انما انتي متعرفيش وشي الحقيقي شكله ايه ولو اتعاملت بيه معاكي هندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه انتي فاهمة!
رانسي كانت مصډومة ومتفاجئة من طريقته وأسلوبه اللي اول مرة يتعامل بيهم معاها مقدرتش تنطق بحرف بسبب خۏفها من عصبيته كانت بتحاول تتماسك قدامه عشان متظهرش ضعفية دا ابعد ما يكون عنها ...
مسلم سابها وخرج وهي اتوعدت له
مش أنا اللي يتعامل معاها كده يا مسلم جيت للشخص الغلط
سحبت نفس وعملت مكالمه من موبايلها
مش وقته أسئلة عايزة دوا ضروري يجهد واحدة من غير ما يبان السبب
رانسي ضحكت ورددت
تمام ابعتهولي في اقرب وقت وياريت لو النهاردة..
معرفش اخوك بيجري وراها ليه بعد ما اترفض وكأن اللي خلقها مخلقش غيرها دي بنات العيلة كلهم يتمنوا ضافره
والدة عمر فضفضت لعبد الرحمن وهي مضايقة من تصرفات عمر وهو رد عليها
عمر مش هيتمسك بيها كده إلا إذا كان بيحبها وده واضح أوي من طريقته لما بيتكلم معاها
بعدم اعجاب ورددت
بنت عادية يعني ده حتي هو أحلي منها
عبد الرحمن ضحك جامد وقالها
مش بتتحسب كده يا فوز عارفة المثل اللي بيقولك مرايا الحب عامية بس البنت اصلا مش وحشة ملامحها هادية ورقيقة تحسيها شبهه كده
بصتله بغيظ وعارضته بهجوم
أنا محدش شبه ولادي..
عبد الرحمن اڼفجر في الضحك وردد بعدم تصديق
ده انتي هتبقي حما صعبة اوي يا فايزة ربنا يكون في
عون اللي في بالي
فايزة شدت عبد الرحمن من درعه ا وسألته بفضول
انت كمان معجب بواحدة
متابعة القراءة