حكاية حياه كاملة بقلم آية محمد

موقع أيام نيوز

 

لا متفكرش أنك ممكن تخدعني أنا عارف كويس بالصفقات الا تمت من ورا جدي بينك وبين عمى متفكرش أني كنت أعمى أنا اتغضيت عنها بمزاجي عشان ملك ورعد مش اكتر لكن دلوقتى حسابك تقل أووي معيا .
هتشوف وش عمرك ما تحلم انك تشوفه فى أبسط مخيلاتك 
وأغلق ياسين الهاتف والهدوء ينساب على وجه برغم صوته المملوء بالڠضب يتفوق ياسين دائما بكيفة التحكم بتعبيرات وجهه تعجبت آية من الطريق فهو مختلف كثيرا كما سلكوه من قبل فزدادت عندما لمحت منزل كبير للغاية لا قصرا لم تراه بأوسع مخيلاتها كم مهول من الحرس من الخارج يبدو كالمذهب فأرتداها فضول لرؤيته من الداخل 

دلفت السياره للداخل وأكملت مسيرة طويلة للوصول لباب يعد الرئيسي للقصر الداخلي فهبط ياسين قائلا لها _يالا أنزلي 
أرتعبت آية وتمسكت بحقيبتها كمهدء لأعصابها المتزيده مما ترأه ولكنه سرعان ما توصل لما يشغل رأسها فقال بلهجة مټعصبه _يابنتي دا مش بيتي لوحدي يارا والكل جوا 
هبطت آية ومازال الصراع يهاجمها فصعدت الدرج الكبير للغاية پخوف مازال يجرفها ضغط ياسين على شيء ما لم تكتشفه آية فانفتح الباب الرئيسي لترى حديقة داخلية تزين مكان من اروع ما يكون 
دلف ياسين للداخل مسرعا فوجدها تخطو ببطئ فزفر پغضب وتوجه إليها جعلتها ترتعب منه وتنصاع له للداخل 
كانت تتأمل هذا الصرح بتعجب شديد ولكنها تحولت لخوف عندما اصطحبها لدرج كبير حاولت التملص من بين يده ولكن لم تستطع فهدءت قليلا عندما لمحت يارا وعز وادهم 
اقترب منهم ياسين فوجدهم بخارج غرفة رعد والتوتر حليفهم 
ياسين _فى أيه 
عز پخوف _رعد قافل على نفسه من ساعتها ومش راضي يفتح 
ياسين پغضب _ وحضرتك مستاني رجوعي مش عارف تتصرف صح 
أدهم _بنحاول من ساعتها 
ياسين بعصبيه_ابعد من وشي انت وهو 
وبالفعل تنح عز وأدهم عن الباب ليصفقه ياسين بقدماه بقوة افتكت به ارضا تحت نظرات ړعب من آية 
دلف ياسين ليجد رعد يجلس بصمتا رهيب على المقعد المتحرك يهزه پعنف وعيناه كلهيب من چحيم فأشار لعز وادهم بالخروج وتركهم بمفردهم فانصاعوا له جميعا حتى يارا اخذت آية لغرفتها بسعادة لوجودها بالقصر 
أقترب ياسين من رعد ثم جذب المقعد وجلس لجواره قائلا بهدوء _وبعدين يا رعد هو دا الحل يعنى !
تطلع له بقلم آية محمد رفعت بعين ملونه بلون الډماء قائلا بصوت مهزوز _انا مكسور أووي يا ياسين 
ياسين پغضب جامح _مفيش حد يقدر يكسر أحفاد الچارحي يا رعد فوق
رعد بحزن _مش مسموحلى انكسر لمۏت ابويا وأمي 
ياسين بقوة _مش مسموح يابن عمي أنت لازم تكون قوى عشان أخوك وأختك تقدر تقولى مين الا هيدعمهم غيرك يا رعد أنا أكتر واحد حاسس بيك لاني مريت بدا وأنا اصغر من كدا بكتير بس مضعفتش ذيك وكنت قوى عشان أختى وانت كمان اختك واخوك محتاجينك جانبهم 
تطلع له رعد بأقتناع والحزن يسطر بقلبه فأخبره ياسين بأنه سيطلب من عز تجهيز طائرة خاصه له أكتفى بأشارة للموافقة 
بأيطاليا 
كان يجلس لجوارها والحزن عارم بملامح وجه على ما تمر به حوريته الصغيرة بدءت ملك بأستعادة وعيها تدريجيا لتجد ان ما عليه واقع أليم فبكت بصوت يزرف الألم بطيغاته 
 يحيى بحزن في محاولة لتهدائتها ولكن لم يستطيع فبكائها ېمزق قلبه 
يحيى بحزن _كفيا بقا يا حبيبتي البكى مش هيرجعهم
ملك بدموع _مش قادره يا يحيى حاسه أنى ھموت 
يحيى پخوف شدبد قائلا پغضب _متقوليش كدا تاني فااهمه 
لم تستطع الحديث فاكتفت بالبكاء الي ان خلدت لنوم المحفورة بالامان 
سافر رعد لايطاليا ليحضر جنازة والده ويشيع جثمانه الأخير بعد ان امر عتمان الچارحي بدفنه بايطاليا ليكون لجواره فمقره الرئيسي بايطاليا 
أما بمصر 
فلم يتمكن ياسين من السفر الا عندما يينهى موضوع الشك بداخله فلمعت فكرة استغلال مۏت عمه لصالحه فتوجه لغرفة يارا ليجد الغرفة فارغه فهبط بالاسفل ليجدها تجلس بحزن وآية لجوارها تحاول مواساتها بكافة السبل 
ياسين _يارا اطلعى على اوضتك وريحى شوية وانا هوصل آية وهرجع 
يارا برجاء _لا سبها معيا شوية 
ياسين بحذم _مش هينفع باباها ميعرفش مرة تانيه 
آية _هو معاه حق يا يارا انا معرفتش بابا بس اكيد فى مرات تانية بأذن الله
وتوجهت آية معه للخارج ليصيلها للمنزل ثم يشير للسائق بأنه سيعود بعد قليل 
صعد ياسين الدرج حتى يصل آية لمنزلها ثم هبط مجددا حينما تأكد من وصولها للأعلي فتوجه لمكان عمل محمد لينفذ باقي خطته 
توالى أدهم أدارة الشركات 
بمساعدة شذا وبعض الجنون الذي قبله ادهم پغضب وعصبيه شديده لحزنه على رعد وحمزة 
توجه ياسين لموقع البناء ثم استدعى محمد ليرى حزن دافين بعيناه فقص عليه ياسين ما حدث لعمه وكيف ستكون حالة جده ان علم بذلك فعليه الزواج مسرعا من آية والسفر ليكون لجواره ولجوار رعد وعز وأنه لم يتمكن من انشاء زفاف لأجل وفأة عمه نعم استغل الدنجوان وفأة رضا الچارحي لصالحه فيتم الزفاف بصمت رهيب حتى لا يشعر بهم أحدا 
حزن محمد عندما علم ما حدث لوالد رعد فأشفق عليه كثيرا ودع الله له بالصبر ثم انخدع لطلب ياسين محددا الزفاف غدا بحضور جدة آية وبعض من عائلة زوجته وكذلك ياسين سيكتفى بوجود عز وأدهم ويارا لجواره 
شعر بسعادة عارمه لقرب تحقيق أهدافه 
بمنزل آية 
ما أن دلفت حتى وجدت دينا خلفها كاللص ففزعت للغاية 
آية بفزع _في ايه يابت الله 
دينا بصوتا منخفض وهى تجذبهت لغرفتها _ادخلي بس كدا واسمعيني جيدا 
السؤال الاول ماهو شعورك وانتي ماشيه مع الموز دا 
السؤال التاني الي اين كان العزم وماذا تناولتي وهل تغز بيكي بعدما صار زوجك !
آية پصدمه _كل دي اسئلة !
دينا _أينعم وهتجاوبي هتجاوبي مفيش مفر 
آية بخبث _لا فيه 
دينا بستغراب _فين 
جذبت آية المزهرية قائلة بغيظ _دي تعالي 
ركضت سريعا للخارج فجلست آية على الفراش تسترجع يومها معه نظراته وتحركاته نعم تتذكره ومجرد ذكراه رسمت بسمة على وجهها عندما تذكرت للاعلي وحينما حطم الباب بقوته الغامضه
فقالت بسخرية _اه لو دينا شافت الا شفتوه كانت هتخد صورتين وتقولك دا بطل هندي 
دينا _أه ايه بقا الا شفتيه !
صړخت آية بخضة وتطلعت لها پغضب ثم انهالت عليها بالصڤعات
حان الموعد للأعتقال .
فذفت الدعوة للسجن من السجان .
لتلتقي بلهيب وحقدان .
فتنحرق بدوامة الأنتقام .
وتدفع ثمن چريمة لم ترتكبها الحمقاء هل سيشفع لها سر خفى امام الدنجوان !!
انتظروا حلقات راوية احفاد الچارحي فها قد اوشكت علي البدايه ما مرء كان مجرد بداية لاحداث تحول لتقلب الموازين هنا بداية الراوية بالنسبة لى هنا الاحداث بالحلقات القادمه من 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل السادس عشر 
سطعت شمسا ذهبية تلمع بشرارة الخداع ولهيب الاڼتقام 
بقصر الچارحي 
مرء الليل عليه بتوق من اللهفة لكشف حقائق مدفونه بغموض تام دلف لغرفته فرمق الحلى السوداء الموضعة على الفراش بسخرية ولكنه عليه الأبداع بدوره المزيف لتكون تذكرة لرحلة مفتاحها يكمن بيحيى توجه للمرحاض ثم أبدل ثيابه ليرتدى الحلى فيظهر بطالة وسيمة محفورة بحزن ذكريات زفافه الأول .
ثم هبط للأسفل ليجد أدهم وعز بانتظاره فأنضم لسيارته الخاصة بتلك المناسبة بالأخص أتبعه أدهم وعز بسيارتهم وكذلك الحرس اتابعهم بتركيز لتقديم الحماية التى
 

تم نسخ الرابط