حكاية بلا رحمه لميار خالد

موقع أيام نيوز


إلى الغرفة لتجد كريم نائم على سريره وعندما شعر بها حاول أن ينهض من مكانه وساعده ياسر في الجلوس انتفضت هبه بفرحة وركضت نحوه بسرعه وقالت بلهفه
حبيبي أنت عايش!! انت كويس صح 
قال كريم
أنا كويس مټخافيش 
أخس عليك يا ياسر ليه تقولي أن كريم جراله حاجه .. وجعت قلبي الله يسامحك
أمسك كريم هبه من يدها وقال لها

أنا مهانش عليا اخبي عليك عشان كده هفهمك كل حاجه
وقال لها كل ما سيفعله خلال الفترة القادمة وقد عارضته هي في البداية ولكنه أقنعها أن كل هذا لمصلحة براء ويامن كما أنها سوف تساعدهم في إقناع براء إذا جاءت لترى ملك..
باك..
قال كريم
ده كل اللي حصل يومها .. ولما عرفت أن براء جت ليامن المستشفى أتأكدت أن خطتي هتنجح وأن ربنا معايا في كل خطوة فيها 
قالت حنين
أنا مكنتش أعرف أن كريم عايش .. لحد يوم كتب كتابك على خالد .. لو تفتكري يومها وأنا راجعه من برا وشي مكنش يتفسر .. وقتها أنا شوفت كريم..
فلاش باك..
خرجت حنين من البيت حتى تشتري لها بعض الأغراض وفي طريقها لمحت شخصا ما يتتبعها بسيارته سرعت من خطواتها أكثر وفجأة شعرت بيد توضع على كتفها ألتفتت پخوف وقبل أن تتكلم تغيرت نظراتها إلى الصدمة!! قالت
كريم!!
قالت أسمه ثم وقعت مكانها مغشيا عليها حملها كريم بسرعه ووضعها في سيارته ثم تحرك بها ووقف في إحدى الأماكن الهادئة ضړب وجنتها بخفة وحاول أن يوقظها وبعد لحظات استجابت له وعندما فتحت عيونها ووقع بصرها عليه صړخت

پخوف فقال هو
أهدي مفيش حاجه والله 
قالت حنين بړعب
أنت عايش ولا أنا اللي مېته ولا إيه!
أنا اللي عايش يا حنين
أزاي!! بس هما قالوا إنك..
كل دي خطة أنا عاملها .. بس واضح أن براء مصممة أنها تبوظ كل حاجه .. النهاردة كتب كتابها على خالد صح
أيوه للأسف .. بس أنت عرفت منين
أنا عارف كل حاجه يا حنين .. المهم أنت دورك في البداية كان أنك تقنعي براء بيامن دورك هيفضل زي ما هو برضو 
طب وكتب الكتاب!! 
مش هيكمل .. يامن وياسر جايين بليل!
قالت حنين بفرحة
بجد! طب الحمدالله 
حنين أنا معتمد عليك
متقلقش وراك رجاله 
أبتسم كريم وبعد لحظات نزلت حنين من السيارة وعادت الصدمة الي معالم وجهها وكلما تتذكر أن كريم مازال على قيد الحياة تتسع عيونها بعدم تصديق ثم عادت إلى بيتها وكانت على أتصال بكريم طوال تلك الفترة وفي يوم كتب كتاب براء ويامن أرسلت له صورهم التي التقطتها كما أنها كانت ترسل له صور لملك حتى يطمئن عليها..
باك..
قال كريم
هي دي كل الحكاية .. أنا عارف أنك هتزعل مني بس والله أنا كل اللي كان يهمني أنكم تبقوا سوا .. أنا ضحيت بحياتي وبنتي لفترة عشانكم 
نهض يامن من مكانه واتجه إلى كريم وظل ينظر له للحظات ثم قال
أنا عمري ما هنسى اليومين اللي عيشتهم بعد ما عرفت إنك مبقتش موجود في الدنيا .. عمري ما ننسى دموعي عليك وأنا حابس نفسي في الاوضة بتاعتي .. أنت وجعت قلبي يا كريم حتى الوصيه والرسالة أنت دوست على وتر حساس أوي جوايا .. ليه كده كان ممكن أنا وبراء نرجع لبعض بطريقة غير دي .. ليه أخترت أن الألم هو اللي يجمعنا 
عشان أغير فكرتك عن الألم .. في لحظات وقرارات بتوجعنا أوي بس بعدها بتلاقي سعادة وراحة كبيرة .. مش دايما الألم بيجيب ألم في أوقات كتير بسببه الواحد بيرجع يضحك تاني 
اتجهت إليهم براء وقالت
لما وعدتني قبل سنين أنك هتجمعنا أنا ويامن مكنتش متخيلة أنها ممكن توصل بيك لكده..
ظل يامن ينظر إليه ثم أتجه إلى غرفته بدون أن يقول أي شيء وذهبت براء خلفه بسرعه كانت عاليا تقف عند با
معقول تعمل كل ده يا كريم!
قال كريم بمزاح
ما لو حضرتك كنت موافقة من الأول مكنش الواحد عمل كل ده بس اقول إيه بقى
في غرفة يامن..
جلست براء بجانبه بصمت وظهرت بعض الدموع في عينيه أمسكت براء يده وقالت
أنا عارفه أنها حاجه صعبه .. وأنا كمان زعلانه من اللي هما عملوه حاسه أنهم ضحكوا عليا .. بس بص لنص الموضوع الحلو يا يامن .. كريم عايش لسه!
مبسوط أنه عايش .. أنت مش متخيله أنا حسيت بأيه وقت ما شوفته حسيت أن روحي رجعتلي تاني حسيت إني بقيت مركز للي بيحصل حواليا .. بس اللي عمله صعب يا براء
بس هو عمل كده عشاننا يا يامن .. بص للموضوع من وجهة نظره هو عنده حق لولا الوصية أنا مكنتش هوافق .. كريم صاحب بجد أنت متخيل هو حرم نفسه من بنته كام شهر عشانك! فكر صح يا يامن وكفاية ۏجع وفراق بقى 
طرق أحدهم على الباب ثم دخل كريم عندما سمع صوت يامن لمعت عيون يامن ونهض من مكانه فقال كريم
حقك عليا .. اعتبره مقلب يا سيدي فاكر زمان لما كنت
 

تم نسخ الرابط