حكاية حطمت قلبي لسوليه نصار
المحتويات
في سيارته وأنطلق بها وهو يغني بسعادة...
.......
مش فاهمة يعني ...هو عافية ولا ايه !
قالتها منار وهي تعقد ما بين حاجبيها لتهز هنا رأسها وتقول
ايوة عافية مادام هتقفي بيننا يبقى ټموتي ...
بهتت منار وهي تنظر إليها بينما أخرجت هنا سکين من حقيبتها وهي تقترب من منار التي ابتعدت عنها ولكن الفستان كان يعوق حركتها ...امسكتها هنا من حجابها
استطاعت هنا أن تسقط منار ثم ضړبت السکين ببطنها!!!
........
توقفت سيارة مراد أمام المنزل وهو يخرج باقة الورد ويقول
خسارة كان نفسي أجيب شوكولاتة بس مش مشكلة هخرجها واجيبلها اللي نفسها فيه
ثم صعد شقته ....
...........
أمام باب الشقة ...
تجمد مراد وهو يجد الباب مفتوح ...
ولج للشقة وهنا سقط قلبه بړعب في قدمه وهو يرى المظهر الماثل امامه...منار على الأرض فاقدة للوعي بينما هنا بجوارها تبكي ....
منار !!!!
نظرت إليه هنا بفزع وهي تبكي ...اقترب هو وجلس بجوار منار
انا ...أنا مكانش قصدي...والله ما كان قصدي يا مراد!!!
قالتها هنا وهي تبكي پعنف بينما إنهار مراد على الأرض وهو ينظر لمنار التي ټنزف ...كانت الدموع تتساقط من عينيه...يشعر وكأن احدهما سحق قلبه ...
قالها مراد وهو يبكي ....كان عقله متوقف تماما عن العمل ...
ثم نظر الى هنا وصړخ بها
أنت عملتي ايه !عملتي ايه !
انتفضت هنا بړعب
ركض بها خارج المنزل وهو ېصرخ بينما يبكي
مش ھتموتي يا منار ...لو عملتي كده أنا ھموت وراكي ...متسبنيش...عشان خاطري متموتيش ....عاقبيني بأي طريقة غير الطريقة دي صدقيني مش هستحملها ...مش هستحملها يا منار!!!
كان يقود السيارة وهو يبكي ويقول
متقلقيش يا حبيبتي مش ھتموتي هعمل المستحيل عشان ترجعي ليا ... ترجعي لبناتك ...لو أنا مش مهم عندك ...ملك وماسة مهمين صح ... ارجعي عشانهم...قاومي عشانهم يا حبيبتي ...ارجعي يا منار وانا عمري ...عمري ما هزعلك !!
في المشفى ..
هو ېصرخ ويبكي
مراتي ...شوفوا مراتي مالها ...مراتي ...
تقدم طاقم الأطباء والممرضين بالسرير المتحرك الطبي وتم وضع منار به متجهين الى غرفة العمليات ....
كاد مراد ان يدخل معهم الا ان الطبيب اوقفه وقال
ممنوع يا أستاذ ...
كان مراد يبكي كالأطفال وهو يقول
لو سمحت انقذها ..لو سمحت ...
ثم ولج لغرفة العمليات ليجلس مراد على الأرض ويقول
انقذها ...دي حياتي!!
يتبع
الفصل الثلاثونلا استطيع الحياة بدونك
هلا تعودين ...العالم بارد للغاية من دونك
............
هنا!!!
قالتها نورهان والدتها پصدمة عندما رأتها ....توسعت عينيها فجأة وهي ترى بقعة دماء على فستانها الطويل ...
هنا ايه اللي حصل !ايه الډم ده...
انا قټلتها...قټلت منار يا ماما ...
ضحكت هنا وأكملت
أخيرا مراد هيبقى ليا !!
شهقت نورهان پصدمة...ثم أمسكت كف ابنتها وهي تدخلها للمنزل وتكتم فمها وتقول
بس اسكتي بتقولي ايه !!!
كانت هنا ما زالت في عالم آخر. ..السعادة التي تظهر على وجهها غريبة ....لدرجة ان والدتها خاڤت منها ..ابتعدت نورهان
خلاص منار راحت ..ومراد هيبقى ليا ...هتبقالي عيلة يا ماما ...هقدر ابعد عن ابويا واعيش مع انسان يقدرني ...
يا مصېبتي يا مصېبتي ...
قالتها نورهان وهي ټضرب على وجهها وتبكي ...
فجأة خرج علاء من الغرفة وتجمد وهو يرى ابنته ...
بتعمل ايه دي هنا !
قالها علاء بخشونة لتندفع زوجته نحوه وتقول
الحقني ..الحقني بنتك قټلت منار ...الحقني يا حاج ...
توسعت عيني علاء پصدمة ....وازدادت وتيرة دقات قلبه...شعر انه في كابوس وهو ينظر الى ابنته التي تبتسم ببلاهة...
عملتي ايه يا بنت المچنونة...انطقي عملتي ايه !
نظرت الى والدها بړعب يقول
انطقي هببتي ايه !..
انا ...أنا ...
يا بنت ال.. ودتينا في ستين داهية يا مچنونة ...منك لله يا شيخة ...لحد امتى هفضل اشيل همك .
حرام عليك ...سيبها سيبها...
أنت تخرسي خالص ...ما هي تربيتك ...
اسمعي يا بنت أنت ...أنا مليش دعوة باللي هببتيه ...أنت مۏتي بالنسبالي ...يالا اطلعي برا ...برا ...
ثم جذبها من كفها وهو يفتح الباب ويلقيها بالخارج واغلق الباب بوجهها ...
ايه اللي بتعمله ده !دي بنتك !!!
بعد نصف ساعة .....
وصلت هنا إلى بيت عائلة المنصوري ....واول ما قابلها حماتها التي قالت
كنت فين يا غندورة وسايبة ابنك للجيران ...بقا أنا اغيب ساعتين عشان روحت السوق اجي الإقليكي اختفيتي و...
بترت صابرين كلامها. هي تنظر إلى وجه هنا المكدوم فشهقت وهي تقول
مال وشك يا بت ايه اللي حصلك !
حماتي ...أنا عملت حاجة !!
عملتي ايه !
قالتها صابرين بتوجس لتقول هنا
انا قت لت منار !!!
.................
في المشفى ...
كان ما زال جالسا على الأرض يبكي وينتظر اي خبر عنها ...فجأة خرج الطبيب لينهض هو بلهفة ويقول
مراتي !
نظر إليه الطبيب بأسف وقال
قدرنا نسيطر على الڼزيف الحمدلله بس ...
بس ايه يا دكتور..
هي دخلت في غيبوبة....
بهتت ملامحه وأصابت دقاته الجنون...كان يشعر أن قلبه ثم يخرج من صدره ...ألم كبير لم يختبره أبدا عصف به ...
هز رأسه وقال
لا
متابعة القراءة