حكاية مقابلة حب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
مرتفعات وحاسه اني رجلي اتوقفت عن الحركه مش عارفه اتحرك
فارس استغرب كلامي بس قرب مني وحركني بهدوء بس انا كنت فعلا حسيت اني مش عارفه اتحرك اتضر ان يشيلني علشان يبعدني من قدام النافذه ونجح
حطها فارس علي الكنبه وفرد رجليها وكل دا مش فاهم حاجه من كلامها
كنت حاسه بړعب مش عارفه احرك جسمي حسيت انو اتشنج كان واصف باصص عليا ومصډوم
قلعني فارس الشوز ورخي رجلي خالق وبدا يدع ك رجلي بهدوء وهوا مستغرب الحاله الي فيها حاولت اساعده فاني اتنفس بهدوء وبعد محاولات اني اهدأ خلاص هديت وحسيت اني اقدر اخرك وجلي كان هوا بعد عني لما انا طلبت منو يسبني واني بقيت كويسه حاولت اقوم ونجحت بس اقبل ما اتحرك خطوه لقيت نفسي وقعت وفارس علي اخر لحظة لحقني !!
بصيتلو وانا عيني بدمع وقولت لأ تاني مرة
هز راسو واتجه للمكتب وطلب من لينا تجيبلو عصير ليمون
ورجع تاني وقف قدامي وانا كل دا بحاول اهدا علشان اعرف ارجع زي الاول تليفوني رن وكانت فريده معرفتش ارد وطلبت منو يردع عليها واول ما فتح سمع صوت فريده العالي وهيا بتهزق فيا سكت لحد ما هيا خلصت وبعدين قال الانسه مالك مشغوله حاليا وانا اتضريت ارد علي موبايلها
سمع فارس كلام فريده واتضايق من اسلوبها واتكلم معاكي فارس الشيخ ممكن اعرف حضرتك ازاي بتكلمي عمال جريدتك بالاسلوب دا
فريده اتصنمت مكانها لما سمعت صوته وكلامو ح..حضرتك فارس الشيخ
قال ايوا انا فارس الشيخ احب اقولك اني قبلت اعمل لقاء صحفي مع جريدتكم بفضل الانسه ملك الي بتغلطي فيها دي ولولاها مكنتش ابدا هتعامل مع جريده زي جريدتكم
فارس تمام يا مدام حاليا هنعمل اللقاء واتمني ان الانسه ملك تسيب الجريده دي لان شايف انها مش متقدره كفايه وبعدين قف ....
كانت سامعه كل الي حصل وفرحت جدا لما سماته بيدافع عني وحسيت اني ليا قيمه وان بفضل كلامه كرامتي نقحت عليا اوي وفعلا عنده حق جريده فريده متستحقنيش خالص لقيتو قرب مني وعلي ملامحه الانزعاج من خلال حديثة مع فريده المرعجه قالي وهوا باصصلي انتي كويسه
ابتسم لما شاف اني استرديت ثقتي في نفسي وقالي لا يا انسه ملك انا مستعد جدا وانتي سجلي اللقاء وتقدري تبيعيه لاي جريده وهتكوني كسبانه !!!!
خلصنا كل الأسئله الي اتفقنا عليها وجه عند اخر سؤال وسألته فارس الشيخ منكن نعرف حضرتك مرتبط
باصلي وضحك وقال حاليا لا بس اعتقد انو قريب جدا كان بيقول الكلمه دي وبيبصلي بابتسامه وانا اتكسفت جدا ومكنتش فاهمه قصده بس اتكسفت من نظرته وقفت الكاميرا ولمېت حجاتي وكنت خلاص خلصت كل حاجه ووقفت ومديت ايدي اسلم عليه فارس وهوا بيبتسم تشرفت بمعرفتك يا انسه ملك
ابتسمت وقولت انا الي اتشرفت بمعرفتك يا مستر فارس
بعد ازنك شيلت شنطتي وخلاص ماشيه وخرجت من مكتبه وركبت المصعد ونزلت لقيت لينا بصالي وانا ابتسمتلها وخرجت ومشيت شويه لحد ما وصلت لطريق العام وركبت مواصله واتجهت للجريده وبعد وقت مش كبير وصلت ودخلت وانا ماشيه بثقه والكل
متابعة القراءة