حكاية حارسي الشخصي

موقع أيام نيوز


يكون سبب انها تكون أفضل وتتحسن ممكن تكون دلوقتى أحسن مننا كلنا عند ربنا .
حازم ربنا يقدم اللى فيه الخير .المهم هات التلفون وانا هشوفه .معلش .
جاسر بابتسامه ماشى يا حازم ..
أخذ حازم الهاتف من جاسر وذهب لاقرب مقعد وقلبه ينتفض من الخۏف والڠضب فى آن واحد ...
أمسك حازم الهاتف وفتحه وقابله اول فيديو كتب عليه مراد اسم مهجه وكان فعلا لمهجه ..

ڠضب حازم جدا وقام بمسح الفيديوهات تباعا و وعند مسحه وجد فيديو ليس مكتوب عليه مهجه ولكن مكتوب رنا ففتحه وكانت الكارثه ...
فى داخل حجرة مراد فى المستشفى 
مراد يعنى ايه يمشى من غير ما يدفع باقى الحساب مش هو اللى خبطنى ويتحمل .
مهجه خلاص يا مراد الراجل دفع كتير وبعدين قلتلك هدفع انا الباقى ..
مراد خلاص يا مزتى ..المهم مفيش الف سلامه 
مهجه مانا قلتلك هى قصه .
مراد طب قربى هنا .
مهجه استغفر الله . حرام عليك انت تعبان يعنى تتقى ربنا .
مراد بضحكه عاليه هاهاها ..بركاتك يا ستنا الشيخه .التمعت عين مهجه بالدموع ...
فى نفس الوقت دخل جاسر بهاتف مراد معطيا اياه له وقائلا تلفونك يا استاذ مراد والف سلامه وخد بالك
مش كل مره ربك بيستر .
مراد اطمن يا جاسر باشا وشكرا عالاهتمام .
جاسر العفو ..يلا يا مهجه .
خرجت مهجه بصحبة جاسر وكان حازم بالخارج وبمجرد ان رأى مهجه وجدت مهجه نظرة حازم لها مختلفه ..وجدت نظره لم تستطع تفسيرها هل هى تعاطف ام حب ..
نظرت مهجه لحازم ثم تذكرت كلمات سميه عن غض البصر فنظرت لاسفل ثم اتجهت لخارج المستشفى ...
دخل كل من جاسر ومهجه للفيلا ولاحظت مهجه أن جاسر وحازم كانا لا يتحدثان اطلاقا ...
كانت كلا من سميه ونهى بالفيلا تتحدثان حين دخل جاسر ومهجه .
نهى ها مراد عامل ايه 
مهجه الحمد لله .
سميه مالك يا جاسر 
جاسر مفيش يا سميه ..بقلك كنت عاوزك عشان الشغل ..
سميه اوك
جاسر طيب معلش تعالى عالمكتب .
دخلت سميه وراء جاسر المكتب وما ان دخلت حتى الټفت اليها قائلا سميه انا عرفت مين اللى كان بيهددنا بفيديو مازن الله يرحمه ..
سميه باهتمام مين 
جاسر مراد يا سميه ...
يتبع ............
بقلم حكاوي مصريه
١٨١٩
حارس شخصى 
الفصل الثامن عشر .
اصاب سميه الذهول حينما سمعت جملة جاسر ان مراد هو من هددهم بالفيديو المصور لمازن ...
سميه انت بتقول ايه 
جاسر بقلك مراد هو اللى مهددنا .
سميه پصدمه عرفت ازاى 
جاسر هقلك ...فلاش باك ...
جلس جاسر بجوار حجرة مراد وكان حازم ممسكا بهاتف مراد يتصفحه خشية ان يكون مازال محتفظا بأى فيديوهات لمهجه ...
فجأة أسرع حازم الى جاسر ..
جاسر فى ايه مالك
حازم كنت عاوز اسألك على حاجه 
جاسر خير يا حازم 
حازم بعد فترة صمت هو مازن كان يعنى متجوز حد غير مدام سميه 
جاسر بتعجب لا اطلاقا 
حازم طيب فى كده حاجه لقيتها على تلفون الزفت مراد ولازم تشوفها 
جاسر بقلق تخص مهجه 
حازم لا اللى تخص مهجه انا مسحتها خلاص 
جاسر ورينى 
اعطى حازم الهاتف لجاسر وهو يراقب ملامحه وما أن رأى جاسر الفيديو حتى انعقد حاجباه فى قلق فقد كان الفيديو الخاص بمازن ورنا ..
حازم ايه ده بأى عاوز افهم 
جاسر المهم الاول انت وريت الفيديو ده لمهجه 
حازم لا طبعا 
جاسر تمام هحكيلك بس مهجه متعرفش اى حاجه ..
..حكى جاسر لسميه الامر كله ..
سميه يعنى مراد هو اللى كان بييهددنا 
جاسر اه هو 
سميه جاسر انا استحاله ارمى مهجه ليه
نظر لها جاسر فى صمت 
سميه ايه بتبصلى كده ليه مش هتتجوزه ولو على جثتى 
جاسر ممم بس لازم تتجوز ..اقلك فى حل بس مش عارف هترضى ولا لا 
سميه اكيد هرضى 
جاسر هو فى حد مستعد يتجوزها بس يعنى لو انتى وافقتى 
سميه حد كويس
جاسر يووووه اتكتب فيه قصاايد 
سميه اكيد هوافق 
جاسر تمام ايدك بقرى الفاتحه
سميه بعدم فهم فاتحة ايه 
جاسر مهو انا اللى هتجوزها
نظرت سميه اليه ثم قالت والله زين ما اخترت ..مهجه بأت عسليه خالص من بعد ما تابت 
جاسر وهو يضيق عيناه يا راااجل 
سميه حتى التغيير حلو يا جسورتى ..نسيت اقلك محمد ابن عمتى رجع وزعل اوى اما لقانى اتجوزت ..بيقلى يا سميه مش كفايه مازن ...ختمتيها بجاسر مليش دعوه انا عاوز فرصتى ..ايه رأيك 
جاسر بانفعال فى ايه يختى 
سميه نديله فرصته 
جاسر وهو يجذبها اليه انا بقول نناقش موضوع مهجه ده بكره لان انا اللى عاوز فرصتى دلوقتى 
..
فى منزله بعدما خرج من المشفى 
كان مراد جالسا فى حجرته يتصفح هاتفه 
مراد لنفسه ايه ده فين فيديوهات مهجه 
بحث مراد كثيرا فى هاتفه ولم يجد اى اثر لفيديوهات مهجه ..
مراد خبر ابيض الله ...طب دى اكيد كده مهجه شافت فيديو اخوها ..مبدهاش 
اتصل مراد على مهجه ..
ردت مهجه ايوه مراد ازيك صحتك عامله ايه
مراد مهجه انا بجد متشكر على اهتمامك الفتره اللى فاتت
مهجه دا واجبى يا مراد
مراد عاوزين نبدأ صفحه جديده 
مهجه اتمنى والله 
مراد بمكر بس ايييه يا ستى رصيدى خلص انت اخدتى التلفون
 

تم نسخ الرابط